حينما كنت أشاهد المباراة الأخيرة للزعيم أمام القلعة ، طرأ تساؤل جال في خاطري حتى سيطر على عقلي وفكري ، وحاولت كثيراً طرحه جانباً وعدم الاهتمام به لأنه يمس لاعباً هلالياً ، واللاعب الهلالي لاعب محبوب من الهلاليين مهما بدر منه ..
التساؤل الذي دار في خلدي هو : هل أصبح نادي الشعب ملكية تابعة لفهد المفرج ؟!
الذي يشاهد النادي في الفترة الأخيرة ، ويرى إصرار المدربين على إشراك المـ ( ـتـ ) ـفرج في جميع المباريات رغم أخطائه الكبيرة التي لا يقع فيها حتى المستجدون ، يشعر شعوراً يقيناً أن الذي يسير النادي هو المفرج ، وبقيادته سيصبح الزعيم " نــصــراً آخــر " !
الإداري المحنك هو من يعرف اللاعب الجيد الذي من الممكن أن يفيد الفريق من غيره في دقائق معدودة من أي مباراة .
وأقل منه الذي لا يعرف الجيد من الرديء من اللاعبين إلا بعد عدة مباريات !
أما الذي يحدث في الهلال فهو الإصرار على مشاركة المفرج الذي أثبتت الأيام والمباريات والنكسات أن الرجل قدم كل ما لديه سابقاً ، ولم يبق له حالياً سوى الــ " فرجة " على أهداف الخصم وهي تهز شباك فريقه !
إلى متى ونحن صابرون عليه ؟!
إلى أن تطير البطولة الآسيوية ؟؟
أو إلى أن يصاب المرشدي بالإحباط بسبب التجاهل الذي يواجهه من إدارة ظنت في الموسم هذا أنها تدير النصر لا الهلال ؟!
إذا كان الأمير محمد بن فيصل غير قادر على زحزحة المفرج لواسطة يملكها ونجهلها ، فليجعل الأمر برقبة الجماهير الهلالية التي تطالب عن بكرة أبيها بإبعاد المفرج .
وحتى الخثران الذي ليس بينه وبين صقري الإتحاد أي فارق ، بل ويمكن أن يقدم أي لاعب هلالي مستجد أفضل مما يقدمه الخثران ، لا أعرف إلى متى نصبر عليه مع المفرج ..
اللاعب البرازيلي أيضاً وبعد عدة مباريات أثبت أن أي مستجد هلالي يستطيع أن يقدم على أقل أحواله مستوى قريباً مما يقدمه البرازيلي ، وعلى هذا أليس من الأولى تسريحه ..
قفلة من واحد مقفل :
إذا استمر المفرج والخثران يتلاعبان بدفاع الهلال ، فانتظروا ديربي الرياض بعد عشر سنوات بين الهلال والرياض في الدرجة الأولى ..
