أحب أن أبوح ببعض ما يجول في خاطري هنا ..
ولعلي ألملم بعض شتات أفكاري المزدحمة .. وأصفّها واحدة تلو الأخرى ..
بانتظام لا يعكس ما بداخلي !

.
.

تضيق نفوسنا عندما يُساء فهمها ..
أو تُفسّر تصرفاتنا تفسيراً لم يزرنا حتى في منامنا ..
ومن أناسٍ هم أكثر معرفة بصفاء سريرة تسكننا ..

وإن أُغرورقت أعيننا بالدمع .. قهراً !
يزيدونا ألماً .. بقولهم كفاكم تمثيلاً !!

وكأنما يرشون الملح على جراحنا ..
ويكتمون صوت الأمل " المبحوح " والذي كان يريد التفسير والإيضاح !


احسنوا الظن .. فإنا والله عن هذه الدنيا سنرحل !
فلماذا نجعل أنفسنا رهينة لأفكار نتنة ..
قد تقتل علاقات جميلة ..

.
.
.


:: العلاقات بين كفتي ميزان ::

لايعني فيها أنه إن رجحت كفة الشخص لديك .. أنك راجح في كفته !

وعدم تصور مثل هذا ..
يتسبب في صدمة عند أشخاص كثر !

مشاعرك تجاه أحدهم قد تُقابل بمجاملات من الطرف الآخر .. تعتقد فيها أنه يبادلك ذات الشعور ..
ولكن من خلال أبسط موقف حقيقي .. يتبين أنك لاتعني له قدر ما يعني لك !


وهنا لايُلام الشخص الآخر .. على سوء فهمٍ أو وهمٍ كان لديك !
فلذا علينا ألا نندفع في علاقتنا مع الآخرين حتى لا نُصدم !

.
.
.


قد تكون الكلمات أشد وقعاً على النفس من بعض التصرفات ..
تأتي مستترة بغطاء المزح .. ولكنها تترك شرخاً !
أو قد تأتي مغلفة بغلاف النصح .. ولكنها تدمي !
أو تكون صريحة .. فتذبح !

للأسف قل من يعرف كيف يستأصل الورم مع إبقاء النسيج حياً ..

.
.
.


:: مبدأنا الجديد ::

أي مساواة تتكلم عنها !
قروشك ترفعك ! .. وتنزلك !
عندك كم ؟! تسوى كم ..
يسوى نتقرب منك .. ولا تدري نشوف غيرك أغنى منك !

آآآآخ .. فاتني راعيَ المايباخ !
ماقدرت آخذ وأعطي .. قبل اضبط وضعي راح ..
مادرى من كثر هرجه .. راعي المايباخ داخ !


للأسف ..
أصبح المال هو الذي يدفع الناس لبناء علاقات " هشة " !
فكلما كنت تملك أكثر .. فتوقع أن من حولك أكثر !

طوبى للزاهدين !

.
.
.

--- ** ومضة ** ---

ظلم يسوّد ظلمة الليل البهيم الأسودِ ..
لاحق في الدنيا لمظلومٍ فقير ..
يبكي دماً .. والدمع لايحيي الضمير ..

دنياكَ يامن تظلم النفس الذليلة فانية !
أتذلّها .. وهي التي باتت سقيمة !

كيف الجفون ستلتقي .. وهي التي حُرمت لذيذ النوم ..
كيف النفوس ستشتهي فرحاً .. وهي التي صامت بُعيد الصوم !