لو قدر للأمانة أن تختار صفة واحدة لمن يمثلها فقط لما اختارت غير الصدق

فالرسول صلى الله عليه وسلم لقب قبل البعثة ب "الصادق الأمين" ..

لأنه لا يمكن للكاذب أن يؤتمن ... فهو حينما تكلم كاذباً فقد نحر الأمانة وانتهى منها

,,,,,,,,,,,

ومن العجيب أن فيصل العبدالهادي الموصوف ب" أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم" والذي أتى من صفوف مظلمة ,,,, ولا نعرف له تاريخاً يشفع له بشيء ... لا يبالي بالكذب ولو كان من النوع المفضوح ... لبساطته وقلة وعيه وثقافته ... فالشخص متواضع العقلية وإلا لتحاشى أن ينكشف بهذه السرعة وتنكشف كذباته ذات المدى القصير ...

.........

قد نطمس الحقيقة إذا قلنا أننا أول مرة نسمع بفيصل عندما تسنم الأمانة ... فقد عرفنا الرجل قبل ذلك حينما عين للمرة الأولى في إدارة المنتخب إبان كأس العالم الفضيحة 2002م ... وحينها ما هي أبرز بصمات هذا الرجل ..التي يمكن من خلالها أن نلقي عليه مسؤولية النتائج الكارثية للمنتخب أمام ألمانيا تحديداً ...

في أول موقف لافت للانتباه مع فيصل العبدالهادي حينما كان مديراً في إدارة المنتخب ... كان هناك اقتراح للاعب السابق والطبيب النفسي د. صلاح السقا حينما كان المنتخب في بداية الاستعداد للمشاركة بكأس العالم 2002م وهو : أن يتم تعيين أخصائي نفسي مع المنتخب لتهيئة اللاعبين من الناحية النفسية بالطرق العلمية الحديثة , خصوصاً وأن كل المنتخبات العالمية ( ألمانيا , البرازيل , فرنسا , انجلترا , ايطاليا,اسبانيا ,,, وغيرها ) تحرص على تعيين أخصائي إعداد نفسي لتهيئة اللاعبين منذ بداية المعسكرات والمراحل الأولية من الإعداد ...

فما كان من هذا الإداري الأمي ذو الإمكانات المتواضعة ثقافة ووعياً وإدراكاً إلا أن شطح بتصريح مخجل يكشف عقلية هذا الرجل بجلاء حيث قال بالنص : ( لاعبونا ليسوا مجانين حتى نحضر لهم طبيباً نفسياً )!!!

.....
فماذا كانت نتيجة الجهل الذي يمثله المشرف على إعداد المنتخب في ذلك الوقت ؟!!

كان أن بدأت وسائل الإعلام والمسؤولين الألمان بتخديرنا حتى قال مدرب ألمانيا : إن السعودية منتخب قوي جداً ومرشح للفوز علينا ولديهم أفضل حارس في العالم !!!! وفي نفس الوقت روجت وسائل الإعلام لوجود عروض احترافية جادة تنتظر الدعيع في أندية ألمانية كبيرة مثل بايرن ميونخ وغيرها ...
فكانت النتيجة أن الدعيع في المباراة كان في أسوأ حالاته ,, وانهارت نفسيته تماما مع توالي الاهداف حتى صار لا يقوى على فعل شيء وفقد كل إمكانياته ...
ورغم أن ابو دعيع بالفعل كان حارساً عالمياً من حيث المستوى لكنه تعرض لعملية تخدير متقنة وتم تجهيزه نفسياً لتلقي ضربة موجعة .. خصوصاً وأن المنتخب كان يفتقد للمختص النفسي الذي بإمكانه أن يساعد اللاعبين على حسن التعامل مع مثل هذه الأساليب التخديرية ...

