أجل .. نحن الهلال ونحن عزّ .. !
أجل نحن الهلال ونحن عزّ .. !
أجل نحن (الهلال) ونحن عزّ .. هنا (كأسٌ) لنا .. وهناك (كأس) .. ! مع الاعتذار للشاعر .. إلا أني لا أملك أن أقول غيرها في حق «الزعيم» التاريخي للوطن ، الأسطورة الكروية في بلدي ، ذلك الفريق الأزرق الذي ارعبت "كتيبته" عمالقة الكرة الآسيوية ، وجبابرة الكرة الأفريقية ، ضربهم في كل جانب دون رحمة أو هزة طرف .. ! كتيبة ضمت عمالقة الكرة السعودية : صالح النعيمة ، يوسف الثنيان ، سامي الجابر ، محمد الدعيع ، إضافة إلى ياسر القحطاني ، خالد عزيز ، عمر الغامدي ، والموهوب (الكبير) محمد الشلهوب الذي طعن (فريقاً) ما على حين غرة !!! فريق العز والمجد .. سيد نصف الكون .. ولئن كان أحدهم زعم نفسه (نادي الوطن) الأوحد ، فنحن وبكل فخر نادي آسيا الأوحد ، تهابنا الفرق وتخطب ود منسقينا ، ويتسابق الناس على لاعبينا الأجانب ، بل يتنافسون على أي لاعب (نفكر) في جلبه ! * في مباراة ذلك الفريق الأصفر .. ! برز الهلال في أوج ضعفة ، وصعق ذلك المصفر (مرضاَ) في أوج قوته ، فقد كان في حالة لن يكون فيها بأسوء منها ، يفقد لاعبين من أعمدة الفريق ، في وقت يتمتع بكامل عناصره الكروية ، فهل رأيتم فريقاً في أقصى ضعفه العددي يفوز على فريق في أوج قوته ؟! لا تفسير لذلك سوى صحيح العقل يغلب العضل .. أثبت الهلال (بدر الكرة السعودية) خطأ تلك القاعدة «الكثرة تغلب الشجاعة» وقرر قاعدة جديدة في عالم الكرة «الروح تغلب الكثرة» و«العقل يغلب العضل» و«الهلال يغلب الاتحاد .. دوماً» .. ! الحق يقال .. مباراة (الأصفر) تلك ستحفر على جبين التاريخ ، وتكتب بماء الذهب لما لا ؟ وهو الذي غلب (المستقوي) في أوج ضعفه .. !! * الهلال أثبت على مر التاريخ .. «الهلال يمرض ما يموت» فما من فريق محمي من النكبات ، والعواصف الشديدة التي تعصف بكل طبيعة بشرية .. لكن القوي كل القوة هو ذلك الرجل الذي (كعود الخيزران) إن تراجعاً قليلاً بفعل عواصف الزمن فإنه يرتد ضارباً بقوة فور توقف العاصفة .. !!! * وهل يلام أولئك الذي ملئوا حباً له لهذا الفريق (الظاهرة) الذي لم يمر على الكرة السعودية بمر تاريخها مثله ، بقوة لاعبيه وعدد بطولاته وكثرة خاطبي وده المتنافسين في محبته .. ذلك الحب الذي جعل لاعباً يخالف ما عدّ (معروفاً من الاحتراف بالضرورة) فرد الملايين مقدماً عشقه .. رد (40) أجل (20) رد الضعف .. لأجل العشق .. فأي عشق يُضِعْفُ حب المال لأجل حب الهلال ؟!!!