مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #10  
قديم 08/06/2002, 02:10 AM
نجمة الإبداع نجمة الإبداع غير متواجد حالياً
نجمة المجلس العام
وعضو سابق باللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 03/09/2001
المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624
[c]أوزيبيو .. عصارة الفن البرتغالي الاصيل وصانع الامجاد العظيمة [/c]

~ الاسم واللقب: فيريرا دا سيلفا (ملقب باوزيبيو)
~ ولد في: 5 كانون الثاني/ يناير1942 في لورنسو ماركز (الموزمبيق) ~ الاندية: بنفيكا ثم تورونتو


يرى الشعب البرتغالي فيه صانع احلى ايام الكرة في هذا البلد، ولانه اسمر ويملك كل صفات الجوهرة السوداء لقبوه بيليه اوروبا، وما هو في الحقيقة الا الفهد الاسود الموزامبيقي الاصل دا سيلفا فيريرا المعروف باسم اوزيبيو. كان يملك تقريبا كل مواصفات بيليه ، نفس البنية الجسدية (75سم،1 م، 77 كغ)، نفس المرونة، نفس السرعة، ويتميز بتسديدات قوية لكنه برغم ذلك قال ذات يوم " لا احد يمكن ان يقارن ببيليه، اذا اردتم اسعادي نادوني اوزيبيو." وكان الطفل فيريرا مولعا بالكرة منذ الصغر، وكانت مواهبه ناضجة منذ البداية، غير ان المشكلة كانت تكمن في انه لا يستطيع الانضمام الى نادي ديبورتيفو الشهير والاعرق في المدينة لانه فقير جدا، فلجأ الى نادي لورنسو ماركس وهو احد فروع سبورتينغ لشبونة الكبير في هذه الاثناء كان لاعب بنفيكا والدولي السابق سيرافين باتيستا يقوم بمراقبة افضل المواهب في الموزامبيق فلفت انتبهاه هذا الطفل، وابرق سريعا الى ناديه في البرتغال يطلب ضم هذه الجوهرة. وعرض بنفيكا على اوزيبيو الحضور الى البرتغال للانضمام الى النادي، غير ان الشاب الفقير تردد في بادىء الامر، لكن امه وبسبب الفقر المتقع الذي تعيشه العائلة طلبت من ابنها قبول العرض الذي سينال بفضله 250000 اسكودوس بالاضافة الى 50 يحصل عليها عقب كل مباراة.
رضخ الشاب الى رغبة امه، وقرر السفر الا انه اختار تغيير اسمه حتى لا يتنبه مسؤولو ناديه سبورتينغ، فغادر الى البرتغال باسم انتونيو فيريرا في 17 كانون الاول /ديسمبر 1960.
بقي ازيبيو يعيش بصفة غير شرعية لمدة 5 اشهر، حاول خلالها بنفيكا بواسطة مبعوثين له الى نادي سبورتينغ اقناع المسؤولين هناك على تسريح فيريرا دا سيلفا وهو ما حصل بعد جهد كبير.
وابتداء من 23 ايار/مايو 1961 انضم اوزيبيو رسميا الى بنفيكا، بعد ذلك باسبوع توج النادي البرتغالي بلقب كأس ابطال الاندية الاوروبية السادسة واضعا حدا لسيطرة ، ريال مدريد العملاق بقيادة النجم دي ستيفانو، وبالطبع لم يكن اوزيبيو في عداد الفريق البطل.

ووجد اوزيبيو الرهان صعبا عليه خصوصا بعد ان اضحى بنفيكا بين ليلة وضحاها من اشهر الاندية الاوروبية بفضل انجازه، وزاد الامر صعوبة اضاعته لركلة جزاء في اول ظهور له مع الفريق بعد ايام من الحدث الاوروبي ضد فريق سيتوبال ضمن منافسات الكأس وساهمت بخروج بنفيكا.
غير ان ذلك لم يؤثر على معنويات القادم الجديد، الذي انفجرت مواهبه في تموز/يوليو من السنة ذاتها في دورة باريس الفرنسية المشهورة انذاك، حيث جمعت المباراة النهائية بنفيكا بسانتوس البرازيلي بقيادة بيليه.
ازيبيو لم يكن اساسيا في هذه المباراة التي انتهى شوطها الاول بتقدم الفريق البرازيلي 5-صفر، ودخل احتياطيا في الشوط الثاني، حيث تمكن من تسجيل 3 اهداف فخطف الاضواء وابهر المتتبعين الذين رأوا بداية بزوغ نجم جديد في سماء كرة القدم.


