سعدت كثيراً اليوم كما سعد كل الهلاليين عند سماع خبر نية ابو الوليد صاحب السمو الملكي الامير خالد بن طلال العودة للاشراف على طائرة الشبح الهلالية بعد شهرين من الآن. فكما نعلم أن أبا الوليد قد ابتعد قليلاً عن الطائرة الهلالية نظراً لظروفه و إن كان قلبه دائماً معها و روحه حاضرة مع الطائرة الهلالية
قبل كل هذا يجب أن نشكر ربنا تعالى على قرب زوال الظروف التي أجبرت الامير خالد على الابتعاد قليلاً و أعني بها الظروف الصحية التي اصابت ابنه الوليد الذي يرقد في أحد المستشفيات لمعاناته مع المرض و الحمد لله على تحسن حالته و قرب خروجه من المستشفى و ندعو ربنا أن يكون ما اصابه تكفيراً لذنوبه و أن يكون في ميزان حسناته
في بداية الموسم تابعنا مشكلة الطائرة الهلالية مع الادارة و ما قاله سمو رئيس النادي الامير محمد بن فيصل عن أن ابتعاد الأمير خالد قد وضع على الادارة كاهل الطائرة التي كان سموه متكفلاً بها
الأمير خالد كما أصفه و لا أبالغ في ذلك هو صانع الطائرة الهلالية و السعودية و يكفي لنعرف ذلك أن نقارن شعبية الكرة الطائرة و جماهيريتها قبل اشراف سموه و بعده لنعرف كيف قام رجل بنهضة رياضة كاملة فجهود الامير خالد لم تقتصر على الطائرة الهلالية فقط بل حرص سموه على وجود طائرة سعودية قوية و كان يدعم حتى منافسي الهلال لكي تقوى المنافسة لعلمه ن قوة المنافس تؤدي لقوة الفريق و لكي تقوى المنافسة في الطائرة السعودية مما يؤدي ختاماً إلى تطور المنتخب السعودي لكرة الطائرة
ختاماً أقول مرحباً بك أبو الوليد إلى بيتك و خبر عودتك هو بطولة بحد ذاته و يتشرف الوسط الرياضي بوجود عقليات كسمو الامير خالد بن طلال
.
