****************************
وهنا النقاط التي أريد نقاشك فيها:
1- الأئمه.
2- حقيقة انتساب الشيعه الى اليهودي عبدالله بن سبأ.
2- نظرة الشيعه الى الصحابه الكرام والى أهل السنه عموما.
3- الخمس.
4- الكتب السماويه.
5- المتعه.
6- المخطط الشيعي في التوسع نحو العالم العربي.
ولك ان تحدد النقاط اللي تبي تناقشني فيها.
*** سيكون النقاش مره يبدأ مني ومره يبدأ منك
يعني تعطيني كلامك في قضيه معينه وارد عليك بعدين اعطيك كلامي وترد علي.
ومتى ماخلصنا من نقطه معينه انتقلنا الى النقطه التاليه.
 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة hsen |  | | | | | | |
بســــــــــــم الله الرحمــــــن الـــــــرحيم
أختــار اي موضوع اخوي،،، وبما أني بدأت معاكـ سوف اتغاضى عن اي شخص يحاول تشتيت على الموضوع وراح احاول ارد عليه على قد تفكيره
وانا جاهز،،، ابدأ باي قضية متحمس لها بالأول
ولقائنا مع ردودك
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين | |  | |  | |
** السموحه على التأخير >>> ماادري ليش الشبكه ماترضى تفتح معاااي
سأبدأ معك في حقيقة انتساب الشيعه الى ال بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام:
يقوم المذهب الشيعي على علاقة الشيعه بآل البيت ومحبتهم لهم والبراء من اغلب الصحابه وفي مقدمتهم ابو يكر وعمر وعثمان وعائشه رضي الله عنهم بسبب الموقف بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم واتهام الشيعه للصحابه بأنهم انقلبوا ضد علي رضوان الله عليهم.
والراسخ في عقول الشيعه كبيرهم وصغيرهم عالمهم وجاهلهم ان هؤلاء ظلموا ال البيت.
وعلى ذلك تم اتهام النواصب الذين هم اهل السنه ممن يؤمنون بأبي بكر وعمر وعثمان وعائشه وغيرهم من صحابة رسول الله رضوان الله عليهم بمختلف التهم وانهم من يقف خلف مقتل الحسين رضي الله عنه.
لكن عندما نأتي الى مصادر ومراجع المذهب الشيعي نجد ان النظره مختلفه بين اهل البيت وشيعتهم الأوائل الذين يقدسونهم ويؤمنون بهم: ** موقف علي رضي الله عنه من شيعته: قال أمير المؤمنين عليه السلام :
( لو مَيَّزْتُ شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة ، ولو امتحنتُهم لما وجدتهم إلا مرتدين ، ولو تَمَحَّصْتهُم لما خلص من الألف واحد )
( الكافي/ الروضة 8/338 ) . وقال أمير المؤمنين عليه السلام :
( يا أشباه الرجال ولا رجال ، حُلوم الأطفال ، وعقول رَبَّات الحِجال ، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزت والله ندماً ، وأعتبت صدماً ... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً ، وشحنتم صدري غيظاً ، وجَرَّعْتُموني نغب التهام أنفاسنا ، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان ، حتى لقد قالت قريش : إن ابن أبي طالب رجل شجاع ، ولكن لا علم له بالحرب ، ولكن لا رأي لمن لا يُطاع )
نهج البلاغة 75 ، 71 . وقال لهم مُوَبِّخا : مُنِيتُ بكم بثلاث ، واثنتين :
( صُم ذَوو أسماعِ ، وبُكْمٌ ذَوو كلام ، وعُمْي ذوو أبصار ، لا أحرارَ وصِدْقَ عند اللقاء ، ولا إِخوانَ ثقةٍ عند البلاء ... قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفَراجَ المرأة عن قُبُلِها )
نهج البلاغة ص 142 . وكان ذلك بسبب تخاذل الشيعه وغجرهم بعلي رضي الله عنه. ** موقف الحسين رضي الله عنه من الشيعه: دعى الحسين رضوان الله عليه على شيعته فقال:
( اللهم إن مَتَّعْتَهم إلى حين فَفَرِّقْهم فِرَقاً ، واجعلهم طرائق قدَداً ، ولا تُرْضِ الوُلاةَ عنهم أبداً ، فإنهم دَعَوْنا لِينصرونا ، ثم عَدَوا علينا فقتلونا )
الإرشاد للمفيد ص 241 . وفي موقف اخر قال رضي الله عنه : ( لكنكم استسرعتم إلي بيعتنا كطيرة الدباء ، وتهافَتُّم كتَهَافُت الفرش ، ثم نقضتموها ، سفَهاً وبُعداً وسُحقاً لطواغيت هذه الأمة ، وبقية الأحزاب ، وَنَبَذة الكتاب ، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا ، وتقتلوننا ، ألا لعنة الله على الظالمين )
الاحتجاج 24/2 . يتبين لنا كم ياحسين الزعيم ان الشيعه هم من حارب الحسين رضي الله عنه قتلوه بعد ان دعوه واستنصروه وجعلوه يغادر الحجاز الى الكوفه.
