مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #6  
قديم 19/06/2002, 11:52 PM
نجمة الإبداع نجمة الإبداع غير متواجد حالياً
نجمة المجلس العام
وعضو سابق باللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 03/09/2001
المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624
[c][gl]~ نهائي كأس العالم 1958 بالسويد [/gl] [/c]

[c]~ المباراة: البرازيل - السويد
~ النتيجة : 5-2
~ تاريخ اقامتها: 29 يونيو 1958
~ الملعب: ستوكهولم (السويد)
~ الجمهور:49737 متفرجا
~ الحكم: الفرنسي موريس غيغ
~ الاهداف: البرازيل: فافا (9 و32) وبيليه (55 و90) وزاغالو (68) ~ السويد: ليدهولم (3) وسيمونسون (80)
[/c]
[c] [/c]

[c]~التشكيلتان:
~ البرازيل: جيلمار- سانتوس د. وسانتوس ن. وزيتو وبيليني واورلاندو وغارينشا وديدي وفافا وبيليه وزاغالو.
~ المدرب فيسنتي فيولا

~ السويد: سيفنسون- بيرغمارك واكسبوم وبيوريسون وغوستافسون وبارلينغ وهامرين وغرين وسيمونسون وليدهولم وسكوغلاند.

~ المدرب راينور
[/c]

[c] [/c]

جرت المباراة النهائية في 29 حزيران/يونيو على ملعب رازوندا" في ستوكهولم. وكان العالم اكتشف موهبة بيليه ابن السابعة عشر ربيعا و8 اشهر بعد ان سجل هدفه الاول في مرمى ويلز في ربع النهائي، ثم ثلاثية في مرمى فرنسا في نصف النهائي، وادرك الجميع ان البرازيل تملك الاسلحة اللازمة لاحراز لقبها الاول. ولم يبق امام المنتخب البرازيلي سوى تخطي عقبة نظيره السويدي صاحب الارض والجمهور وهي مهمة لم تكن سهلة لان المنتخب المضيف قدم عروضا جيدة بقيادة غوستافسون وغرن ونيلز ليدهولم الذين احترفوا فيما بعد في ميلان وروما الايطاليين ومرسيليا الفرنسي. وخدم الحظ منتخب السويد منذ بداية البطولة لانه اوقعها في مجموعة سهلة نسبيا ففازت على المكسيك 3-صفر، وعلى المجر 2-1، قبل ان تتعادل مع ويلز سلبا. وفي ربع النهائي تغلبت على الاتحاد السوفياتي بهدفين نظيفين، قبل ان تتفوق على المانيا الغربية حاملة اللقب 3-1 في نصف النهائي. اما البرازيل فبلغت النهائي بسهولة تماما بقيادة مهاجمها فافا واكتشافها الجديد بيليه. وصب الطقس الماطر وسوء ارضية الملعب في مصلحة المنتخب السويدي الذي افتتح التسجيل بعد خمس دقائق بواسطة ليدهولم الذي تخطى المدافعين البرازيليين اورلاندو وبيليني قبل ان يسدد كرة خدعت الحارس الشهير جيلمار. وكانت المرة الاولى التي يتخلف فيها المنتخب البرازيلي فكان الجميع ينتظرون ردة الفعل. وبالفعل رد البرازيليون التحية بعد اربع دقائق فقط عندما اندفع غارينشا الجناح الايمن بالكرة ومررها الى زميله فافا فاودعها مرمى السويد محرزا هدف التعادل. وبعد دقيقة واحدة سدد بيليه في القائم. وانقذ ماريو زاغالو مرماه من هدف اكيد لسكوغلوند عندما شتت الكرة قبل ان تدخل المرمى (27)، قبل ان ينجح فافا في تسجيل الهدف الثاني في منتصف الشوط الاول في سيناريو مشابه لهدفه الاول لان غارينشا الذي كان يطلق عليه لقب "عصفور الجنة" تلاعب بمراقبه كما شاء ومرر كرة عرضية تابعها فافا داخل الشباك (32) لينتهي الشوط الاول بهدفين في مقابل هدف لمصلحة البرازيل. في بداية الشوط الثاني سجل بيليه هدفا رائعا في مرمى السويد عندما تلقى الكرة من فافا فمرر الكرة بحركة فنية رائعة من فوق الحارس السويدي الذي خرج لملاقاته قبل ان يسدد داخل المرمى (55). وبدل ان يرتد لاعبو البرازيل الى الدفاع للمحافظة على النتيجة واصلوا ضغطهم على مرمى سفنسون حارس السويد، واثمر ضغطهم هدفا رابعا سجله ماريو زاغالو مستغلا سوء تفاهم بين الحارس ومدافعه برغمارك (68). لكن السويديين لم يستسلموا امام الاجتياح البرازيلي وشنوا هجوما مضادا اتاح لسيمونسن ان يسجل هدفهم الثاني، واختتم بيليه مهرجان التهديف بكرة رأسية اثر تمريرة عرضية من زاغالو والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة قبل ان يطلق الحكم الفرنسي صفرة طويلة معلنا فوز البرازيل للمرة الاولى بكأس العالم. وبات بيليه بالتالي اصغر لاعب يحرز كأس العالم وهو انجاز لم يحطم حتى اليوم. وتسلم قائد المنتخب البرازيلي بيليني الكأس من ملك السويد غوستاف ادولف قبل ان يطوف به في الملعب وسط التصفيق حتى من الجمهور المحلي الذي اعترف باحقية البرازيل باللقب وامتع بفنيات لاعبيه طوال البطولة. كما كسر المنتخب البرازيلي العرف التقليدي بان القارة التي تنظم البطولة هي التي تحرز الكأس كما حصل في النسخات الخمس السابقة.

