رئيس كاتانيا قد يترك كرة القدم



أكد أنطونيو بولفيرنتي رئيس نادي كاتانيا الإيطالي انه قد يترك عالم كرة القدم نهائيا بعد الاحداث التي شهدتها مباراة فريقه أمام باليرمو يوم الجمعة في دربي جزيرة سيسيليا ، وأسفرت عن مقتل ضابط شرطة خلال اشتباكات جماهير الفريقين.

وقال بولفيرنتي في تصريحات لمجلة "كالتشيو إيطاليا" يوم السبت : "حزين لما حدث ، أعتقد إنني غير قادر على استكمال عملي في كرة القدم".

وكان الضابط فليبي راسيتي قد لقى حتفه أثناء أحداث عنف جرت بين جمهور كاتانيا وباليرمو في المباراة التي انتهت بفوز باليرمو بهدفين لهدف في المرحلة الـ22 للدوري الإيطالي.

إلى ذلك ، قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم فورا إيقاف مباريات الدوري الإيطالي بدرجتيه الاولى والثانية حتى مباراة المنتخب الإيطالي ونظيره الروماني يوم الاربعاء المقبل.

وأضاف رئيس نادي كاتانيا : "بعد هذه الأحداث لم تعد كرة القدم مناسبة لي".

ويعد بولفيرنتي بذلك قد نهج طريق بييترو لو موناكو المدير التنفيذي لنادي كاتانيا الذي قرر الابتعاد عن كرة القدم عقب نهاية المباراة مباشرة.