[c] [gl]وأثبت علو كعبه [/gl] [/c]

وفي الموسم 1961-1962 اثبت اوزيبيو علو كعبه، وكان نجم مباراة الدور ثمن النهائي من كاس اندية ابطال ا وروبا ضد فيينا النمسوي حيث قاد فريقه الفوز 5-1، ثم في مباراة ربع النهائي امام نورمبورغ حامل لقب الدوري الالماني الذي تلقى هزيمة نكراء صفر-6.وفي الموسم 1961-1962 اثبت اوزيبيو علو كعبه، وكان نجم مباراة الدور ثمن النهائي من كاس اندية ابطال ا وروبا ضد فيينا النمسوي حيث قاد فريقه الفوز 5-1، ثم في مباراة ربع النهائي امام نورمبورغ حامل لقب الدوري الالماني الذي تلقى هزيمة نكراء صفر-6 في 2 ايار/مايو 1962، كان الموعد مع المباراة النهائية لكاس اندية ابطال اوروبا في امستردام الهولندية، وجمعت بنفيكا بريال مدريد الذي كان لاعبوه لم ينسوا بعد هزيمة المباراة النهائية في الموسم الماضي، الا ان اوزيبيو كان في الموعد وتمكن بفضل مهاراته العالية من تسجيل هدفين منح بهما اللقب الثاني على التوالي لبنفيكا وصار احد النجوم العالميين.

[c][gl]وصار معشوق الجماهير [/gl] [/c]

وصار اوزيبيو القوي البنية، السريع، المرن، صاحب التسديدات الصاروخية معشوق الجمهور البرتغالي بفضل هذه المميزات، التي مكنته من نيل لقب هداف الدوري البرتغالي، حيث تمكن من تحطيم الرقم القياسي في عدد الاهداف التي سجلها ب43 هدفا عام 1968.ونال اوزيبيو لقب الدوري البرتغالي مع بنفيكا 11 مرة، وكأس البرتغال 5 مرات.
اما اهم 9 اهداف سجلهم ازيبيو في حياته، فهي بلا شك خلال نهائيات كاس العالم 1966 في انجلترا حيث شاءت القرعة ان يكون المنتخب البرتغالي ضمن اصعب مجموعة في الدور الاول، غير ان اوزيبيو وزملاءه تمكنوا من الفوز بمبارياتهم الثلاث امام المجر (3-1) ثم امام بلغاريا (3-0) وخاصة امام البرازيل (3-1) فسجلوا 9 اهداف منها 3 لاوزيبيو.
في الدور ربع النهائي واجه المنتخب البرتغالي نظيره الكوري الشمالي الذي اقصى المنتخب الايطالي، بعد 24 دقيقة من بداية المباراة فاجأ الكوريون الجميع وابهروا العالم بعروضهم حيث تقدموا بثلاثة اهداف نظيفة، غير أن اوزيبيو لم يستسلم لامر الكوريين واندفع نحو الهجوم كعادته وتمكن من قلب الموازين رأسا على عقب، فمن الدقيقةال28 حتى الدقيقة ال60، سجل 4اهداف وفازت البرتغال (5-3) وتاهلت الى الدور نصف النهائي.
في هذا الدور واجه زملاء اوزيبيو المنتخب الانجليزي صاحب الارض بقيادة النجم بوبي تشارلتون وفاز الانجليز بهدفين لتشارلتون مقابل هدف لاوزيبيو، وتأهلوا الى المباراة النهائية حيث توجوا باللقب العالمي، اما البرتغال فنالت المركز الثالث بعد فوزها على الاتحاد السوفياتي (2-1) وسجل اوزيبيو احد الهدفين وتوج بلقب افضل هداف في الدورة برصيد 9 اهداف.


[c][gl]سجل الالقاب[/gl] [/c]

1962 بطل اندية ابطال اوروبا- كاس البرتغال
- 1963 بطل البرتغال
- 1964 بطل البرتغال - هداف الدوري البرتغالي
- 1965 بطل البرتغال هداف الدوري
- الكرة الذهبية الاوروبية
-1966 هداف الدوري
-1967 بطل البرتغال -هداف الدوري
-1968 بطل البرتغال -هداف الدوري
-الحذاء الذهبي الاوروبي
- 1969بطل البرتغال -كاس البرتغال
- 1970 هداف الدوري - كأس البرتغال
- 1971 بطل البرتغال
- 1972 بطل البرتغال


[c] [/c]


[c]فونتين افضل هداف مونديالي في التاريخ [/c]

