صباح الزعامة ... صباح أزرق كموج البحر معطر بعطر الخزامة ...
كم افرحتني مبارة الحزم ... وكم عذبنا الهدف حتى أتى ... وكم كان النصر (ليس الفقر) أزرقاً جميلاً والترشح أجمل.
مايميز هذا النصرهو ماصاحبه من أحداث مفرحة ... كروجوع سامي (حبيب الكل )وأقناصه لهدفين أحترافيين... وعودة (حبيبي أنا) الرائع والخلوق فهد المفرج الى مستواه ليثبث أن مامر به من عدم توفيق لم يكن سوى سحابه صيف قد تظل اي لاعب لأي وقت كسحابة عدم التوفيق التي تظل الكاسر لمبارتين متتاليتين...
الهلال ... الهلال... ومأدراك مالهلال!!! لغز لازال يحير الكثير ... نتائج وأنتصارات من النوع السهل الممتنع ... وهذا أسلوب الهلال الممتع... قد يمتلك الخصم المبارة والملعب والنتيجة أيضاً... والخصم منتشي ... وجمهوره يصفق ويهلل ... وأعداء الهلال يشمتون ويمنون انفسهم بخسارة الهلال وربما تنحيه عن صدورهم (أعني الصدارة) ... وفي دقائق ينتفض الهلال فيها ويسلب الخصم كل ماأمتلك ... يسلبه حاضره ومستقبله كما فعل من قبل مع ماضيه...يسلب خصومه حساباتهم وسقي شجرة المرارة بكأس من الكاسر أوالذئب... تلك الشجرة التي زرعها فيهم منذُ سنين وفي أسلافهم, وهذا مايجعلني أعذر خصوم الهلال فيما يفعلون وفي حسدهم متى يحسدون وفي كيديهم متي يكيدون
فالهـــــــــــــلال وحده من فعل بهم مافعل وحرمهم لسنين وجعل ولسنين ايضاً حظورهم شرفياً.
لقد توفر للهلال مالم يتوفر لغيره من النوادي ... أبتداءاً من المؤسس والى رئيسه الحالي الأمير الشاب الطموح الذي يجمع بين رزانة وحكمة من سبقوه وطموح المستقبل وآمال الشباب, أضف الى ذلك جماهير وعشاق يتفشى فيهم حب الهلال تفشي النار في الهشيم, جمهور الهلال وماأدراك مالجمهور ... هو مايخشاه الخصوم خشيتهم للفريق نفسه او أشد خشية.
مما يحيرني أيضاً,, سرعة التصاق اللاعبين الجدد بالهلال وماتراه من قوارو وتفاريس ولن أذكر التايب (شهادتي مجروحة بابن بلدي) بالملعب وكأنهم لعبوا للهلال طيلة حياتهم وماعرفا غيه قط.
الهـــــــــلال ... قصة نجاح يصعب أختصارها بموضوع أوكتاب... معادلة يصعب تحليل عواملها او التكهن بنتائجها. فالهلال هو السهل الممتع الممتنع
ختاماً
أول مأبدأدت الكتابة كان لمضوع مختلف وبعنوان (على غرار تمريرات التايب ( أنت وضميرك ) ... أبغي أسألك سؤال ) لكن
أول ما بدات اصبح (بصباح الزعامة .. صباح أزرق كموج البحرمعطر بعطر الخزامة) ... نسيت طارق وموضوعي وانسابت أفكاري للهلال وجمهوره .. وأسميته (الهلال ... السهل الممتع الممتنع)