أي ان من قتل الحسين رضي الله عنه هو اسلافكم ياشيعة أهل البيت فماذا ذنب أهل السنه والجماعه ويزيد على التهم التي قذفوا بها منذ زمن.
ولهذا قال سيدكم محسن الأمين :
(بايَعَ الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً ، غدروا به ، وخرجوا عليه ، وبيعته في أعناقهم ، وقتلوه )
أعيان الشيعة/ القسم الأول ص 34 . ** موقف الحسن رضي الله عنه: فضل الحسن بن علي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم على الشيعه فقال:
( أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء ، يزعمون أنهم لي شيعة ، ابتغوا قتلي ، وأخذوا مالي ، والله لأَنْ آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي ، وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني ، فيضيع أهل بيتي ، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً ، والله لأَن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير )
الاحتجاج 2/ 15 . ** موقف زينب بنت علي بن أبي طالب من أهل الكوفه:
( أما بعد ، يا أهل الكوفة ، يا أهل الختل والغدر والخذل ... إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً ، هل فيكم إلا الصلف والعُجب والشنف والكذب ... أتبكون أخي ؟! أجل والله فابكوا كثيراً ، واضحكوا قليلاً ، فقد ابليتم بعارها ... وأنىَّ تُرْخِصون قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة ... )
الاحتجاج 2/29 - 35 . بعد ماذكر من كتبكم ياحسين الزعيم سأستخلص لك مااستفدته مما سبق: 1- اعتراض اهل بيت رسول الله على الشيعه وعدم رضاهم ودعائهم على من يدعون أنهم شيعتهم.
2- اتفاق أهل بيت رسول الله على أن الشيعه أهل غدر ومكر وتخاذل وكذب وأنهم غدروا بعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم.
3- تقديم الحسن لمعاوية بن أبي سفيان (وهو من يدعي الشيعه ان مرتد وخارج على الاسلام) بالأفضليه على شيعة اهل البيت.
4- ان محبة الشيعه لأهل البيت باطله وكاذبه على أساس ماذكر.
5- أن من قتل الحسين هو الشيعه وليس يزيد بن معاويه ويؤكد ذلك الخطبة التي ألقتها حفيدة الحسين فاطمة الصغرى على أهل الكوفه:
( يا أهل الكوفة ، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء ، إِنّا أهلَ البيت ابتلانا الله بكم ، وابتلاكم بنا ، فجعل بلاءَنا حسنا ... فكفرتمونا ، وكذبتمونا ، ورأيتم قتالنا حلالاً ، وأموالنا نهباً ... كما قتلتم جدنا بالأمس ، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .
تباً لكم ، فانتظروا اللعنة والعذاب ، فَكأَنْ قد حَلَّ بكم ... . ويذيق بعضكم بأس بعض ثم تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا ، ألا لعنة الله على الظالمن . تَبّاً لكم يا أهلَ الكوفة ، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم ، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب ، وجدي ، وبنيه وعِتْرَتِهِ الطيبين .
فرد عليها أحد أهل الكوفة مُنْتَخِرًا ، فقال :
نحن قتلنا علياً ، وبني علي بسيوف هندية ورِماح .
وسبينا نساءَهم سبي ترك ، ونطحناهم فأي نطاح ) الاحتجاج 28/2 .
وهنا قد انتهيت من تبيان وجهة نظري في حقيقة الشيعه مع أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتسابهم ومحبتهم ... الخ مما جاء في كلامي أعلاه؛ ومنتظر ردك على كل ماتقدم
ثم ننتقل الى نقطة أو قضية جديده أنت تحددها
وبالتوفيق