يا هلال
تعبك .. راحة .. و احبك .. مهما تتعبنـــي
شـفت الغلا .. كيف سوا مــن التعب راحة
يا هلال
لا تغضب .. لا تمت .. فانت من علمنـــــي
ان الهلال لا يموت بل يقهر .. جراحـــــــه
سيدي الهلال
حبيبي و صديقي
نعم .. انها الكرة .. انها فلسفة الرياضة
و منطق التنافس المجنون .. فلا تحزن يا سيدي
لطالما عشت الفرح مرة .. و مرات
فلا تفقد الامل .. فغدا تعود شمسك .. و تسقط الخصوم
فالسماء .. لا تعرف الا (( هلالا )) واحد .. حوله تختبئ النجوم !!
هلالي . الغالي
اليوم .. تنازلت عن لقبك .. و لكن بعد أن احرجت الاخرين
و كان القدر .. و كان الالم .. و كان الوداع المر يا حبيبي
تركت الساحة و تركت الميدان
و رأيت الفرحة في قلوب الاخرين .. اكبر من الفرحة بفـــوز نجومهم
فرحوا يهزيمتك .. رغم انهم .. كانوا يعانون ايضا من هزيمة فريقهم
فزعيم الساحة حين يرحل .. لابد ان يفرحوا
فالطريق للبطولة اصبح اسهل .. و اسهل بكثير مما يتخيلون !!
يا حفيد المجد
نعم .. بكينا و نزفنا من الالم .. لانك عودتنا ان تكون البطل
هكذا عودتنا رغم مشاكلك كنت تثبت قوة .. اللون الازرق
و سحر الزعامة العجيب
هكذا علمتنا .. و هكذا سوف نعيش
فلا تغضب ان جئنا نحمل دموعنا .. و نرميها على بابك الازرق !!
هلالي .. و رأس مالي !!
احبك .. كما يحبك الالاف الاسماء هنا .. كما يحبك ابو سلطان
و كما يعشقك سامي الجابر .. و كما تربى فيك نواف و الشلهوب و القحطاني
احبك ..
كما تألق فيك التائب .. و كما سحر العالم منك ثنيان و غشيان !!
و كما تألق من بين جدرانك .. نعيمة .. و مصيبيح .. و نجوم و نجوم !!
عشقي المجنون
اي سحر انت .. اي جنون كنت ؟
كيف جعلتني .. ارى تعبك .. راحة ؟!
و كيف .. علمتني ان المجروح هو اول من يحضن جراحه ؟!
اي سحر .. انت ؟!
عشاق الهلال
خسرنا البطاقة الاولى ..و لكننا بالتأكيد لم نخسر كل شئ
فنحن ان تألمنا مرة .. فقد اوجعنا الخصوم مرات
و ها هم يعبرون عن فرحهم بخروج الزعيم .. لانهم يعرفون ان اي موجهة معه
تعني اما فوزا هزيلا .. او هزيمة نكراء !!
فلا تخافوا على هلالكم .. فهو في ايد تحبه اكثر مما تتخيلون !
و متى ما جاء وقت الجد .. فسيكونون في الموعد .. و في المكان !
قلتها يوما .. و صرخت بها مرات
بيسيرو يطبق النظام الاوربي الحديث في فن انتزاع الالقاب
حافظ على دفاعك اولا .. و ثانيا .. و ثالثا .. و عاشرا .. و من ثم سجل هدفا يعطيك النقاط
و لكم ان تحسبوا كم مباراة انتهت بفوز بهدف يتيم .. او هدفين
و قلة هي المباريات التي كانت تخرج عن هذا النطاق
و لكن في المقابل .. كان الهلال هو الاقوى دفاعا و تحصينا .. و امانا
و لكن .. حصل ما حصل ..
و انتهت مرحلة بسيريو . الذي رحل و هم يحلم بسامي الجابر
و بجنون الزعامة
رحل و هو يقول انه سيعود يوما .. ليقود الهلال الى بطولات و بطولات
فلا تغضبوا ..
بسيريو ... لن يكون بعيدا عن الزعيم ..
لا تستغربوا ان تروه قريبا الى جوار المنصة يحمل الكأس .. و الى جواره .. سامي الجابر !!
اه يا هلالي الحبيب
ماذا حدث عندما انكشف الدفاع و عززنا الهجوم
سجلنا هدفا و هدفين .. بل ثلاثة
و لكننا مع ذلك .. لم نكسب التأهل
فشباكنا استقبلت نفس الرصيد .. من الاهداف و الجراح
و بقينا ننزف حتى انتهى اللقاء
سياسة .. تكديس الهجوم لم تقد ايطاليا الى كأس العالم
و لم تنقل اليونان .. الى منصة أوربا
بل .. كان السلاح .. دفاعيا .. بحتا .. قتل كل محاولات الخصوم حتى وصلوا الى التتويج
اليس هذا درسا مفيدا لنا حتى نستفيد من الاخطاء !
نعم
نحن بشر .. نخطئ و نصيب
و لكن لنتعلم من الان .. كيف يكون وزن الامور .. و كيف يمكن ترتيب الاوراق
و التفكير جيدا قبل ان نتخذ اي قرارات قد تخدم الاخرين .. اكثر من ان تخدمنا !
و لنعد الان الى هلالنا
الى جراحنا و طموحنا
و لنفتش الاوراق من جديد
فغدا .. امل .. جديد .. و فرح ليس بالبعيد
هاهو .. الذئب يكثف تمارينه حتى يعود سريعا
و الفتى ابن التمياط .. يوشك ان يضع اخر لمساته على لياقته البدنية
و ها هم البقية .. قريبا سيعودون
و باذن الله .. باذن الله
سترون الكثير من هذا المارد الازرق
تعالوا معي .. و فتشوا داخل انفسكم عن هذا الحب الجميل
تعالوا معي نقول له:
يا هلال
تعبك .. راحة .. و احبك .. مهما تتعبنـــي
شـفت الغلا .. كيف سوا مــن التعب راحة
