مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 08/02/2007, 12:13 AM
هلالي صميم/ابوزياد هلالي صميم/ابوزياد غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الجمهور الهلالي في الشرقية
تاريخ التسجيل: 13/01/2002
المكان: في اي مكان يتواجد به الهلال
مشاركات: 6,045
إماطة اللثام عن حقيقة الشيعه الرافضة اللئام

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمدا ً بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آل بيته الطيبين الأطهار وصحبه الكرام الأبرار

ثم أما بعد ,,



سلام الله عليكم أحبتنا الكرام وأخوة الإسلام يا من إتخذتم من هدي محمدا ً سبيلا ً للعيش في دنيا الفتن والإبتلاءات ففزتم ورب الكعبه فإن خير الهدي هدي محمدا ً صلى الله عليه وسلم فاز به من سار عليه وخاب وتعس من إتخذ غيره هديا ً وسبيلا
فبورك لكم سعيكم في إتباع هديه ونهجه .
إخوة العقيدة إن الله بعث نبينا صلى الله عليه وسلم بدين الحق يهدي إلي صراط مستقيم لا اعوجاج فيه سبيلا ً واحدا ً هو سبيل المؤمنين ولا يمكن قط تحت أي مسمى أن يكون من آمن واتبع كمن كفر فحساب الله آت لا جدال جنةً أو نار
لذا فمن زاغ عن هذا الهدي من البريه قد إختلف في حكمهم إلي أقسام فمنهم من كفر (بهديه صلى الله عليه وسلم) وهذا لا جدال أنه من أهل النار إن مات على كفره , وهناك فريق آخر قد يتلبس هذا الهدي مع تحريف وتزييف فيه بما يوافق هواه فتجده قد يقر بلسانه بمسلمات هذا الهدي من شهادة وتصديق إلا أن قلبه لا يتبع هذا الهدي وهذا وإن يكن مُراده إلى الله تعالى هو أعلم بما في الصدور إلا أن من هذا الفريق من يظهر عمله خلاف قوله ناهيكم عن إن كان قوله مخالف بالكلية لما أتى به النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
ومثل هذا الأخير فإن قوله وعمله قد خرج به من دائرة الإيمان والإتباع لما بعث الله به نبيه من أحكام إلا أنه وللأسف مازال هناك من أبناء الإسلام من بني جلدتنا من يظنون في مثل هؤلاء الخير بدعوى عدم تشتيت الأمة أو تكثيرها وهذا ما لم نعهده في أئمتنا رحمهم الله أجمعين فمقولة الحق تقال ولو كانت السيوف على رقابهم وحتى في وقت الإستضعاف للأمة فإن فقه التعامل فيه لم يقر بقول الباطل فالإسلام لا باطل فيه في أي وقت أو أي ظرف أو زمان .
وممن تلبسوا بعقيدة الإسلام إسما ً وأتوا بأفعال لا أصل لها فيها بل وزادوا في الضلال أن إعتبروها قربات إلى الله فرقة ظهرت في مهدها على أيادي غادرة ملطخة بدماء الحيي الذي استحيت منه الملائكة, أمير المؤمنين عثمان بن عفان, فظهرت نشأتهم على أيدي يهودي مغرض حاقد على الإسلام هو عبد الله بن سبأ قاتله الله ثم سطر التاريخ بعد هذه النشأه المنحرفة سطورا ً كتبت بدماء أشراف هذه الأمة وبطعنات في ظهر أبطالها.
إنهم رافضة الدين (الشيعه) الذين ابتليت الأمة بمن يَنسِبُ هؤلاء إلي الإسلام وهم ليسوا من الإسلام في شئ عقيدة ً وفقها ً وعملا. ً ظن بعض بني جلدتنا من أمة الإسلام إنما قد إختلفوا معنا في نقاط بل وظنوا في هذه النقاط أنه بعض الأراء الفقهية فاعتقد بعض أبناء أمة الأسلام في مذهبهم أنه قد يرتقي ليكون مذهبا ً فقهيا ً كمذاهب الأمة التي أجمعت عليها الأمة " الحنفيه, المالكيه, الشافعيه, الحنابله " فأرادوا أن يجعلوا معتقدهم الفاسد المنشأ والخائن تاريخا ً والمغرض الحاقد على الأسلام أرادوا أن يعدوه مذهبا ً فقهيا ً خامسا ً بعد أن لبس عليهم القوم في أمرهم فأظهروا لهم الود والسلام وما كان في قلوبهم أعظم خطرا ً من اليهود على الإسلام .
فقوما ً قد أعدّوا النفاق تقربا ً إلي الله وسردوا فيه فضائل وأسموه " تقية " * وإعتبروه أصلا ً من أصول قوام الدين لذا فما ألبسوه على بعض بني جلدتنا ليس إلا دينا ً عندهم ولكن يشاء الله أن يفضحهم على رؤوس الأشهاد خاصة بعد حرب العراق الأخيرة التي وإن كانت كُربة وبلاء على أمة الإسلام إلا أننا أمة تأتي منحها من محنها فيشاء الباري جل وعلا أن يفضح هؤلاء القوم على مسمع ومرأى من الجميع ليستبين من أمرهم و تكلل جهود أعلام الأمة و علمائها الكرام الذين وضحوا لنا و بينوا حقيقة هؤلاء القوم حتى لا ننخدع فيهم ونظن فيهم الخير فجزاهم الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء.
