السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


للجمهور الكريم أزكى التحايا بعد الغيبة الطويلة عنكم


أيها الكرام .. لم يحدني عن هذا الموضوع سوى ما سمعته عن آخر أخبار اتحاد القدم الفلتة !


للأسف الشديد فقدت ثقتي بالكامل بهذا الإتحاد بعدما بدأت أفقد الثقة جزئياً من تقليعات العفو الحاتمي الذي يخرج لأغراض غير شريفة..


بسم الله:

تعد الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي كان على رأسها الفذ عليه رحمه الله فيصل بن فهد جهة ذات أهمية كونها تهتم بالشباب الرياضي وتتولى جميع أنشطة الشباب.

لن أتحدث عن التاريخ وما التاريخ ، بل سأغوص في شخصية فيصل وأجرد الشبيه به ، فكلنا نعرف فيصل ببن فهد ، ومن هو فيصل بن فهد لن نتكلم عن ابن الملك بل نتكلم عن الملك نفسه !

ذلك الفذ الذي جلس على هرم الرئاسة السعودية والعربية وفرض احترام الفيفا للسعوديين ووضع للسعودية مكاناً راقياً بين الدول لما يملكه من علاقات وحنكة فذة تشابه والده وللأسف الشديد شذت عن أخيه، عندما نقول بكل أسى الله يرحمك يا فيصل نعرف أننا فقدنا شخصية ولا كل الشخصيات، نعرف أنه بوفاته انتهت الرياضة السعودية للأسف، لا تقولون لي متشائم بل هذا الواقع الأمور تسير كما اتفق والكل لا يدري ما الذي يحدث

فيصل بن فهد علمنا أن الإداري يولد ولا يصنع في كلية عسكرية في لندن تعلم الخطط العلمية المدروسة !!

فيصل بن فهد كان يزلزل الأرض حتى يحقق له ما يريد، كان يرعى ويرأس لجان ويحضر حفلات ونشاطات جامعية وأكاديمية ويملك ثقافة عالية لو تتبعتم صوره لعرفتم أنه يحظى بمكانة بارزة في المجتمع ليس كسلطان الذي يعرف حضور مراسم قرعة أو توقيع عقد دراهم !!

كلنا نعرف أن أزمة الرئاسة المالية جاءت بعد سلطان، لأنه لا يملك قوة فيصل في أن يأخذ من وزير المالية شيك الإعانة 60 مليون حتى لو أضطره أن يحبسه من أجلها !

كلنا نعرف أن الإعانة المتوقفة والمطالبات اليتيمة التي نتجت عن ملعب يتيم للطائي بعد حب خشوم ولم يأتِ عنها ملاعب عالمية في عهد الفيصل

كلنا نعرف أن الفيصل كان قوياً لدرجة الفتك ! ، لا ندعي التعصب لأننا نكتب في منتدى هلالي، بل تقبلنا بصدر رحب ما صدر بحق الكابتن صالح النعيمة حينما أخطأ ودخل الملعب وتكلم في الحكم وضرب القائم فقط دون أن يمس الحكم بسوء وصدر القرار بشطبه وسحب جوازه ! بينما تافه حقير لا يستحق الجنسية يسيئ للحكم ويلحقه من بين رجال الشرطة وفي الأخير يصدر فيه عقاب تافه مثله !

النعيمة خدم الرياضة السعودية ويعرفه فيصل جيداً ويعرف عراقته وسعوديته الأصيلة ولا يشك فيه، ولكن حينما أخطأ وتجاوز الحدود كان يستحق العقاب وهذا ما نريده، أكاد أجزم لو أن الفيصل حاضر الآن لكان أبسط قرار سحب الجنسية من سيء الذكر !

كثير من الإيقافات التي لحقت لاعبي المنتخب سواء هلاليين أو نصراويين لم يكن هناك أي حديث كان أو محاولات بل كان إما إيقاف لإشعار آخر أو شطب تام

كلنا نعرف أن عفو الفيصل يأتي قليل وبمناسبات محدودة، أما العفو السلطاني يأتي لبطولات صفراء أو ترضية لأناس

إن أبسط شيء الكرامة والعزة أما وأنك من تكون وتقبل هدية من شخص دون مستواك وليتك اقتديت بابن الفيصل حينما ردها، أنا أعرف تماما ً أن سلطاناً لن يرده قيمة سيارة أو هدية بل أن تجرأ ذلك الشخص لينتهك الحدود ويقدم هذه الهدية بكل بجاحة؟! إنها تستدعي أن نذكره بما فعل فيصل حينما جاءته هدية مباشرة من شخص يريد الفضل بها يريد أن يقال له أنك أهديت للفيصل ولم يكن له بها حاجة ، فكان رد فيصل حازما على وجهه سمعه كل من في القصر وردد قائلا : أنا ابن الملك !

كلنا نعرف قوة فيصل الذي أبعد عبدالرحمن بن سعود عن الرئاسة بسبب ملاسناته، كلنا نعرف فيصل الذي استطاع أن يوقف تركي السديري حينما كان كاتباً في الرياض ، بينما الآخر يقف دور المتفرج أمام صحيفة الرياضي وغيرها من الصحف لا يستطيع أن يقول شيئاً سوى الإتصالات اللهاتفية في البرامج الفضائية والتهجم على الصحفيين ويطلب منهم الاعتذار لما تسببوا منه لجرح لكرامته !!!!

