بسم الله الرحمن الرحيم
تأسفت كثيرا لحال بعض الجماهير النصراوية ومحاولتهم الدائمة للتقليل من لاعبنا الكبير الكابتن سامي الجابر فقد كنت أتابع التحليل الرياضي لمباراة منتخبنا الوطني الماضية مع منتخب سوريا الشقيق عبر قناة A.R.T وفجأة وإذا باتصال من أحد غربان الفضاء (كما أطلق عليهم الكاتب الكبير الأستاذ صالح السليمان ) يحاول فيه بث سمومه والتنفيس عن ما بداخله من حقد وكالعادة في مثل هذه المواقف فإن هذه المحطة أعطته المجال كاملا ليقول ما يريده هذا الغراب . استغربت من طلب هذا الحاقد والمتمثل في عدم أحقية اللاعب الكبير سامي الجابر للعب ضمن صفوف المنتخب واتهامه للكابتن ناصر الجوهر بمحاباة سامي على حساب اللاعبين الآخرين . ولكن استغرابي من طلبه هذا لم يدم طويلا وفكرت بالموضوع مليا ووجدت أن طلب هذا الغراب في محله فالمنتخب ليس في حاجة لسامي الجابر خصوصا في هذه التصفيات التي سيلاعب المنتخب فيها منتخبات بنغلادش وفيتنام ومنغوليا إذ أن الكابتن سامي لم يتعود اللعب ضد هذه المنتخبات أو بالأصح هذه المنتخبات ليست في مقام سامي الجابر وكان من الأولى بالكابتن ناصر الجوهر أن قام باستدعاء اللعب المخضرم ماجد عبد الله كونه هو اللاعب الذي تعود اللعب كثيرا مع منتخبات مشابهة لتلك المنتخبات كمنتخبات مكاو وإندونيسيا وماليزيا وتايوان ....إلخ وكان نجما لا يشق له غبار أمام تلك المنتخبات عندما كانت الكرة السعودية تتنافس معها لكنه توارى عن الأنظار عندما قفزت الكرة السعودية للعالمية وترك المجال لمهاجمين آخرين من أمثال النجم الكبير سامي الجابر ليقوموا بقيادة المنتخب في المنافسات العالمية كما أن هذه المناسبة قد تبدوا فرصة كبيرة للاتحاد السعودي بإقامة مهرجان حفل اعتزال اللاعب ماجد عبد الله عندما يلاعب منتخبنا منتخب بنغلادش حتى تكون مراسم الاحتفال مشابهة للفترة التي قضاها ماجد عبد الله في الملاعب .
لذا ومن هذا المنطلق فإن هذا الغراب قد أصاب الحقيقة بطلبه باستبعاد الكابتن سامي الجابر عن هذه التصفيات وإراحته ليكون جاهزا لوقت الحسم عندما يتأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم المقبلة بمشيئة الله ليكون المهاجم السعودي الوحيد الذي شارك في ثلاث نهائيات متتالية لكأس العالم وعندها حتما ستتوقف هذه الغربان عن النعيق

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته