احبيتي الزعماء قريت امس في جريدة الرياضية مقال جميل لاعلامي سعودي يدعى ( عناد العتيبي ) وكان فية رد قوي على جستنية ........ المقال جميل ولكن السوال في اي جريدة يعمل هذا الاعلامي .. افيدوني ولكم تقديري ..



_________________________________________


رداً على (همس الحقيقة): المبعد يريد الإيقاع بالهلاليين




عناد العتيبي ـ إعلامي سعودي ـ الطائف

رئيس تحرير «الرياضية» سلمه الله.

من باب حرية الرأي والرأي الآخر التي تتخذونها سياسة لكم فإني أرسل لكم تعقيبي هذا على ما ورد بصحيفتكم الغراء يوم السبت الموافق 29ـ1ـ 1428هـ وفي مقال الكاتب عدنان جستنية تحت عنوان (آآه.. يا سامي) وما حمله هذا المقال من تناقضات عودنا عليها الكاتب الاتحادي المعروف ومدير المركز الإعلامي المبعد.فقد ورد في طيات هذا المقال محاولات فاشلة من الكاتب من أجل زرع الفتنة بين النجمين الكبيرين الأسطورة سامي الجابر والقناص ياسر القحطاني، حيث ذهب الكاتب في سطوره المتناقضة، كيف لجمهور وإعلام الهلال أن يتناسى الأسطورة الجابر ويتغنى بالقناص ياسر قبل مبارة الهلال مع الاتحاد الأخيرة والتي تفوق فيها الزعيم كعادته بثنائية كانت قابلة للزيادة، ولذلك يجب أن يعلم جستنية أن الاهتمام الإعلامي بالقناص قبل المبارة كان بسبب الإصابة التي تعرض لها قبيل المباراة وكونه المهاجم الأبرز حاليا على مستوى المملكة والذي أكده القحطاني بنفسه عندما أتى بالهدف الصاروخي الذي اهتزت به شباك الاتحاد كما اهتز به جستنية نفسه!وأحب أذكر أن الجماهير والإعلام الهلالي لم يتركوا سامي كما زعم جستنية بل هو يكن للجابر كل محبة وتقدير واهتمام وهذا ما تشهد له مسيرة سامي في الملاعب الرياضية وليس معنى الاهتمام بباقي لاعبي الهلال يا مدير المركز الإعلامي المبعد أنه نقص في حق الجابر كونه الأبرز على مستوى المملكة بل هو دليل على نجومية كافية نجوم الزعيم وهذا ما يعرفه الكاتب ولكنه يتعمد تجاهله لأن الحقيقة دائما مرة يا جستنية.أما الأسطورة الجابرية والتي تغنى بها جستنية في مقاله فليس حبه في سامي بالطبع ولكن ذلك من أجل تحقيق الأهداف التي يريد الوصول إليها وهي زرع الفتنة بين النجمين الرائعين وإحداث البلبلة بين الجماهير الهلالية الواعية والتي تدرك مغزى سطور هذا الكاتب وغيره من كتاب الأعمدة والتي باتت كتابتهم مثل الأسطوانة المعطوبة كيف ولا وهو يذهب للمقارنة بين نجمين أحدهما في آخر المنعطف الرياضي والذي سيكمله الآخر بالطبع وهذا ديدن الهلاليين على مدى التاريخ يأتي نجم ويغادر نجم وتظل القافلة الزرقاء في الطليعة دائما.حقيقة جستنية كاتب متناقض لدرجة كبيرة جداً كيف لا وهو يسخر كافة مقالاته في الفترة الماضية للنيل من النجم الكبير سامي الجابر ولكن ذلك بالطبع كونه يسعى لتحقيق أمرين لا ثالث لهما أحدهما الوصول للشهرة السريعة وهو ما تحقق للكاتب والآخر هو لما يعانيه الكاتب من آلام ومعاناة زرعها الجابر لكافة الاتحاديين وفي مقدمتهم كاتبهم المعروف والذي يسعى جاهدا ومن خلال هذه الزاوية أن ينفث عن ما بداخله من الجابر وبقية نجوم الزعيم والذين تزعموا القارة بأكملها.كل ما أتمناه هو أن يستغل جستنية في المرات المقبلة المساحة الممنوحة له في هذه الصحيفة الرائدة في مناقشة أوضاع فريقة المفضل والصفقات الوهمية التي يعيش هو والجماهير المغلوبة على أمرها في أوهامها والتي لم نصدق منها سوى إقالة مدير المركز الإعلامي، والذي تفاجأت كيف لم نر صورة له مع رئيس الفلاشات الوهمية كما حدث في صفقة فيجو وغيره؟!