أخي مصويل

أولاً شكراً لك على هذا الموضوع الرائع وهو موضوع في غاية الأهميه
خاصهً بعد المشاركه "الكارثه" في مونديال 2002..

هل ظلمنا الجوهر ام الجوهر ظلمنا ؟...

الجواب في وجهة نظري هو لا و ايضاً لا...كيف!؟

لا لم نضلم الجوهر...

لأن المتابع للمنتخب منذ استلام الجوهر لمهمة تدريبه بعد أربعة اليابان (كأس أسيا2000) يرا أنه يلعب بدون هويه وتحقيقه للنتأج كان دائماً ما يأتي نتيجة مستوى خارق لعنصر أو عنصرين من عناصر المنتخب على عكس المدربين العلميين اللذين يقدمون فرقهم ككتله واحده تعمل طوال ال 90 دقيقه و الأهداف تأتي من لاعبين مختلفين وحتى من المدافعين...ستقولون هذا كثير علينا وربما مستحيل؟ أقول انظروا للكوريون والسنغاليون اليابانيون والكميرونيون...هل هم حقاً افضل منا؟...لا ولكن يتميزون بمدربين يعرفون كيف يسخرون مهاراتهم مع انها اقل من مهارات لاعبينا باستثناء لاعب او لاعبين!

على سبيل المثال مباراة السعوديه والكويت (كأس أسيا2000) عندما عمل التمياط العجائب وتأهلنا بعد أن اضاع الكويتيون فرص لا تضيع وهم في حالة انفراد أمام مرمى محمد الدعيع!!...أو عندما تألق أحمد خليل أمام قطر(كأس الخليج 15) ومن كورتين طويلتين (بالمقاس) للمحمدي و المشعل على التوالي وضعتهما أمام المرمى على طريقة (أنتا وضميرك)!

والسبب الأخر للنتائج الأيجابيه هو الحظ(التأهل لكأس العالم 2002) و أكبر دليل هو التأهل بمجهودات أخواننا البحرينيون!!..خلاصه الموضوع ان المتابع (بدون عاطفه) لتلك النتائج سيرا وبوضوح انها لم تأتي كنتيجه لخطط تكتيكيه مرسومه من المدرب ناصر الجوهر بل كانت تأتي غالباً بعد "عك" كروي لا يقنع أحدً!!!..ماعدا مباراة اليوروقواي ربما...وحتى تلك المباراة كان فيها عبيد فوق العاده و أحرز هدفين ولا أروع بالأضافه لهدف الواكد الخرافي.

ولم يظلمنا الجوهر...

لأن أي مدرب في العالم حتى و ان كان لايفقه في التدريب!..لن يرفض أن يدرب منتخب بلاده وخاصةً في محفل كبير و تاريخي كالكأس العالميه!...فأسأل نفسك مثلاً, هل لو وكلت من طرف الأتحاد السعودي وأنت أصلاً مدرب حراس و تعرف جيداً أن امكانياتك ضعيفه بأن تقود منتخب بلادك في كأس العالم..هل سترفض؟..لا طبعاً!..لأنه حلم يتمناه أكبر المدربين في العالم فكيف اذا كان مدرب عادي جداً ولا يجيد الا "الشخبطه" على الورق أمام الكميرات!!!!!!

في الحقيقه الذي ظلمنا جميعا ومعنا ناصر الجوهر هو كل مسؤل في الأتحاد السعودي من القمه الى القاع من من وافقوا على تولي ناصر مهام التدريب في كأس العالم وهم يرون بوضوح أن المنتخب متخبط ويلعب بدون هويه!

أخيراً...

العيوب في أتحادنا "المجتهد" كثيره ويطول شرحها..والحلول كثيره ويطول شرحها أيضاً...ولكن هناك حل بارز ويعد أهم خطوه في طريق التصحيح...

لقد عرف عنا وبشكل يدعو للخجل!!!!! اننا أكثر منتخب يحضر و يقيل المدربين!! ومع ذلك الأمور تزداد سوءً!!!!... منذ أكثر من عشرين عام لم يستمر جهاز تدريبي واحد أكثر من سنتين!!! وهذا في نظري من أكبر المشاكل. فلماذا لا نأتي بمدرب عالمي من الأن ونعطيه الفرصه كامله وذلك من الأن حتى كأس العالم القادم في المانيا بغض النظر عن النتائج الوقتيه والتي ممكن أن تأتي قبل ذلك...فقد جربنا أقصاء المدربين طول هذه السنين!!!...ألم يحن الوقت لأن نجرب العكس!!؟

تحياتي وأسف على الأطاله