|
اوليفر كان (( جدار برلين ))!!!
[c]  [/c]
[c] رغم ان جدار برلين اصبح شيئا من الماضي بعد هدمه
عام 1989 واعلان المانيا الموحدة ....
الا ان الحارس الالماني العملاق (اوليفر كان) يستحق لقب (جدار برلين) الذي تتحطم عليه الكثير من التسديدات في محاولة لفتح فجوة واختراق شباكه... وكان (34 عاما و1.88م و87 كلغ) هو دون شك افضل حارس في العالم حاليا....
وقد بقي طويلا ظلا لحارسي (الماكينة) السابقين بودو ايلغنر واندرياس كوبكه... قبل ان تتهيأ امامه الفرصة ويصبح الحارس الاول لحماية عرين المنتخب الالماني في كأس العالم الحالية...
واثبت كفاءته وجدارته ولعب دورا فاعلا ومهما في تأهل (الماكينة) الى المباراة النهائية بفضل يقظته ونضجه وتصديه لكرات خطرة جدا
فلم يدخل مرماه سوى هدف واحد في ست مباريات كما
ان شباكه لم تهتز بعد في 360 دقيقة....
وجود كان ضروري مع (الماكينة) لأنه حارس موهوب يملك مواصفات القيادة لذا اصبح قائدا للمنتخب الالماني بعد سحب الشارة من المهاجم
اوليفر بيرهوف..
ومايميز كان عن غيره من الحراس انه قوي جسديا وفكريا سريع ويجيد التصدي للكرات الارضية والعالية والانفرادية... واخصائي في صد ركلات الجزاء ويقود الدفاع بيد حديدية...
وبراعة (كان) في المباراة مع الولايات المتحدة في ربع النهائي حيث انقذ المانيا من الخسارة.. دفعت بالقيصر فرانتس بيكنباور الى القول (لا يمكن الاعتماد على كان بمفرده في كل مباراة)...
وهاهو يبدع من جديد ويقود الماكينه الالمانيه الى
المبارة النهائيه ...
ومن يدري لعل اوليفر كان يقود منتخب المانيا
لتحقيق الحلم العالمي للمرة الرابعه !!!!
[/c]
 الأمبراطور
رمز من رموز الكره العالمية  عندما سئل مارادونا عام 1986:
هل أنت بيليه الجديد ؟؟ قال : لا .. أنا مارادونا الجديد
وعندما سئل بيليه عن خليفته ؟؟ كان يعطي اسماً في كل مرة !!
والفرق الوحيد بينهما ان الأول " صريح الى ابعد الحدود"
والثاني " منافق الى حد العمل كخادم للدولار "  | 