و ستظل أمة الإسلام بإذن الله تعالي منصورة ظاهرة على أعدائها ويشهد التاريخ أن رايتها كانت و مازالت عالية فوق كل الأمم و كان لهؤلاء الشيعه الرافضة عليهم من الله ما يستحقونه دورا مهما في الحرب على الإسلام و قتال المسلمين فتسببوا مرارا ً وتكرارا ً في هزيمة الأمة فهم لبسوا عباءة الإسلام ظاهرا ً ومعسول الكلام قولا ً حتى يعلوا شأنهم في ثم لا تجد منهم إلا خيانة ولكم أن تسألوا بغداد قديما ً وحديثا ً .
فمثل هؤلاء قد زرعوا بأياد يهودية على أرض مجوسية بعقيدة أقرب إلي النصرانية لا يرتجى فيهم خيرا ً إلا من يرحمه الله منهم بأن يهديه إلي دين الحق وعقيدتهم لا تتفق مع عقيدة الإسلام في شئ قط وإن كانوا معنا في القبلة - وهذا أيضا مختلفون فيه - و ليست صلاتهم كصلاتنا و لا دعائهم كدعائنا .
إنما بعث الله محمدا ً صلى الله عليه وسلم ليخرج العباد من عبادة العباد إلي عبادة رب العباد فكان الملك لله وحده نعبده وحده ولا نشرك به أحدا ً ولا نتوسل لذاته إلا به ولا نستغيث منه إلا به ندعوه ليتفضل علينا بحسن عبادته ! أما من إتخذ من قبور البشر قبلة ومصلى ودعاها من دون الله وصرف لها ما لا يصرف إلا لله من إستغاثه أو توسل جعلها تشفي وتسقم جعلها تنصر وتهزم جعل لها ما لم يؤتى لأحد قط لا ملك مقرب ولا نبي مرسل صرفوا له ما أختص به الله ذاته فعبدوا أوثانا ً من دون الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فاقوا ورب الكعبة عابدي الأوثان ببطن مكة قبل الفتح فكان أكفرهم يعبد الوثن ويتقرب له وينذر ويذبح إلا أنه يعلم أن هناك إلها ً بالسماء هو الذي يقدر الأشياء أما هؤلاء فجعلوا صرف الدعاء لقبرا ً سببا ً في الشفاء وأخر سببا ً في النجاح والفلاح فأنى هذا من الإسلام !!!!!
وكان من عظيم غيهم أن خاضوا في قوام الأسلام وكتابه القرآن العظيم كلام الله جل وعلا خاتم الكتب وأخر الرسالات كتاب الله الذي ما تكلف أحدا ً بحفظه إلا الله فحفظه بحفظه إلى يوم القيامه فخاضوا "عليهم من الله ما يستحقون" في كتابه العزيز ورموه بالنقصان تارة وبالتحريف تارة أخرى وما تصدى لمثل هذا موقف عاقلا ً قط فالقرآن الكريم قد أقام على الجميع حجة تلجم أفواههم إلي يوم القيامة فالله حافظه من كل سوء وأعلى قدره على كل كتاب.
أخوة الإسلام إن أول أركان الإسلام هو شهادته وهؤلاء قد تقوّلوا الشهادة ولم يكتفوا بأن لم يتموا ملزماتها وضوابطها بل زادوا أن أتوا بما يضادها فإن أصل الشهادة الأول أن لا إله إلا الله وهم تقولوها ثم جعلوا مع الله آلهة ً أخر فإن المولى عز وجل هو الإله الواحد هو القادر المقتدر جل ذاته وعظم شانه قد جعلوا له أندادا ً تقدر المقادير وتحدد الامور والشؤون للبرية بل وأشروكوا معه حتى في حساب الخلق ولا حول ولا قوة إلا بالله فكان من كفرهم بتوحيد الله وعظيم غيهم في المحبة الكاذبه لآل البيت رضي الله عنهم أجمعين أن تقولوا على لسان أمير المؤمنين أبا الحسنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قسيم الجنة والنار يدخل من يشاء الجنة ويدخل من يشاء النار -" علل الشرائع "- وحاشاه رضي الله عنه أن يقول وهو على بن أبي طالب من أوئل من أسلموا وزوج بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حكيم الأمة وأميرها رضي الله عنه.
وهذا غيض من فيض إخوة العقيدة فإشراكهم بعض البشر لأفعال الله كثيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله بل إنهم يصرفون إلى أئمتهم من فضائل ما فاقوا به فضلا ً عن سيد الخلق الحبيب صلى الله عليه وسلم فما أتوا لا ظاهرا ً قولا ً ولا باطنا ً عملا ً بلا إله إلا الله

