أعزائي ......
مشكلتنا جمهور الهلال -أو بالأصح ميزتنا- أننا لا نرضى بأنصاف الحلول، ولا نرضى بتذبذب المستوى. قد يقول البعض أن الفريق ناقص 9 لاعبين دوليين. ولكن ليس الهلال الذي يتأثر بالنقص و نحن نعرف الهلال كما نعرف أنفسنا.
وليكن 9 دوليين مع المنتخب ، هناك لاعبين دوليين سابقا كذلك في الصف الثاني ، أضف الي ذلك المحترفين.
اللاعب فهد المفرج دولي سابق و سبق أن حمل شارة القيادة ، عبدالله الشريدة سبق أن انضم للمنتخب ، يوسف غني عن التعريف ، حسن العتيبي ليس غريبا علينا ،، النزهان يشارك باستمرار ....
إذن غياب الدوليين ليس عذرا إذا ما عرفنا أن بعض الدوليين مثل عبدالله سليمان لم يشارك مع الزعيم كثيرا ، و كذلك تذبذب مستوى الشلهوب مؤخرا. إذن المشكلة ليست مجرد نقص أو بالأصح ليست نقص اللاعبين.
فلنبحث عن أسباب مقنعه و لنبحث عن الخلل لنصلحه، لا تعلقوا الخسائر على التحكيم فنكون مثل غيرنا.
بالنسبة لي من رأيي أن الأسباب كالتالي:-

1- عدم وجود مدرب محنك يحسن تنظيم الأمور.
2- ضعف اللياقة لدى بعض الاعبين.
3- هبوط مستوى بعض اللاعبين بسبب انقطاعهم عن المباريات الرسمية.
4- غياب الحماس و الدافع للأنتصار.
5- إحساس اللاعبين بعدم الأستقرار في الخانة ، حيث في تفكيره أن الخانة ستذهب منه بعودة الدوليين.
6- إختفاء الولاء للشعار و التركيز على المادة
7- ضعف الأدارة الحالية في معالجة الأمور و التعامل مع جميع الأحداث

و في رأيي أن العلاج لهذه النقاط هو بالتالي:-
1- احضار مدرب كفؤ ( وقد جاء المدرب و أتمنى له النجاح)
2- التركيز على تجهيز اللاعبين لياقيا و ذهنيا، ففي الأندية الأوربيه يحصل اللأعب على التدريب اللياقي صباحا و مساءا و كذلك يتم وضع برامج لتدريس اللاعبين تاريخ كرة القدم و فنونها و مشاهدة مباريات دوليه لصقل التفكير ذهنيا. و كما قال المدرب المعروف زاجالو "أريد لاعب متيقض ذهنيا ، يعلم أن يقف وماذا يفعل بالكرة قبل أن تأتيه"
ففي هذه الحالة يكون اللاعب أسرع تفكيرا من الخصم.
3-مشكلة دكة الأحتياط مشكلة يعاني منها العديد من الفرق السعودية و العربية و الآسيوية. فريق مانشستريونايتد لديه فريقين يشارك بالصف الثاني دائما أما الفرق الضعيفة. و يشارك بالأساسي أما الفرق القوية. و كذلك أغلب الفرق الأوروبية. لماذا لا نفعل مثلهم و يكون لدينا فريقين جاهزين للمشاركة؟
4- في مباريات الدوري و النفس الطويل و خصوصا في مباراة مثل مباراة النجمة ... يغيب الحماس و ذلك بسبب استهتار اللاعبين بالفريق الخصم، و سر نجاح الهلال و انتصاراته هو أنه دائما يحترم الخصم و يعطيه حقه. و أتذكر مباراة الهلال و الأهلي 5/2 عندما احترمنا الخصم و لعبنا معه بكل جدية و أنسيناه نفسه. احترمنا و أصبح يتفرج على ابداعنا.
5- نفس العلاج السابق و هو بوجود فريقين جاهزين.
6- في عصر الأحتراف و كثرة المحترفين لا ولاء للنادي و انما للمادة، و أنا أدعو رئيس النادي و مؤسس النادي و أعضاء الشرف الي افتتاح المدرسة مرة أخرى . رجاء خاص.
7- يلاحظ مقارنة بادارة الرئيس الأمير بندر بن محمد ، يلاحظ الضعف و الهبوط في تسيير دفة النادي ، ففي خلال الأشهر المنصرمة وجدنا هجوم صحفي على النادي، تصاريح و مقالات و حتى اللاعبين أصبحوا أقل مسؤلية
يجب على الأدارة استخدام الحزم و ضبط أمور النادي ، و المحافظة على صيت و سمعة النادي من أصحاب الألسن الطويلة. فنحن نتذكر ردوود الأمير بندر القوية ، وكانت ردوده دائما لها الأثير في بث روح الحماس لدى اللأعبين و الأداريين. عندما يقول "الرد انشالله في الملعب" .
والله انه أبلغ من مليون تصريح.

أعزائي قد يوافقني البعض منكم في رأيي و قد نختلف ، ولكن يجب أن نضع مصلحة النادي في اعتبارنا و نناقش كل صغيرة و كبيرة.

و السلام عليكم ورحمة الله