احدث هذه القصه ترجع الى العصور الوسطى يعنى منذو مبطى
عاشت حصيصه فى احد الكهوف الفاخره يعنى كهف دورين
وكانت بنت نعمه سواقين وخدامات ( هذا الكاش )
وكانت كل
يوم تفطر فى الفيصليه وتتغداء فى الصينى وتتعشاء فى بيتزاء
وفى يوم من الايام قدر الله على ابوها ودعسته زرافه قصدى سياره وهو فى
رحله صيد ودار عليها الزمن الاغبر مع هطول زخات من المطر مع هبوب عواصف رعديه ( منتاب عاقل ياكران ) وبدات حصيصه تتغير امورها واحوالها وصارت تفطر كبده فى الحله وتتغداء لحمه راس وكوارع واذا بغت تغيرشوى قلبت على المندى
قالت مالى الاجدتى سوير اللى ساكنه فى العليا اروح لها يمكن تفزع لى
يوم وصلت لبيت جدتها لقت البيت طايح وجدتها مغمى عليها فى الحمام وهى لابسه دراعتها البنى وطقم الضروس ناشب فى خشمها
وهى تقعد تصيح من القهر
وتقول ذيك القصيده اللى تقطع القلب
تقول حصيصه ترثى جدتها سوير :
اه من دراعه لونها بنى
لبستها جدتى وهى ماتدرى
دار الزمن على وانا ماادرى
صرت اسولف على نفسى واهذرى
عقب الاكل السنع والمشوى
طاحت خشتى من اكل المندى
ساحت خدودى على خشتى
كأنهاكورلا صادمها جمسى
صارت خشتى خشت افغانى مصدى
لآعب فيه الجدرى وهو مايدرى
رحت لجدتى ابيها تفزع لى
لقيتها زالقه فى الحمام وهى ماتدرى
طاحت ضروسها والراس مسترجى
مكسوره الرجل واليد والجنبى
اه من دراعه لونها بنى
لبستها جدتى وهى ماتدرى
