بعد ان فازت كوريا على ايطاليا ايقنت ان كعب الكره السعودية قد انكسر , هذا ما اتصوره فلو ان المسؤولين عن الرياضه السعوديه قصدوا بكعبهم اكبر انجاز وهو التأهل للدور الثاني وأول فوز في كأس العالم فهذا صحيح , فبعد انكسار كعب الكره في آسيا وفي القارات هاهو يبتر الكعب كاملاً بعد تأهل المنتخب الكوري لدور الثمانيه , فمالذي سيقولوه المسؤلين هل يمدحون علو الكعب بعد ان تهشم واصبح رماداً , وليس على الشخص عندما يرى الرماد سوى الأسراع بالبناء لجيل اكثر صلابه يعيد كعبنا العالي بحق ليس بأدعائات وتصاريح عارية من الصحه .

هذا ما جعلنا ضعفاء فعندما لا تشخص نفسك التشخيص السليم ولا تضعها عند حدها المعقول كانت النتائج العكسيه متكابله عليك فليس لنا سوى تذكر خماسيات المكسيك وثمانية البرازيل ورباعية فرنسا وثلاثيات المانيا والبرازيل , عندها نجد اننا تحملنا ما لا نطيق ..
فأكملت المانيا المسلسل وعندما ايقنا اننا استفقنا اعادت لنا ايرلندا ذكريات الثلاثه (( والله زمان يا ثلاثه ))

وبعد هل سنكتفي بالأقوال ..
في تصوري ان لجنة التطوير الهدف من ورائها هو اين تذهب الأموال الخياليه لكرة القدم , فأصبحت هزيمة المانيا حجه وحاجه
حجة لكي يغيروا مسار كرة القدم والرياضه وحاجه في الأطلاع على ميزانية الرياضه وأين تذهب ولمن , بحيث يكون الأكتفاء الى هنا للدعم الحكومي للتحول الى مؤسسات ةشركات مما يطور ويحفظ حقوق الشعب ..او العكس اصح .

اخوكم
ايمنزا