تمكن فريق الهلال من تجاوز مواجهته مع الاتحاد على استاد الملك فهد الدولي بهدف وحيد جاء في الشوط الأول عن طريق ضربة جزاء حملت توقيع حسين العلي بعد الاعاقة التي تعرض لها محمد الصحفي في الدقيقة (39) وقدم الهلال في هذه المباراة مستوى رفيعاً ولعب باسلوب منظم حين تألق في الوسط وتفوق في الدفاع وشكل هجومه خطورة بالغة على مرمى الاتحاد الذي هو الآخر حاول الوصول إلى مرمى حسن العتيبي ولكن اصرار الهلاليين وروحهم العالية مكنتهم من الخروج بالنتيجة وقد شهدت المباراة تألق مدافع الهلال تركي الصويلح الذي قدم مستوى كبيراً.



واصل فريق الهلال صحوته مع الفرنسي سافيت المدرب الجديد على حساب فريق الاتحاد بهدف لحسين علي من ضربة جزاء في الدقيقة 39من عمر المباراة التي جمعتهما مساء امس على استاد الملك فهد الدولي في الرياض.
استعاد فريق الهلال امام الاتحاد شيئا من هيبته داخل الملعب من خلال التغييرات الجديدة والطريقة المختلفة التي لعب بها مدرب الفريق الجديد حين اعتمد على الثلاثي عبدالله الشريدة، ماجد الشمري، وتركي الصويلح في عمق الدفاع الهلالي وحرر ظهيري الجنب محمد لطف ومحمد النزهان اللذان اديا ادوارا هجومية وفي منتصف الملعب ايضا مما ساهم في سيطرة الوسط الهلالي على مجريات المباراة بفضل الكثافة العددية والتنفيذ الجيد لتكتيك المدرب الفرنسي.
على الطرف الآخر لم يكن الاتحاد في مستواه المعهود واخفق الوسط الاتحادي في مجابهة نظيره الهلال، ورغم تشابه التكتيك الذي خاض به المدربان المباراة الا ان التنفيذ الهلالي داخل الملعب كان الافضل.
سيطر فريق الهلال على مجريات الشوط الاول تماما منذ البداية وان كانت هذه السيطرة غير مقرونة بتهديد للمرمى الاتحادي لكثافة دفاع الاخير واعتماد الهلاليين على الثنيان وحسين علي في الهجوم.
وكاد الاتحاديون ان يسجلوا في هذا الشوط من خلال ثلاث هجمات وحيدة لهم، ففي الدقيقة التاسعة انقذ العتيبي مرماه من هدف مؤكد عندما استغل اليامي غفلة دفاع الهلال وتلقى عرضية من الحديثي لعبها برأسه قبل ان يتصدى لها الحارس الهلالي ببراعة.
وكرر المولد تهديد المرمى الهلالي ببراعة واصطدمت رأسيته بالعارضة قبل ان يشتتها الدفاع الهلالي، وواجه باسم اليامي المدافع الاتحادي حارس مرمى الهلال حسن العتيبي في انفراد تام ولكنه بدلا من ان يسدد حاول تمرير الكرة الى اليامي لينقض الشريدة على الكرة ويخلص فريقه من هدف مؤكد.
المحاولات الاتحادية الثلاث كانت هي الوحيدة تماما في شوط المباراة الاول بفضل يقظة دفاع الهلال الذي استفاد البارحة من وجود تركي الصويلح كمدافع قشاش خلف المدافعين، حيث كان العقل المفكر والمنظم لدفاع الفريق الهلالي ونجح مع بقية زملائه في القضاء على كل تحركات المهاجمين الاتحاديين، وفي الدقيقية 39اعاق الصحفي مدافع الاتحاد حسين علي اعاقة صريحة لم يتردد ناصر الحمدان حكم المباراة في احتسابها ضربة جزاء نفذها اللاعب نفسه على يسار الصادق.
وكاد حسين علي ان يعزز هدفه بآخر مع مطلع الشوط الثاني عندما تلقى تمريرة طويلة وسدد كرة مباغتة برع الصادق في ابعادها باطراف اصابعه الى ضربة زاوية.
وواصل الهلاليون فرض سيطرتهم على اجواء الشوط الثاني ولم تفلح تغييرات الايطالي دوتسينا مدرب الاتحاد في انعاش الوسط الاتحادي حتى عندما استبدل طريقته باشراك سامي شاس بديلا للمدافع الخامس طارق المولد واشراكه لمحمد امين بدلا من جاري القرني.
في المقابل قل العطاء الهلالي بخروج قائد الفريق يوسف الثنيان ودخول حسين المسعري الا ان الاتحاد لم يستفد من انخفاض العطاء الهلالي.
وكاد اليامي ان يدرك التعادل لفريقه في الوقت بدل الضائع عندما استغل عرضية الايطالي جيليس ولعبها برأسه مرت بجوار القائم الهلالي كآخر احداث اللقاء.

تركــــــي و لكم مني كل الشكر