وأما محمدا ً رسول الله فكفى فيهم أن نقول أنهم قوما ً أرادوا سب النبي محمدا ً فلم يستطيعوا فسبوا أهله وأصحابه وإنا لله وإنا إليه راجعوان فقط طعنوا قبح الله وجوههم في عرضه صلى الله عليه وسلم وسبوا أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم أجمعين وأتخذوا من سب صحبه الكرام ديدنا ً ولم يسلم من قبح لسانهم لا قريب ولا بعيد من الحبيب صلى الله عليه وسلم فأتهمومهم جميعا ً بالردة ولا حول ولا قوة إلا بالله وصوّر هؤلاء الجبال الشامخة من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الجيل الفريد الذي إرتضاه الله لحمل راية الإسلام ومصاحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ذلك الجيل الذي تربى على القرآن َ وكان لهم محمدا ً رسول الله صلى الله عليه وسلم معلما ً وهاديا ً عيانا ً بيانا ذلك الجيل الذي لو أنفق أحدا ً مثل جبل أحد ذهبا ً ما بلغ في قدرهم حفنة, إتهموه رافضة الدين بأبشع الأفعال وأقبح الألفاظ.
وما أرادوا من هذا إلا طعنا ً في الحبيب فمن تربى على يديه ويفعل ما يرمونهم به فالخلل ليس في المتعلم قدر ما هو في المعلم فتعالى الله ونبيه عن قبح ما تتقوله ألسنتهم, قطعها الله, بل ومن عظيم فريتهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تقولوا على نسائه وآل بيته وما سلمت من لسانهم السليط زوجه للحبيب ولما علموا حب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها فكان لها النصيب الأكبر من قبح كلامهم فأتهموها و هي من برأها الله من فوق سبع سماوات يعلوهن العرش و يردده كل قارئ للقرأن زوج رسول الله وأمنا أم المؤمنين لا برأهم الله ولا ستر عليهم قاتلهم الله.
فكان بداية قصيدهم كفرا ً نعوذ بالله وإن كانت كلمة التوحيد غير مصدق بها عندهم فأي فرع أو أصل في الإسلام قد نتفق عليه بعدها وكلمة التوحيد فوق كل كلمة وقبل كل أصل فبها يرفض أو يقبل العمل فما من عمل وإن كان فيه كل الخير ليقبل عند الله ما لم يأت صاحبه بتوحيد الله وإن أول التوحيد الإقرار بالشهادة بأنه الله وحده لا شريك له وأن محمدا ً عبده ورسوله.
وما ذكرنا إلا غيض من فيض من عظيم جرم القوم في هذا الباب ولكم أن تروا كم أن هذا الغيض القليل لا يرتقي بأحدا ً قط أن يكون مسلما فما الحال إن خضنا في عظيم فريتهم على الإسلام !!!

