
بدون زعل
تعتبر مباراة منغوليا هي اول مباراة لسامي بعد العوده من انجلترا.
وهنا سامي كان يبحث عن نفسه كهداف في ظل تواضع الفريق المقابل وعدم وجود حارس مرمى بالمعنى الحقيقي والدليل نوعية الاهداف التي سجلت فيه ولكن.....
بعد عدة محاولات من سامي للتسجيل واستبسال هذا الحارس العجيب والذي بدا لي وكأنه نسي المباراة وتفرغ لسامي ( وهذا غير وارد طبعا ) فبعدما اضاع سامي عدة فرص سانحه احس بتزايد الضغوط واصبح يتعامل مع المباراة وكانها نهائيه وفريقه خاسر بمعني ان الاعصاب بدات تعمل دورها مع سامي وقد توقعت شخصيا ان يضيع ضربة الجزاء لانها امتداد لما سبق في ظل صيحات الجماهير التي كانت تطالب سامي بتسديد ضربة الجزاء ، اذا سامي خرج عن جو المباراة ودخل جوا آخر واعتقد انه هو المسئول فيما حدث له فقد اعطى الموضوع اكبر من حجمه.
هذا رايي وسلامتكم |