[c] [/c]

[c][gl]~ نهائي مونديال 1954 بسويسرا [/gl] [/c]

[c]~ المباراة: المانيا الغربية - المجر 3-2
~ تاريخ اقامتها: 4 يوليو 1954
~ الملعب: برن (سويسرا)
~ الجمهور:60 الف متفرج
~ الحكم: الانكليزي وليام لينغ
~ الاهداف:
~ المانيا الغربية: مورلوك (10) وران (18 و84)
~ المجر: بوشكاش (5) وتشيبور (8)
[/c]

[c] [/c]

[c]~ ~التشكيلتان :
~ المانيا الغربية: توريك- بوسيبال وكوهلماير وايكل وليبريخ وماي وران ومورلوك واوتمار فالتر وفريتس فالتر وشايفر.
~ المدرب سيب هربيرغر

~ المجر: غروسيتش- بوزانسكي ولانتوس وبوشيك ولورانت وزكرياس وتشيبور وكوتشيش وهيدجيكوتي وبوشكاش وتوث.
~ المدرب غوستاف شيبش.
[/c]

[c] [/c]

لم يكن يساور اشد المتشائمين بان المجر ستخرج فائزة على المانيا الغربية في المباراة النهائية وتحرز باكورة القابها العالمية خصوصا ان المنتخب لم يعرف طعم الهزيمة في 33 مباراة حيث فاز في 27 وتعادل في 6 في العاميين الماضيين اشهرها الانتصار التاريخي على انكلترا مهد الكرة 6-3 في عقر دارها ملعب ويمبلي وهي كانت الهزيمة الاولى لها في هذه القلعة. اضف الى ذلك بان المنتخبين التقيا في الدور الاول واسفر لقاؤهما عن فوز كاسح للمجر 8-3. وكان المنتخب المجري يعيش عصره الذهبي بقيادة فرانك بوشكاش وساندور كوتشيش وتسيور وزكريا وغروشيش. وكان مدرب منتخب المجر الشهير غوستاف شيبيش حذر قبل المباراة من مغبة اعتبار ان الكأس اصبحت في خزائن المنتخب بقوله: "عدونا الاساسي ليس التعب الجسدي بل الضغوطات الكبيرة الملقاة على عاتق اللاعبين".
وبذل المنتخب المجري جهودا كبيرة في الدورين السابقين لتخطي البرازيل في ربع النهائي في مباراة اطلق عليها لقب "معركة برن" للخشونة الزائدة التي حفلت بها، ثم ضد الاوروغواي في نصف النهائي.
اقيمت المباراة في جو ماطر وحضرها نحو 60 الف متفرج بينهم 15 الف الماني. وحام الشك قبل بداية المباراة حول مشاركة بوشكاش المصاب لكن المدرب قرر المغامرة واشركه اساسيا. وضغط المنتخب المجري منذ البداية وتصدى الحارس الالماني توريك لمحاولة كوتشيش هداف البطولة حتى الان برصيد 11 هدفا في الدقيقة الرابعة، ثم ما لبث بوشكاش ان افتتح التسجيل بعد دقيقتين مستغلا دربكة امام المرمى الالماني. وما لبث المنتخب المجري ان سجل هدفا