مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 07/03/2007, 11:39 AM
koko123 koko123 غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 01/02/2006
مشاركات: 276
الوطنية في عصر الهمجية .. اشهد يا تاريخ وسجل يا قلم !

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الصلاة والسلام على حبيبنا ونبينا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه اجمعين أتم الصلاة وافضل التسليم أما بعد ،،



الوطنية هي شيء سامي والسمو هنا يعني السمو بالاخلاق والسمو بالقيم والمبادئ والترفع عن صغائر الأمور التي تضر أكثر مما تنفع ..

والهمجية هي أقرب ما تكون إلى الجهل وتدني الاخلاق والقيم والمبادئ والنزول إلى صغائر الأمور التي تضر اكثر مما تنفع ..

السؤال هنا هل يجتمعان هذان الضدان ؟

والعجيب الغريب هنا أننا اصبحنا نراهم في عصر تقدم فيه كل شيء حي في هذه وطننا إلا شيئان اثنان هما صحافتنا الرياضية وكتابها والروتين في الدوائر الحكومية ..

سوف نعرج الآن إلى موضوعنا وهو صحافتنا الرياضيه وسأترك الروتين في هذه الدوائر لأهل الإختصاص ..

والعجيب الغريب في هذه الصحافة انك تقراء وتتخيل ان الحق مع الجميع وتحتار وتقول من يخالف الصواب منهما فإن جئت لإنتقاء الألفاظ تجدها أسوء الألفاظ لديهما كلاهما وإن جئت للهدف فهدفهما كلاهما تدمير الآخر والإنتصار عليه والضحية هنا هو شارعنا الرياضي المغلوب على أمره إبتداءً من إتحادنا الكروي وصولاً لصحافتنا الرياضية ..

والمخزي هنا أنهما يوهمون أنفسهم والشارع الرياضي أنهم يكتبون لأجل هذا الوطن وصلاحه وأنهم وطنيون ولكن بأسلوب همجي ..
أيعقل هذا أريد العاقل أن يجيب على نفسه بهذا السؤال؟

فالكل يعلم أنهما ضدان لا يجتمعان ولكن سبحان الله فنحن نسبق العالم ولكن في ماذا نسبقهم في هذا الخزي ولم نسبقهم في الاختراعات او الاكتشافات او التقدم لا بل نحن نتخلف والعالم بأسره يتقدم للأسف ..

الصحافة المتخصصه الواعيه المهنية المحترفه لا تجد فيها هذه التفاهات التي نجدها لدينا لماذا؟
أصحافتنا هاوية إذاً فالنفتح مجال الإحتراف الصحافي ولنضع أُناس أكاديميين وجامعيين متخصصين مثقفين وعلى درجه عالية من الفكر الرياضي فهذا هو الحل في صحافتنا المتهالكه منتهية الصلاحية ..

إن هاؤلاء المراسلين المبتدئين واصحاب المستوى العلمي المتدني وكتاب الأعمدة أصحاب الإبتدائية والكفائة هم علتنا وهم الداء الذي انتشر في صحافتنا فهم من ينشرون السموم صبيحة كل يوم في هذه الصحف والضحية هذا الشارع الرياضي المغلوب على أمره ..

ولنأتي لنقطة أخرى لا تقل اهمية عن ما سبقتها وهي الربح المادي على حساب المواطن المغلوب على أمره فيفاجئون الشارع الرياضي في كل صبيحة بالمانشيتات العريضه لعناوين وهمية الهدف منها شد المشاهد لهذه الصحيفه لشرائها وفي النهاية يخرجون لك بموضوع تافه لا يستحق حتى النظر فيه إنها الهمجية عندما تكون في يد سلطة رابعه لها صوتها وموجهه للمواطن وتدعي أنها وطنية ولكن بهمجية تكون هذه النتيجه للأسف ..

الذمة والضمير أصبحت مصطلحات تاريخية لا نراها في يومنا هذا لأن الماده والهمجيه اجتمعا ..

الفبركة الصحفية للإثاره والتشويق أضاعت جهد من قام بعمل لقاءات او تغطيات صحفيه والسبب الماده والهمجية ..

للأسف أن كل هذا يخرج من بلاد الحرمين الشريفين ومملكة الإنسانية وديار القيم والمبادئ الإسلامية نعم فنحن في عصر الهمجية الصحافية ..



دمتم بود