وإن مثل هؤلاء لأخطر على الإسلام من عابدي الأوثان من عباد الصليب أو بني صهيون فخطر الصهيوصليبين تراه الأمة عيانا ً بيانا ً ما يغفل عنهم إلا متآمر معهم أما هؤلاء الرافضة فقد إستفحل أمرهم وأنتشروا في شتى بقاع دول الإسلام متمركزين في قلب دول الإسلام يظهرون للناس الإسلام يصلون إلى قبلتهم يصومون معهم ويحجون أيضا ً مستغلين جهل كثير من الناس أمور دينهم مدلسين عليهم بما يظهروه فصدق إفكهم كثير من الناس بل وبات الأمر فتنة كما حدث في أحداث لبنان الأخيرة فلقد خدع كثير من أبناء الأمة بما ردده عبدة القبور وكذلك بما ساهمت به كثير من وسائل الإعلام المغرضه من تلميع صورتهم وإخفاء حقيقتهم.
لذا فإن خطرهم على أمتنا أعظم فضربهم لها قد يكون من قلبها وسلوا التاريخ فقد كانوا أساس كل بلاء للأمة وخيانتهم أوضح لكل مبصر ذو بصيرة من الشمس السطعة في الصحراء الواسعة في يوم صيفي مشمس ولنا في حاضرنا خير مثال فما حدث على أرض الرافدين المباركة من تسهيل لدخول الصليبيين من جانب هؤلاء الرافضة لأمر معلوم فتعاونوا معهم على أهل السنة قتلا و تشريدا وإن كان جيرانهم يهودا ً لكن حقدهم على الإسلام والمسلمين قد جعلهم يعقدون الصفقات على حساب دماء المسلمين الزكية الطاهرة فأدخلوا عباد الصليب وساهموا معهم في مجازرهم ضد أهل السنة بالعراق ومازالت دماء المسلمين لم تجف في العراق من جرائم هؤلاء القتلة الحاقدين على الإسلام.
وإن كانت العراق قد فضلها الله أن تكون معقل قبور الأمريكان ومحطة نهاية سطوتهم وتجبرهم وصخرة الأسلام الصلبة التي تنكسر عليها أمواج مدهم الصليبي فإنها بفضل الله كانت بابا ً لتبصير أمة الأسلام بحقيقة الرافضة اللئام حتى لا ينخدع فيهم وبهم أبناء الأمة الكرام فإنهم الآن قد تمركزوا في كثير من بلدان الإسلام وتجمعوا في انتظار تحين الساعة لتتم مؤامراتهم التي بدأت منذ بن سبأ تلك المؤامرة التي تحاك ضد الإسلام من داخله قبل خارجه .
ولأن بذرتهم النجسة قد زرعت في أرض تشبعت بأحلام فارسية مجوسية فإن أطماع دولتهم القديمة وعدائهم وحقدهم على العرب قبلا ً والإسلام بعده هو وقود تحريكهم للوصول إلي مبتغاهم من تنفيذ خطة ما يسمى بالهلال الشيعي وهم إلى التشيع لآل البيت أبعد فما كانوا أبدا ً شيعة لآل البيت إنما هم رفضوا الدين وأتبعوا الهوى وشقوا جمع المسلمين وخرجوا من عباءة الدين بل و غدروا بآل البيت.
إلا أن المولى عز وجل ناصر الإسلام وظاهره على كل الخلائق فاستجمعي قوتكي يا أمة الأسلام وأجمعوا شملكم يا أخوة العقيدة فإن طعنتهم قادمة لا محالة وتعلموا من ماضيكم حتى لا تكرروا أخطاء سابقيكم فلا تعطوهم الأمان فإنهم لئام واستعدوا لهم كما تستعدوا لعباد الصليب وعابدي الأوثان فإنما الجميع يريد سوءا بالإسلام.
وإن حقيقة القوم باتت معروفة وما ينكرها إلا جاحد لا يريد إلا التلبيس على الأمة وحتى من أراد درء الأمر من باب تكثير أعداد الأمة فإننا ولله الحمد أمة لا تنتصر بعددها وإنما بقدر ما فيها من أبناء لها نصروا الله فنصرهم ولا يسمى هذا تفرق وإنما هو تخل عن الحق و نصرة الإسلام و أهله. فإن كان قوم موسى منع عنهم الغيث لرجل قد عصى الله فما بالنا ننتظر نصرا ً وفينا قوما ً أهانوا الله ورسوله قبح الله وجوههم !!!
إننا لن ننتصر أبدا ً ما لم نبتغي عزتنا من ديننا فكيف بنا نضع أيدينا في أيدي قوم تلطخت بدماء إخواننا ونخاطب ألسنةً قد ضجت بسب عرض نبينا ونتفاهم مع عقول لم ترتضي كلام الله منهاجا ً ؟!!!
وأما ما نراه اليوم من محاولات لأقزام بتعليلات لا أصل لها ولا منطق لإلباس الباطل على الحق في شأن هؤلاء القوم فإنها كلها مردودة بكلام رافضةِ الدين أنفسهم وأفعالهم قبل فتوى وأقوال علماء الأسلام في شأنهم, فهؤلاء الشيعه الرافضه قد إستباحوا الدماء المسلمة وأنتهكوا حرمات الأسلام وجاء في كتبهم ومقالاتهم ما فيه تصريح بغير تلميح بكفر أهل السنة وأنهم النواصب بل وإن من علمائهم من أهدر دماء المسلمين ودعى إلى اعتبار أهل السنة ليسوا من الإسلام في شئ فدعى إلي قتالهم وهدر دمائهم.
كيف لا فمن ذكر أن المهدي سيخرج ليُحيي أبا بكر والفاروق وأم المؤمنين عائشه رضي الله عنهم ثم يحاكمهم ويقتلهم سيكون هين عليه هدردماء عوام المسلمين.
من أباح للتتار قديما ً وللتتار الصليبي حديثا ً دماء المسلمين حقا ً أفلا تأتي على لسانه قولا ً ؟ إنهم قد أعلنوها حربا ً على الإسلام وإن تلونوا كالحرباء أو تسللوا كالثعابين إلا أننا أبناء هذه الأمة يجب أن تبقى أعيننا يقظة حماية لجناب التوحيد وبيضة الإسلام وكما الأعين يقظة على عباد الصليب فلا يجب أن تقل يقظتها على هؤلاء إن لم تكن أكثر فهؤلاء هم العدو الداخلي وهم كالمنافقين خطرهم على الإسلام أعظم .
وتقيتهم التي يدينون إلي الله بها تجعل خطرهم عظيم الشأن فحالهم فيها أشبه بحال من ذكرهم الله في كتابه " وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ( البقرة 14) " فهم على الملأ يظهرون المودة والقربى للإسلام لكن في الخفاء يدبرون المكائد العظيمة قاتلهم الله.
أخيرا ً إخواننا لسنا هنا في باب تبيان كفر هؤلاء بالإسلام فلقد أفتى كثير من العلماء قديما ً وحديثا ً بحالهم وعدوانهم و أنهم ليسوا من الإسلام في شئ خاصة علمائهم فإنهم يقولون ويقرون قولا ً وعملا ً بما تصف ألسنتهم بل وإنهم يساهمون في التحريض على الإسلام كما عباد الصليب وبني صهيون وإن كان كثيرا ً من العلماء قد علق على عوامهم في أنهم قد غرر بهم وأنهم متبعون بجهل لعلمائهم إلا أن الأمر الأن بات أبلج وما على أحد حرجا فيجب علينا أولا ً أن ندعوهم للإسلام الذي أقره الله وارتضاه دينا للعباد ومات عليه الحبيب صلى الله عليه وسلم وأن يكفروا بما إفتراه علماء الرافضه سلفا ً وخلفا مِن كذبٍ وتزييف وتحريف لحقيقة الأسلام وكذلك أن يكفروا بكل ما كانوا يؤتونه من شركيات بالله عز وجل فإن ينزلوا منازل الإسلام الحق آمنوا أنفسهم في الدنيا وفي الأخرة من عذاب الله.
وإن يجحدوا بضوابط الإسلام فقد أقروا بكفرهم وباتباعهم الضلال ليدخلوا في أحكام غير المسلمين إن كانوا مستأمنين يأمنوا وإن كانوا محاربين فمن أراد الإسلام والمسلمين بسوء فسيوف أبناء الإسلام إلي عنقه أقرب.
وليعلم الجميع أن تبيان الحق أولى من جمع شمل على باطل فما بني على باطل فهو باطل وإن تنصروا الله ينصركم وإن كان من ينصر الله قلة قليلة فكفى بها أن تثبت على دينه وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم .

