إلى الزئبق:

اشكرك على هذا الشعور. وعلى توقيعك الذي أخجل تواضعي.

اما بالنسبة للديوان. فالمسألة تحتاج وقت طويل لجمع القصائد ومراجعتها.

وإليك هذه الأبيات الثلاثة:

يا زئبقاً فرح الهـــلالُ بقربهِ ........ وشجاهُ في حبِّ الهلالِ غرامُ

الشكرُ ثمّ الشكرُ موصولٌ لكم ........ لا الشـعرُ يوصفهُ ولا الأقلامُ

توقــيعكم خجلٌ يزيدُ تواضعي ........ وتــدومُ فيهِ محـــــبةٌ ووئامُ

ابو هلال:

اشكرك كذلك على اهتمامك بالشعراء والشويعر والشاعر الهلالي كلهم فيهم البركة .

أما بالنسبة للشلهوب. فأنت تعرف إن القصيدة شعر والشعر شعور والشعور إحساس والإحساس نابع من القلب. ولذا سمي الشاعر شاعراً ولذلك من الصعب أن تكتب قصيدة دون إحساس. وما القصيدة التي كتبتها في الثنيان إلا بعد أن هزّ مشاعر تجاه هدف كنا في أحوج ما نكون إليه نحن الهلاليين لماذا؟ لأننا أمام النادي الغريمي لنا.

وإن شاء الله إذا الشلهوب هزّ المشاعر سأكتب فيه دون جدال بإذن الله.وكذلك بقية اللاعبين المشهورين. ولكن بشرط أن يهزوا المشاعر بالفرح والسرور.

وإليك أبو هلال.

إليك أبو هلال الشعرُ يجري ........ كخيلٍ سابحٍ فوق الخـــيالِ

فـأسمكَ درّةٌ زادت جــــمالاً ........ بأن رُسمت وضمّت للهلالِ

والعذر والسموحة.