ثانيا بعد دقيقتين ايضا عندما مرر المدافع كوهلماير كرة الى الوراء باتجاه حارسه اذي فشل في تشتيتها ليعيدها تشيبور داخل المرمى. وخيل للجميع ان المباراة التي لم يمض على بدايتها سوى 8 دقائق قد انتهت فعليا في مصلحة المنتخب المجري، لكن الالمان سرعان ما قلصوا الفارق عبر مورلوك مستغلا تمريرة عرضية من شايفر (10). وكم كانت مفاجأة الجميع وخصوصا المجريين كبيرة عندما ادرك الالماني التعادل بواسطة هلموت ران اثر ركلة ركنية رفعها القائد فريتس فالتر لتبدأ المباراة من جديد. وضغط المجريون مجددا وتصدى توريك ببراعة لكرة قوية سددها هيدجيكوتي (24)، ثم اصابت كرة الاخير العارضة ايضا (26)، وتغاضى الحكم الانكليزي لينغ في احتساب ركلة جزاء لمصلحة المجر اثر مخاشنة كوتشيش داخل المنطقة (37). ولم تتمكن المجر من التقدم مجددا وبدا بوشكاش ليس على ما يرام لانه لم يشف تماما من الاصابة. وانفرد بوشكاش بالحارس الالماني واضاع فرصة ذهبية في مطلع الشوط الثاني، وانقذ كوهلماير مرماه من هدف اكيد عندما ابعد الكرة التي سددها توث قبل ان تجتاز خط المرمى، كما سدد كوتشيش الذي يطلق عليه لقب "الرأس الذهبية" كرة رأسية ابعدتها العارضة (57). وسنحت فرصة ذهبية امام المجر عندما سدد تشيبور كرة قوية فشل توريك في السيطرة عليها ليطلقها هيدجيكوتي عاليا والمرمى مشرع امامه من مسافة قريبة (79) وفي الدقيقة 84 جاء الفرج لالمانيا عندما استخلص شايفر الكرة من بوتشيك ومررها باتجاه فريتز فالتر الذي مرر كرة امامية باتجاه الجناح ران فقام الاخير بفاصل مراوغة وهيأ الكرة لنفسه قبل ان يطلقها بيسراه قوية من 20 مترا لتعانق شباك الحارس المجري وسط صدمة في المدرجات. وحاول المجريون في الدقائق الست الاخيرة انقاذ الموقف لكن الدفاع الالماني وقف بالمرصاد لجميع محاولاتهم ليحققوا انجازا مدويا. لقد خسر المجريون اول مباراة لهم في ست سنوات، المباراة التي كانت ستمنحهم اغلى لقب عالمي. وتسلم قائد المنتخب الالماني فريتز فالتر الكأس من رئيس الاتحاد الدولي الفرنسي جول ريميه غير مصدق حجم الانجاز الذي حققه منتخب بلاده، في حين كان اللاعبون المجريون جاثمين كالتماثيل ولم يقووا على الحراك.


[c][/c]





اخر تعديل كان بواسطة » هلالي الجوف في يوم » 28/06/2002 عند الساعة » 01:15 PM