| أبدعت في طرحك الراقي على أحد
أبرز المهاجمين في تاريخ كرة القدم و رامبو الكرة الإيطاليه
رغم عشقي لليوفي إلا أنني معجب في أمكانيات فيري المذهلة
نجم أبرز نفسه و بقوة فرض نفسه على أي نادي يحل به عندما كان في قمة
عطائه و رونقة الكروي عدما كان المهاجم الخطير الذي يحسب له ألف حساب
من الخصوم الذي يرعب الحراس .. وقوفه في الملعب يعطي للفريق الذي يلعب
له هيبه و خوف من قوته الضاربة
فما فعله فييري في كأسي العالم 98 و 2002 دليل على إمكانياته الهائلة عندما أحرز
9 أهداف للمنتخب الإيطالي في بطولتي كأس العالم لكن الحظ كان يعانده عندما يبدع
و الحظ هو الذي حرم الرامبو من مواصلة الإنجاز من خروجه أمام فرنسا في كأس العالم
98 بركلات الترجيح أو في 2002 بالظلم التحكيمي الواضح و الصريح لطليان
فييري نجم لا ينكره احد لكن ما حدث له بالسنوات الأخيرة شيء عادي فكل نجم
يختفي و يطفئ لكن يذكر أنه قدم خدمات كبيره و أخذ جائزة هداف الدوري الإسباني
و الإيطالي و ماكينة التهديف التي لا تهداء
رغم أن جماهير الأنتر كانت تنتقم منه بتكسير مطعمه إذا فشل في إحراز الأهداف
و كانهم يصفون حساباتهم معه و عندما انتقل للميلان أعتبرته خائنا رغم ما قدمه للأنتر
و ما فعله معهم من أهداف حاسمه فأنقلب بسرعه من معشوق الجماهير إلى أكثر شخص
تكرة الجماهير الإنتراويه قد يكون لذهابه لميلان لكن هذا هو الإحتراف فهو لعب قبلها
لليوفي و ذهب لأتلتكو مدريد و تحصل معهم على لقب هداف الدوري الأسباني ثم غادرهم
إلا لازيو و جاء للأنتر ليكمل مسيرة الإبداع لكن الأنتر هو من تخلى عنه و ذهب للميلان لكن لم يعد
ذالك النجم الهداف و لم يحرز للميلان سوى هدف و بعد عدم إقتناع الميلان به غادرهم ليذهب إلا
الدوري الفرنسي و تحديدا لموناكو لأجل شيء في نفسه و هو أن يشارك مع الأزوري في
كأس العالم 2006 لكنه لم يشارك لأصابته و الحظ العاثر الذي دائما ما كان ضد فييري
أما إنتقاله لـ أتلانتا كانت برغبه فييري نفسه بالذهاب لنادي الذي عرفه للجمهور و بداء
منه الإنطلاق نحو عالم الشهرة و المجد فبعد ما كان اكثر الاعبين الإيطالين دخل
فإنه يقبل الأن بأن يأخذ 1500 يورو من أجل أن يكون العقد صحيح لأن فييري
لا ينقصه المال لكنه يريد أن ينهي مسيرتة مع النادي الذي أنطلق منه نحو النجومية
و في الأخير يضل البوبو أتحد أخطر المهاجمين الذين أنجبتهم الكرة الإيطاليه  | 