|
إنتر و روما يبحثان عن النهائي الثالث...
إنتر وروما يبحثان عن النهائي الثالث
|  | أصبح إنتر ميلان حامل اللقب في العامين الأخيرين ووصيفه روما قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المباراة النهائية لمسابقة كأس ايطاليا لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي وذلك حتى في حال خسارة الأول أمام ضيفه سمبدوريا الأربعاء على ملعبه في ميلانو بهدفين دون مقابل، وتعادل الثاني مع ميلان في العاصمة بهدف لمثله ضمن إياب الدور نصف النهائي.
وكان إنتر ميلان أحرز لقب العامين الأخيرين على حساب روما وهو يسعى إلى الاحتفاظ بلقبه للعام الثالث على التوالي ورفع رصيده إلى 6 القاب في هذه المسابقة.
يذكر أن إنتر ميلان لم يخسر أية مباراة في مسابقة الكأس منذ خسر في 19 كانون الأول/ديسمبر عام 2002 أمام باري (1-2) فحقق الفوز في 18 مباراة، والتعادل في تسع مباريات.
وكان مدرب إنتر ميلان روبرتو مانشيني دخل العام الماضي تاريخ الكأس الايطالية إذ أصبح أول مدرب يتوج باللقب للعام الثالث على التوالي بعد قيادته إنتر ميلان للقبي 2006 و2005 ولاتسيو إلى لقب 2004، ليضيف ذلك إلى انجازه كلاعب عندما شارك في نهائي هذه المسابقة 15 مرة من 1985 إلى 2000 وهو أيضا الوحيد الذي توج بلقبها ست مرات (1985 و1988 و1989 1994 مع سمبدوريا و1998 و2000 مع لاتسيو).
ويلتقي إنتر ميلان مع سمبدوريا للمرة الثالثة في مدى أسبوع واحد لكن هذه المرة على ملعب سان سيرو بعدما التقيا في المرتين السابقتين على ارض سمبدوريا الأولى الأربعاء الماضي في ذهاب المسابقة والثانية السبت الماضي ضمن الدوري المحلي وفاز إنتر في المباراتين (3-0) و(2-0) على التوالي.
ويقدم إنتر ميلان أفضل عروضه هذا الموسم وهو حقق حتى الآن 18 فوزا في الدوري منها 15 فوزاً متتالياً يتصدر بها الترتيب برصيد 57 نقطة بفارق 11 نقطة عن اقرب مطارديه روما.
ويملك إنتر ميلان الأسلحة اللازمة لتحقيق الفوز خصوصا في خط الهجوم بقيادة البرازيلي أدريانو والسويدي زلاتان ابراهيموفيتش والأرجنتينيين هرنان كريسبو وجوليو كروز بالإضافة إلى الصربي ديان ستانكوفيتش.
روما لتحسين الصورة وميلان للتعويض
وفي المباراة الثانية، يسعى روما إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للفوز على ضيفه ميلان وان كان التعادل السلبي أو بهدف لمثله نتيجة كافية لبلوغ الدور النهائي بعدما انتزع تعادلا ثمينا (2-2) ذهابا الخميس الماضي.
ويسعى روما الذي كان متأخراً في مباراة الذهاب حتى الدقيقة 29 بهدفين دون مقابل، إلى التعويض عن تأخره في الكالتشيو بتسع نقاط عن المتصدر وطرف مباراة النصف النهائي الأخر إنتر ميلان، والوصول إلى النهائي للمرة الثالثة على التوالي، وخطف كأسها من غريمه "البيانكو نيري" الذي قطع ثلاث أرباع الطريق نحو المباراة النهائية.
في حين يهم فريق ميلان أن يحقق الفوز خارج أرضه ليبرهن أنه ما زال حاضراً على الساحة الإيطالية وأن وجوده في منتصف لائحة البطولة الإيطالية في المركز التاسع هو مجرد شيء آني، يندرج ضمن تعويض النقاط المسلوبة منه بقرار قضائي لمشاركته في قضية التلاعب بنتائج مباريات الموسم الماضي.
ويعتمد فريق العاصمة على نجميه فرانشيسكو توتي والبرازيلي مانسيني وهدافا مباراة الذهاب سيموني بيروتا والتشيلي دايفيد بيتسارو والمخضرم كريستيان بانوتشي ولاعب خط الوسط المميز دانييلي دي روسي للتأهل إلى النهائي، بينما المهمة في الطرف الأخر مرمية على عاتق الحارس البرازيلي ديدا الذي كان أحد أسباب وصول نتيجة المباراة الأولى إلى التعادل بعد سيل الاخطاء الذي اقترفه، ومن أمامه العديد من الأسماء اللامعة مثل البرازيليين كاكا وريكاردوا أوليفيرا ونجوم منتخب إيطاليا بطل كأس العالم الأخير أندريا بيرلو وأليساندرو نيستا وألبرتو جيلاردينيو وجينارو غاتوزو وفيليبو إنزاغي
http://www.aljazeerasport.net/arabic/index.html
|
 | 