مدخل !

من دفتر " أبو أربعين " عفا عليه الزمن ! أخترت لكم ثلاث " قصص قصيرة " رغبة مني
في حفظها لي - ولكم بعد أن بدت أعراض الشيخوخة تظهر على دفتري " الأربعيني " !
الذي دلعته وعنونته بـ كشكول ! ورغم أنه صبر على شخابيطي كثيراً إلا أنني غير
ممتن له لسبب واحد هو يعرفه جيداً ! و .. و إلى القَصَصْ .. ؟!

خيبة أمل !

مثله مثل أي " أب " فاضل بـ هالدنيا ..
كان يتمنى أن ولده يطلع : دكتور ،
ضابط ، مهندس ، أوحتى مدّرس لغات ...
طلع الولد : [ مراقب في " شات " !! ]

جناية بوش !

مثل أي قطعة سلاح شريف في العالم ..
كانت تحلم ..
بأن تموت : مدافعه عن بلدها !
أن تحكي قصة البطولة لـ ولدها !
الشئ الوحيد الذي لم يدر بـ خلدها !
أنها ستكون في يومٍ من الأيام ..
خبر عاجل في نشرة :
[ تحطّم دبابة أمريكية في البصرة ] !!

الحقيقة !

ماااااااااااااااااااااااااااات ..
.....................................
.....................................
واروه التراب وبعدها غادر الجميع !
أصحابه .. أحبابه ..
وحتى أهله ..
لم يبقى إلا .. عَمَلَهْ !