سجل 13 في مونديال 1958 في السويد وصار افضل هداف في تاريخ كؤوس العالم حتى الان وذلك برغم التطور الرهيب الذي عرفته اللعبة. انه الفرنسي جوست فونتين. ولد في المغرب في 18 اغسطس 1933 في مدينة مراكش، حيث عين ابوه الذي اتى من مدينة تولوز الفرنسية، مفتشا في احدى شركات التبغ.وظهرت قدرات فونتين التهديفية منذ ان بدأ مداعبة الكرة، وزاد صقلها في فريق الاتحاد الرياضي المغربي، حيث اظهر مهارات عالية واستعدادا فنيا وبدنيا طيبا، بانطلاقاته المركزة في المحور، التي كانت تزرع الخوف والارتباك وسط المدافعين. في عام 1953 شوهد من طرف مسؤولي نادي نيس، الذين قرروا ضمه الى الفريق، فسافر فونتين الى سواحل الجنوب الفرنسي وانضم الى الفريق الاول لمدة ثلاثة مواسم، قبل ان يقرر الانضمام الى فريق ريس في صيف عام 1956، خلفا للهداف الشهير في ذلك الوقت رايمون كوبا الذي انتقل الى ريال مدريد. وفي هذا النادي انفجرت مواهب الهداف القادم الى الاضواء العالمية، حيث تمكن من تسجيل 116 هدفا في الدوري الفرنسي بين 1956 و1960، ونال لقب هداف الدوري مرتين عام 1958 بتسجيله 34 هدفا، وعام 1960 بتسجيله 28 هدفا، واحتل في المرتين الاخريين المركز الثاني في لائحة ترتيب الهدافين. انضم الى المنتخب الفرنسي في 7 اكتوبر 1956، ولعب اول مباراة له مع "الازرق" ضد منتخب المجر في كولومبيا، الا انه غاب عاما كاملا عن التشكيلة، قبل ان يعود اليها كلاعب احتياطي. وفي نهائيات كاس العالم 1958 التي اقيمت في السويد، سافر فونتين مع منتخب بلاده كلاعب احتياطي، الا ان اصابة هداف الفريق الاساسي جونكيه، اتاحت له الفرصة ليكون ضمن التشكيلة الاساسية، وعندها بدات قصة هداف من طراز نادر سيظل اسمه خالدا لعشرات السنين بفضل اهدافه ال13 التي عجز كل هدافي العالم في معادلتها او تخطيها في النهائيات الى اليوم.كانت اول مباراة لفرنسا في مونديال 1956 امام البارجواي في 6 يونيو في مدينة نوركوبينغ الصغيرة، حيث حقق زملاء كوبا نتيجة باهرة عندما سحقوا خصومهم 7-3، وكان لفونتين حصة الاسد بتسجيله ثلاثة اهداف جعلت بدايته صاروخية في النهائيات برغم مشاركته الخامسة فقط في صفوف منتخب بلاده خمسة ايام بعد ذلك التقت فرنسا منتخب يوغوسلافيا القوي، وبرغم نجاح فونتين في تسجيل هدفين الا ان ذلك لم يمنع اليوغوسلاف من تحقيق الفوز 3-2 غير ان هذه الهزيمة لم تؤثر على مستقبل المنتخب الفرنسي في المنافسة حيث تأهل الى الدور ربع النهائي. وفي 15 يونيو استرجع الفرنسيون امكانياتهم وتمكنوا من تجاوز الهزيمة امام يوغوسلافيا وسحقوا ايرلندا الشمالية في الدور ربع النهائي برباعية نظيفة سجل منها فونتين هدفين، ليتأهلوا بذلك الى الدور نصف النهائي. في هذا الدور كان لزاما على زملاء فونتين تجاوز المنتخب البرازيلي "الاسطورة"، وكان الرهان صعبا غير انه لم يكن مستحيلا. وتقدم منتخب السامبا بهدف مباشرة بعد بداية المباراة، غير ان فونتين تمكن من التعديل، مسجلا بذلك اول هدف في مرمى الحارس البرازيلي جيلمار، ثم اضاف بيانتوني هدفا ثانيا في نهاية المباراة، غير ان اكمال المنتخب الفرنسي المباراة بعشرة لاعبين بعد خروج احد لاعبيه بداعي الاصابة (في هذه الفترة لم يكن مسموحا بتبديل اللاعبين) تمكن المنتخب الذهبي والاخضر من تدراك الفارق وحسم نتيجة المباراة لصالحه بنتيجة 5-2 وتأهل الى المباراة النهائية التي فاز فيها على منتخب البلد المنظم 5-2 وتوج بالتاج العالمي للمرة الثانية في تاريخه. اما المنتخب الفرنسي فبعد اداء مشرف ختم المنافسة في المركز الثالث بعد تغلبه في مباراة المركز الثالث على المانيا 6-3، منها رباعية لفونتين فتوج بلقب هداف الدورة ب13 هدفا، وهو الرقم الذي لا يزال صامدا الى يومنا هذا. بعد المونديال صار فونتين نجم فرنسا، واحد ابرز الهدافين في الدوري الفرنسي، غير ان الاقدار كانت تخبىء لهذا الهداف من الطراز النادر مفاجآت غير سارة، بدأت في 20 مارس 1960، في مباراة ناديه ريمس امام سوشو في الدوري، حيث تعرض الى كسر مزدوج في الساق عندما اصطدم بالمدافع سيكو. وبارادة فولاذية حاول فونتين العودة الى الملاعب وتمكن من المشاركة في مباراة فرنسا امام بلغاريا في 11 ديسمبر1960، غير ان الاصابة بقيت تلاحقه وتوقف عن اللعب في يناير 1961.