كلامك واقعي يالنادر ,,
واظن حالياً تعدل الحال نوعاً ما واصبحت مادة التعبير تشتمل على المهارات ولا تختص فقط بكتابة موضوع مقالي ولكن تشمل الخُطب والمسرحيات والتحقيقات وغيرها ,,
لكن تبي الجد .. اشوف خواتي ولا وحده تكتب التعبير لنفسها يالوالده أوالوالد يكتب لهم ,,
وهنا الخلل .. فمن الواجب على أولياء الأمورأن يكونوا اكثر حرصاً على بناتهم وأولادهم لإكتساب المهارات اكثر
من حرصهم على الدرجات ,,
وإذا مايقدرون يعبرون أو يكتبون حتى جملة واحدة مترابطة ,, فلازم أقوي من حصيلتهم اللغوية عن طريق القراءة ,,
فتشجيع الأولاد والبنات على القراءة منذ الصغر ,, كفيل بتحسين مهارات الكتابه لديهم سواء من مهارات لغوية أو إملائية
أو مهارات الأسلوب والقدرة على االربط بين الجمل , وكيفية ترجمة الأفكار من الرأس إلى الورقة بأسلوب جميل ,
بالإضافة إلى أنها تعمل على إتساع المدارك وزيادة المعارف واتساع الثقافة ,
من ناحيتي لم اكن اشتكي كثيراً من مادة التعبير , وكنت دائماً ما أُحصل على درجات جيدة فيها ,حتى في الإبتدائي لم أكن أجد
أي صعوبة في السرد ولله الحمد , والسبب يعود إلى القصص , فعندما كنتُ طفلة ,كانت والدتي دائماً ما تشتري لي القصص بأنواعها سواء قصص الأنبياء او القصص الخيالية المشوقة والتي كانت
تزيد صفحاتها عن 40صفحة , ومع ذلك كنتُ ما إن أبدأ في قراءة القصة حتى اندمج مع عالمها ولا ينفك الكتاب مني إلا وانا قد أنهيته ,
حتى لو كبُر الشخص وأراد من تحسين مستواه الثقافي واللغوي والإملائي والمعرفي ..
فكل ما عليه هو الإكثار من القراءة , وليكن القرآن الكريم أول معالج لنا من هذا الضعف,