لو كان فيصلاً لسمع منهم وأحضرهم مثلما أحضر ذلك الصحفي الذي كتب تارة عن مساوئ المعسكرات التدريبية الطويلة ويطالب بالقصيرة أسوة بالعالم المتحضر، ثم عاد وكتب بعد سنة بعدم جدوى المعسكرات القصيرة والمفترض أن تكون طويلة ، فأحضره الفيصل في مكتبه ونشر أمامه المقالتين وقال لهما اختر احداهما وسأقطع يدك !

قد يكون ذلك أمام البعض مبالغة، ولكننا بالفعل نحتاج حجاجاً نحتاج قوياً صارماً يفتك بكل رؤوس الفساد، الدولة تحتاج صرامة وكذلك حال الرئاسة، فقد كان الفيصل يدير الرئاسة وإن أخطأ أبو عزيز فإنه يعدل ويرمم ويحكم ببصيرته، لا مثل خلفه الذي يحضر مسؤولاً حتى يأتيه الضغط والسكر من تناقض القرارات وصعوبة المهمة ومجاملة أناس عن أناس ويبدأ سقوطهم الواحد تلو الآخر.

أنا أتمنى أن أواجه الأمير سلطان بن فهد وأقول له أنت أحسن السيئين ولكنك فاشل ! ، نعم فاشل .. أنظروا معي كم عدد خسائر المملكة من بطولات خسر المنتخب كل شيء وبات يطبل ويفرح بكأسي خليج وتهرب من ثمانية ألمانيا ! ، تراجعت مراكز المنتخب إلى صفوف مخزية وكلها ترجع لرئيس الإتحاد الذي ينام في العسل ويشجب ويستنكر الأمر ويحاول بواسطاته أن يعدل الترتيب لو بتسع مراكز !

لماذا لا نكون كما الكويت مثل ما حدث حينما حلوا الإتحاد الكروي، إن الإتحاد يحتاج صرامة وقوة مع الكل، يجب أن يقف أحد أمام البلوي ويقول له قف واعرف مكان نفسك ، يجب على الإتحاد أن يكون صارماً أمام تدخل الجماهير ويفرض تحقيقاته ويطلق قرارات صارمة ولتكن مجنونة، كما فعل النصر أي أعتداء كان للحكم أو من قبل الجمهور يعاقب عليه النادي بالهبوط للدرجة الأولى !! أعرف أن البعض سيصفني بالمجنون ولكن صدقوني لن يصلح الحال إلا بالصرامة ولا شيء سواها.

ويكفي العار أن سلطاناً له أعطيات من سلطان آخر ! ، وخليفة الشبل يجيد التصوير والإجتماعات ويفشل في القيادة.

إننا حينما نرى مستوى المنتخب المخيف نتذكر أيام الخوالي، لا نريد تعصباً ولكن ركزوا معي في أسماء لاعبي المنتخب سابقاً : النعيمة، المطلق، النفيسه الثنيان، ... الخ ، ناس من أبناء البلد تعرف أصلهم وفصلهم ليسوا من قبائل الهوسا أو من بقايا الحجاج الذين يسيئون إلينا ونخسر بسبب تصرفاتهم المقيته ولعبهم السامج في الملعب، أرجعوا للاشرطة القديمة وأنظروا كيف كان اللاعبون يحترقون لأنهم يلعبون لوطنهم الحقيقيييييييي

الله يرحمك يا فيصل

لا إعانات

لا نشاطات شبابية

كنت تدير الرئاسة وتعرف خبايا كل شيء والآن حينما توفي عبدالله الدبل رحمه الله تلخبطت جميع الأوراق فلا علاقات إلا لرجل واحد.

الله يرحمك لا منتخب يفشل ولا يسيء للسعوديين أنفسهم ..


أيعقل ثلاث قرارات إيقاف وتنتهي بعفو ، لو كنت تملك ذرة من كبرياء لكان استقلت حين كان الأمر يأتي من فوقك، أما وإن القرار منك فإنه مخترق ولا شك

خطط دائمة ومدروسة ومافي شك أن المنتخب سيظهر بشكله الحقيقي في 4 جون .. وجاء 4 جون وليته لم يجيء .. تعادل المنتخب فأعلنت مكافأة فوز كيف سيلعب اللاعبون وهم سيعرفون أن أي شيء سيكون من صالحهم ..


لم تعد تقاليدك القديمة تنفع، فلا مكافآت مضاعفة ثلاث مرات ستفيد أمام لاعبون قبل أن يدخل المباراة يجري عملية حسابية تفوق المائة ألف ..


سلطان رجاءً قدم استقالتك ويكفي ما جاءنا من فضائح ..


أعذروني أشعر بأن ضغطي مرتفع وأنا أكتب هذا الكلام بدون تنسيق ولا ترتيب فأعذروني فإنما هو احتراق لمصلحة الوطن


أخوكم باحث رياضي