------------ --------- -----

* يعرف المفيد التقية عندهم بقوله: "التقية كتمان الحق، وستر الاعتقاد فيه، وكتمان المخالفين، وترك مظاهرتهم بما يعقب ضررًا في الدين أو الدنيا" [شرح عقائد الصدوق: ص261 (ملحق بكتاب أوائل المقالات).].

فالمفيد يعرف التقية بأنها الكتمان للاعتقاد خشية الضرر من المخالفين – وهم أهل السنة كما هو الغالب في إطلاق هذا اللفظ عندهم – أي هي إظهار مذهب أهل السنة (الذي يرونه باطلاً)، وكتمان مذهب الرافضة الذي يرونه هو الحق، من هنا يرى بعض أهل السنة: أن أصحاب هذه العقيدة هم شر من المنافقين؛ لأن المنافقين يعتقدون أن ما يبطنون من كفر هو باطل، ويتظاهرون بالإسلام خوفًا، وأما هؤلاء فيرون أن ما يبطنون هو الحق، وأن طريقتهم هي منهج الرسل والأئمة [ابن تيمية: رسالة في علم الظاهر والباطن، ضمن مجموعة الرسائل المنيرية: 1/248.].



للإطلاع على حقيقة وضلال المذهب الشيعي راجع المواقع التالية
http://www.alburhan .com
http://www.kasralsa nam.com
http://www.albainah .net/
http://www.fnoor. com
اضافة رد مع اقتباس