|
نقاط سجلتها بعد مباراة منتخبنا .. !
بعد متابعة بنطولة الخليج 18 (إلى مباراة المنتخب الأخيرة) ومتابعة بعض الصحف والتعليقات خرجت بعدد من النقاط التي تستحق التنويه ، والتنبيه ، (والتهزيئ أحياناً) .
أولى هذه النقاط : معلق مباراة المنتخب (حميد) أظن اسمه هكذا ، قال كلمة غريبة ، وهو أثناء انفعاله مع أحد الأهداف (أحلف بالله وبالنبي) !! وهذه الكلمة لا تجوز ، فالحلف لا يكون إلا بالله ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال "من كان حالفاً فليحلف بالله" ، وابن مسعود رضي الله عنه قال "لأن أحلف بالله كاذباً خير لي من أن أحلف بغيره صادقاً" إذ أن الحلف بغير الله شرك أصغر في أقل أحواله ، وينقلب إلى الشرك الأكبر في حالات ؛ كأن يعتقد عظمة المحلوف به كعظمة الله عز وجل ، وأعلى منه ! أو أن يجعل الحلف بذلك المحلوف به دليلاً على صدقه ، كمن يحلف بالله كاذباً ، فإذا قيل له احلف بالولي فلان امتنع ، وتردد !
<O:p
ثانيها : كان لصالح الحمادي الفضل على التنويه للمظاهر المخزية التي صدرت من بعض النساء التي يشجعن المنتخب ، وأنهن دخيلات على دين المجتمع وعاداته عندنا ، وبغض النظر عن كون تلك النساء سعوديات أو لا ، فإن الواجب أن لا يشغلنا هذا عن إنكار هذا الفعل ، واستهجانه .<O:p
ثالثها : تثبت النشرة الحائطية المسماة بـ"الرياضي" أنها نشرة بعيدة عن كل القيم والأخلاق الرياضية ، بل والأخلاق الشرعية قبلها ، فبدلاً أن تثني على صالح الحمادي تنبيهه إلى فساد أفعال تلك النساء في الملعب خرجت لتقول عنه "الملقوف صبي الاصطبلات" ولسان حالها يقول : دع هؤلاء النساء ، فهما فعلنه أمر طبيعي من حقهن !!! (والعياذ بالله) ، وإلا فما التفسير الصحيح لذلك التعليق السمج من تلك الصحيفة الفاسدة ؟!<O:p
رابعها : على القناة الرياضية السعودية أن ترتقي بنقلها للأحداث الرياضية ، فلا الإخراج ، ولا جودة صوت التعليق تساعد على تثبت المشاهد للقناة ومشاهدتها !! الجميع ذهب إلى القنوات الأخرى ، بل ذهب إلى قنوات كـ(الكأس) , و(أبو ظبي) ! <O:p
خامسها : على القيادة الرياضية أن تحمد لله على نتائج هذه البطولة ، فلو لم يأت منها إلا هذه المجموعة الشابة (أسامة هوساوي،حسن معاذ،عبده عطيف،مالك معاذ) لكفى بها فائدة . ثم لتعلم أن إصابة أركان في الفريق مؤثرة كـ"حسين عبد الغني،الغامدي،نايف القاضي" كفيلة أن تسقط "أجدع" منتخب !<O:p  | 