ومثل الدعيع تم تبجيل سامي ووصفه بأحد أبرز اللاعبين في العالم ,,, وكذلك محمد نور ورضا تكر وخط الدفاع ومدرب المنتخب .,,, وانساق الجميع خلف هذا التحضير الألماني الذي بدا قبل بداية البطولة كأضعف الفرق ,, ليصل بالنهاية إلى المباراة النهائية بفضل حسن الإعداد النفسي ....

ولا يوجد منصف إلا ويعلم أن ما أصاب المنتخب في هذه البطولة إلا انهيار نفسي ...


وعلى هذا فمن المتسبب الأول في كارثة ألمانيا ؟؟


إنه هذا الجاهل الذي رفض فكرة وجود أخصائي إعداد نفسي بالمنتخب بحجة أن اللاعبين ليسوا مجانين !!!!

................

وبعد ذلك عرفناه أيضاً في قضية تزوير محمد نور حينما حاول بطريقة فاضحة دمدمة القضية مما أغضب المسؤولين وجعلهم يختارون شخصاً آخر وتمت إعادة التحقيق من جديد .!!!

..........

ثم عرفناه أكثر وأكثر عندما أصبح أول أمين يتميز بكثرة كذبه

كذب حينما زعم أنه اشترط على الاتحاد البحريني أن يشرك اللاعبين الثلاثة (نواف وسامي وحمزة ) في مباراة الإنتر ,, وإلا فإنه لن يسمح بمشاركة أحد منهم دون الآخر ... وخلال يوم واحد فقط تبين كذبه على الملأ حينما خرجت صورة من خطابه تقول غير ذلك تماماً وتسمح بمشاركة اثنين فقط ..

وكذب حينما سعى بكل جهده أن يؤجل مباراة الاتحاد مع الهلال بحجة المشاركة السودانية المكذوبة ....

واليوم أتحفنا بكذبة جديدة يقول فيها أنه لا دخل له في عملية التقسيم لجماهير الهلال والوحدة وأنها من صنع إدارة الملعب ...

وساق دليلاً غبياً ليثبت صحة كلامه وهو أنه لم يكن بالرياض وقت لعب المباراة وأنه كان في الدمام حينها !!!!
كأنه يجب ليكون مسؤولاً عن التقسيم أن يكون موجوداً في الملعب وقتها !!! فهل هو من سيتولى منع الجماهير الهلالية بنفسه من دخول نصف المدرجات حتى يلزم وجوده ؟!!

وهل نحن في عصر الجمال والبعارين والكعابي لكي لا نقول أنه لا يمكنه التوجيه من الدمام لما يحصل بالرياض ؟!!!!

وقد كذب قبلها حينما قال إن إدارة الهلال لم تخاطبه إلا قبل المباراة بخمس دقائق !!!


,,,,,,,


فتوالت عليه التكذيبات من كل حدب وصوب ...

فأمين نادي الهلال الذي لم نعهد منه كذباً كحال فيصل الكذاب يقول أنه كذب وليس صحيحاً أننا لم نتصل عليه إلا قبل خمس دقائق ,,,, وأن الصحيح أننا اتصلنا عليه قبل أكثر من ساعة ونصف من المباراة وأننا سبق أن توصلنا لحلول لمثل هذه المشكلة في أقل من هذا الوقت .... فليس صحيحاً أننا لم نتصل إلا قبل خمس دقائق ... وليس صحيحاً أن الوقت لم يكن يسمح لتعديل الخطأ !!!!


ومدير استاد الملك فهد هو الآخر لم نعتد منه كذباً وقد قال ما معناه : أن الأمين يكذب في زعمه أن التقسيم حصل من جهتنا ... وأن الأمين بالذات هو الذي وجه بذلك وليس غيره ...!!!!


عجيب !!!!!!

كل هذا الكذب والتلاعب ومع ذلك لا أحد يحاسبه ,,, والمصدر المجهول المسطول لا يغضب ولا تعنيه كرامة الاتحاد التي مرمطها هذا الكاذب وجعل سمعتها في الوحل !!!!


ومع ذلك يبقى في مكانه !!!!


إن وراء الأكمة ما ورائها .... وكفى

ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل