لـ ذي الربيعين راكان
أعلم جيداً أنه لا يعي شيئاً مما أقوله, لكـن هو الوحيد الذي ينصتُ إليّ جيداً دون أن تتغير ملامحه, هو الوحيد الذي تبقى ابتسامته رغم حديثي المؤلم, هو الوحيد الذي لا ينهرني و لا يغضب مما فعلته و أفعله.
بـاختصار أحتاج فقط لشخص مُـنصت لا متحدث أجده كل حين و هذا ما وهبني الله إياهـ,
و لكن أغلب الهموم تسجن مع مثيلاتها داخل الفؤاد.
شكـراً عسيريه