حينما بدأت مباره المنتخب السعودي مع المنتخب الألماني في نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا واليابان ...

كانت مشاعر الجمهور السعودي القابعين عند شاشات التلفزه مشدودين متحمسين لمشاهده انجاز.. وتضحيات .. وملحمه أخرى للنسور الخضر يكملون بها المشوار ويتيحون للأجيال القادمه سردها والتفاخر بها ..

ساعه الصفر:
مرت برهه من الوقت انظر للاعبين في السلام الوطني للملكه .. وتذكرت كما لوكان بالأمس منتخب 94 بأمريكا بدون ذكر اسماء ..

بدأت الأهداف تتوالى وتنهمر مثل المطر المدمر .. أهداف صاروخيه .. كرات عرضيه .. مكائن ألمانيه (نفخ عالفاضي) ... انبهار سعودي ودهشه ظاهره على أفراده .. تشتت ذهني غريب ..

بالنسبه لي وخلال هذه الفترات .. مرت على مخيلتي شريط مشوار المنتخب بما فيه من انتصارات وأفراح واجيال قديمه (ماجد-النعيمه)
بما فيه من كفاح ودموع وفدائيه للوطن وعالميه ( كاس العالم بأسكتلندا)
أشياء كثيره مرت أمام عيني وكأنه حلم جميل تمنيت أن لاافيق منه ألا بواقع احسن .. ولكنه كابوس لخبط كل ماكنت أحمله من معان جميله لمنتخبي ولبني جلدتي (النسور الخضر)

لماذا .. التغيير بالخطط والافكار الفنيه (التجديد)
لماذا ... نقلد نجاج الأخرين اذا كنا بأفكارنا ( موفقين)

ماالعيب أن نلعب بطريقه دفاعيه بحته ونعتمد على الهجمات المرتده ..
ماالعيب أن يكون لنا نهجنا وأفكارنا الوطنيه الصادقه المغلفه بحب يصب في الصالح العام وللرقي والسمعه المشرفه للوطن .

اذا كنا نعتقد ان الافكار الدخيله التي نتوقع انها علميه ومدروسه وتسيير نهج مستهلك من الغير .. والاقتناع جبريا (المهزوز) بذلك ، في سبيل تقليد فنون علميه محنكه (وهم) ..

الوطن والوطنيه هي الشعار الأبرز الحتمي المصيري .. هو مايجب ان نضعه نصب أعيننا وتاج رؤسنا ... هو (الهدف) الأسمى بحق ...

يجب أن نتذكر ذلك دائماً ...

سوف أكتفى بهذا ... مع فائف احترامي وتقديري