مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 28/06/2002, 12:54 AM
المعتضد المعتضد غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 14/06/2002
مشاركات: 162
سامي. الحقيقه المغيبه . العبدي والسليمان

في عالم السياسه، الإشاعة التي لا تكذب تصبح حقيقة، أما في عالم الوقاحة الرياضيه فجميع مايقال عن سامي الجابر فهو حقيقه ثابته حتى وأن نفيت أو كانت من الأمور التي لا يقبلها العقل ولا المنطق.
إشاعات كثيرة جمعت بطريقه خبيثة ورددت من قبل المنتمين إلى الرياضه عن طريق المنتديات وفي المجالس الخاصه حتى إنتقلت إلى صفحات الجرائد. هناك بعض الكتاب الرياضيين الذين يمتازون بخبث كبير وحقد لا يمكن إلا أن يفضح صاحبه، وعلى رأسهم عبدالعزيز شرجي، وأحمد الشمراني. هذين المستصحفين جعلوا من سامي قضيتهم التي لا تحل ولا تستكين فهما كالذي ينفخ على النار كلما خبأت يئججها لتحرق قلبه قبل أن تحرق قلوب الآخرين.
هذين المستصحفين نقلا الإشاعات في مقالاتهم منتقدين لها في البدايه، والحقيقه أنهم يحاولون تثبيتها وتبليغها لأكبر عدد من القراء، تصرفوا بخبث كبير، ولكن الله أراد أن يكشفهم أجمعين، حيث أنهما مالبثا أن أنتقدا سامي الجابر علانية معتمدين على تلك الإشاعات، فأحدهما يقول أن سامي يتدخل في التشكيله وأنه أجرى عمليه الزائده الدوديه وهو غير محتاجا لها أصلا. والآخر يقول أن سامي تعارك مع أحمد الدوخي ومع محمد نور وغيرهم وأن اللاعبين لايحبون سامي أبدا ويرجع ذلك إلى الجناح الملكي الذي يسكنه سامي في حين أن اللاعبين الآخرين يسكنون في غرف صغيره، كما زعم صاحبنا.
أي حقد ترسب في قلوب هؤلاء، وأي جريمة إرتكبوها في حق المنتخب ولاعبيه وإدارته. إن كانت تلك الأمور حقيقة فمن الذي يجب عليهم أن ينتقدوه سامي أم الأمير نواف بن فيصل وباقي إدارة بعثة المنتخب.
هل نعتب عليهم فيما قلوا ورددوا؟ أم نعتب على اللاعبين وعلى الإدارة التي إلتزمت الصمت وكأنها أرادت تأكيد مثل هذه الأخبار المتواتره. لماذا لم يخرج سامي الجابر ليفند هذه الأقاويل؟ وليعيد السهم إلى قلوب من أطلقوه. هناك أقلام كثيرة قذرة يجب على المسؤولين أن يمنعوها بالقوة وبأمر القانون، وهناك أقلام طاهرة تحاول جاهده أن تصحح من الوضع المعوج وهي في حاجة إلى آذان صاغيه وعقول مفكرة وقلوب نضيفه كي تستمع لما تكتبه تلك الأقلام وتأخذ بوصاياها التي قطعا ستفيد الرياضه السعوديه بشكل عام.
سمو الأمير سلطان: هل إستمعت لمايقوله كل من : العبدي والهدلق والسليمان والعجلان وغيرهم من الكتاب المخلصين الذين يهيمون حبا بتراب هذا الوطن ويقدمون النصيحه الطاهره لوجه الله. سمو الأمير إن كنت لم تستمع لهم بعد فأرجوك أن تبادر بالإجتماع بهم وأخذ مرئياتهم حول المنتخب، قطعا ستجد عندهم الكثير الكثير من الخير الذي سيغنيك عن سواهم، وستكتشف بنفسك الفارق الكبير بين المطبلين والحاقدين وبين المخلصين أمثالهم.

اخر تعديل كان بواسطة » المعتضد في يوم » 28/06/2002 عند الساعة » 12:57 AM