مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 19/02/2007, 02:06 AM
ياهوه ياهوه غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 14/04/2004
المكان: في جلباب أبي
مشاركات: 563
أنـ القلوب ـــس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

|| يعجبــــــون ||

قال علي بن ابي طالب- رضي الله عنه- :" عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب ويفوته الغنى الذي اياه طلب، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء ويحاسب في الآخرة حساب الاغنياء".

وقال يحيى بن معاذ: عجبت من ذي عقل يقول في دعائه: اللهم لا تشمت بي الأعداء، ثم هو يشمت بنفسه كل عدو له. فقيل: وكيف ذلك؟ قال: يعصي الله ويشمت به في القيامة كل عدو

|| يوم الفـــــــراق ||

الا ان السباق ســـــباق زهد وما في غير ذلك من ســـــــباق
ويفنى ما حواه الملك اصلا وفعل الخــــير عند الــــــــــله باق
ستألفك الندامة عن قريــب وتـشهق حسرة يوم المــــساق
اتدري اي يوم ذاك؟ فـــــكر وايقن انه يوم الفـــــــــــــــــــــــــراق
فراق ليس يشبـــــــــهه فراق قد انقطع الرجاء عن التـلاقـي

|| الاقبال على الله بالقلب ||

قال العارف بالله محمد بن السماك:
:" من اقبل على الله بقلبه اقبل الله عليه برحمته، واقبل بجميع خلقه اليه وما كان من العمل لغير الله فعاقبته الندم ومن لزم الصبر قوي على العبادة، ومن احب الخير وفق اليه.
وان الله عز وجل ملأ الدنيا بالشهوات وحفها بالآفات حلالها حساب وحرامها عذاب، المصيبة واحدة فإن جزع منها فهي اثنتان فقد الصبر وفقد الثواب واعلم ان دليل الخوف الحزن ودليل الشوق الطلب ودليل الرجاء العمل.

|| حكـــــم جمـــــــــــيلة ||

-من استشار ذوي الألباب عرف طريق الصواب
- ان وقفت عند مراد التقوى لم يفتك مراد
-من عمل لآخرته كفاه الله امر دنياه
- من كان الحرص شعاره كان البخل دثاره
- اذكر حسرات التفريط تلتذ الندم
- انفس القربات تنفيس الكربات
- القناعة عز والاعتبار كنز

|| ماذا بعد المشــــــيب ||

ذهب الــــــــــــشباب فما له من عودة
واتى المشيب فأين منه المهرب
دع عنك ما قد فات في زمن الصبا
واذكر ذنوبك وابكها يا مذنـــــب
واحذر مناقشة الحــــــــــــــــــساب فإنه
لا بد يحصي ما جنيت ويكــــــتب
وغرور دنياك التي تســـــــــــــــــعى لها
دار حقيقتها متاع يذهـــــــــــــــــــــــب
وجميع ما حـــــــــــــــــــــــــــصلته وجمعته
حقا يقينا بعد موتك ينــــــــــــــــــــهب

|| يطفأ الــــــــــــــــشر بالخير ||

قال لقمان الحكيم لابنه يعظه:
:" يا بني، كذب من قال ان الشر بالشر يطفأ فإن كان صادقا فليوقد نارين ثم لينظر هل تطفىء احداهما الأخرى؟؟ وانما يطفىء الخير الشر كما يطفىء الماء النار.
* رأس المحبة الرضا:
قال عبد الواحد بن يزيد: ما احسب ان شيئا من الأعمال يتقدم الصبر الا الرضا ولا اعلم درجة ارفع من الرضا وهو رأس المحبة، قيل له : متى يكون العبد راضيا عن ربه؟ قال: اذا سرته المصيبة كما تسره النعمة

المصدر::موقع اشراقة
اضافة رد مع اقتباس