السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بان الموضوع رائع حبيت انقله لكم ..... وبرايكم هل يستحق التثبيت


لا شيء يعلو فوق صوت المعركة ومعركة الهلال الآن هي بطولة آسيا ولا غير, والهلال الذي حقق كل شيء من الممكن تحقيقه, توقف اضطرارياً عند البطولة الآسيوية بنسختها الجديدة بعد أن كان قد حققها 6 مرات بنسختها القديمة, وبالطبع يريد الهلاليون بطولة آسيا لأنها الوسيلة الوحيدة للعب في مونديال العالم للأندية بعد أن حرمته المشاكل المالية في العام 2001 من اللعب في تلك البطولة بعد أن بدأ الهلال حينها الاستعداد الفعلي لمقابلة أولمبيا دي سي الهندوراسي وغلطة سراي التركي وبالميراس البرازيلي وهي فرق المجموعة الثانية.

ولكن الهلال توقف عند ذلك التأهل وفشل بعدها مرتين في الحصول على الكأس الآسيوي وخرج في كليهما من الدور الأول, وزاد تأهل مواطنه ومنافسه الاتحاد غليان الجماهير الهلالية إذ ترى أن فريقها هو من علّم الأندية السعودية كيف تطمح في بطولة آسيا بعد أن كانت حكراً على فرق اليابان وكوريا وإيران حتى بدأ الهلال بمزاحمتهم بل والتفوق عليهم ليحقق رقماً قياسياً على المستوى الآسيوي.




ولكن هذه البطولة لم تكد تبدأ حتى كبا بالهلال الفرس من أول منحدر رغم سهولته.

كل شيء في الهلال الآن متوتر ومرتبك وتدور هنا وهناك بعض الأقاويل منها ما هو صحيح ومنها ما هو دون ذلك ولكن المؤكد أن الكل في البيت الأزرق ينتظر كيف ستضع المعركة أوزارها, ورئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل بعد أن خرج فريقه بتعادل أشبه بالهزيمة أمام فريق الكويت الكويتي وسط 75 ألف مشجع هلالي في العاصمة السعودية الرياض قال كل شيء في لاعبيه وعنفهم كثيراً كما لم يحدث من قبل, ولأن البطولة ولا غير هي المطلب قال رئيس الهلال إن اللاعبين لم يقدروا شرف تمثيل المملكة ولم يقدروا كل هذه الجماهير التي حضرت لأجلهم و باركت الجماهير تصريح الرئيس وبررته بل وأيدته وحملت اللاعبين كامل المسؤولية عن ما حدث.


وهنا لقطة أخرى


والهلال الذي لعب قبل مباراة الكويت آسيوياً 77 لقاءً فاز في 47 منها وتعادل في 13 وخسر 16 مباراة وسجل خلالها 142 هدفاً وتلقى 66 هدفاً في مرماه, وحصيلة كل هذه المباريات 6 بطولات آسيوية بمختلف مسمياتها رغم أنه لم يبدأ المشاركة فعلياً في هذه المسابقة سوى في العام 1987 وهو عمر قصير قياساً بمنافسيه في إيران وكوريا.

الحضور الجماهيري يوم مباراة الكويت كان رسالة مفادها" أحضروا كأس آسيا" , فالمتابع لمسيرة الهلال يعلم أنه الوحيد القادر على تعبئة الإستاد الدولي في الرياض وفعلها مرات ومرات و كان في كل مرة يفعلها يحصل على ما يريد ولكن هذه المرة خرجوا وكلهم غضب وحزن بعد هدف التعادل لفريق الكويت قبل انتهاء الوقت الاضافي المحتسب بـ10 ثوان فقط, وعلق أحد الظرفاء بأن جماهير الهلال طبقت أسرع عملية إخلاء بمناسبة الأسبوع العالمي للدفاع المدني.

وبعد الكبوة غضب كل من في الهلال إلا لاعبوه الذين أصروا على أنهم في البداية ومجال التعويض مفتوح على مصراعيه وقالوا في رسائل بعثوها لجماهير فريقهم عبر جوال الهلال أو عبر وسائل الإعلام المختلفة " لم ينته شيء ولم نخسر بعد ولا زال للمجد بقية فاقبلوا عذرنا وسترون ما يسركم".







>>>>>الموضوع منقول<<<<<