مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 25/01/2007, 04:27 AM
زعيم الإحزان زعيم الإحزان غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 07/12/2006
مشاركات: 72
رسبنا في [ اختبارات كثيرة ] ... فهل نرسب في [ قانون نيوتن الثاني ] كذلك ؟؟ !!

رسبنا في [ اختبارات كثيرة ] ... فهل نرسب في [ قانون نيوتن الثاني ] كذلك ؟؟ !!
بقلم /.زعيم الإحزان
بسم الله الرحمن الرحيم ..

يقول نيوتن – رحم الله موتى المسلمين – في قانونه الثاني من قوانين الحركة ,,
تلك القوانين التي درسناها في مراحل سابقة ,,
[[ لكل فعل ردة فعل .. مساوية له في القوة معاكسة له في الاتجاه ]] ,, وهذا بالطبع في الحالة الطبيعة
,, فمع المؤثرات والعوامل الخارجية .. تزداد القوة أو تنخفض .. وقد تتغير القوة عن اتجاهها الصحيح ,,
اعذروني يا أحبة ,, فقد أتفلسف قليلاً .. فكذا كان معلمونا في المدارس .. ونحن على الدرب سائرون ,,, لكنها إشارات أتمنى أن أوصلها بلا تعقيد .. أو إيهام ,,
جلست أتأمل هذا القانون .. أليس هو واقع نجده في حياتنا ؟؟
فقد أرمي كرة .. إلى الأرض .. فتعود ليدي مرة أخرى ,, وقد أرمي صخراً .. فيبقى ثابتاً في الأرض ,, وقد تكون كرة مطاطة .. فتعود قوية ..
أو ربما لا تعود لي مرة أخرى .. بل تستمر تتقافز في الغرفة .. !!
أوووه .. كلام نظري جداً .. .. ومزعج ... !! .. أعلم .. لكن اصبروا على أخيكم ,,
بعد هذه التجربة البسيطة والاحتمالات .. بقيت أفكر .. ألا يمكن أن تتحقق هذه النظريات على واقعنا .. ؟؟
فكم من نظرية تتحقق فينا وحولنا .. لكن لا نستفيد !! إن كان نيوتن طبق نظريته على أجسام ومواد .
. ألا يحق لي أن أطبقها على أمة ؟؟ بداية ,, أليس ما تقوم به الدانمرك [ فعل ] .. في نظر نيوتن ؟؟
أليس له قوة [ السخرية ] .. واتجاه [ نحو المسلمين والإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم ] ؟؟
ثانياً ,, إن كان هذا الحدث يعتبر فعلاً .. ألا يكون له [ ردة فعل ] ؟؟ [ ردة فعل ] .. من الجهة الآخرى [ المسلمين ] .. ؟؟
ثالثاً ,, قال في قانونه .. أنها مساوية له في القوة ومعاكسة له في الاتجاه ,, فلابد أن تكون قوة ردة الفعل [ المقاطعة .. الغضبة .. رد الاعتبار ] .. مساوية للفعل ذاته ,,
مساوية للسخرية وللرسومات ,, فلا تتبلد قوة رد الفعل .. كما تبلدت أحاسيس البعض – وللأسف - .. وباتوا يدافعون عن الفعل !!
ولا تتجاوز ردة الفعل عن حدها الطبعي .. وتصبح [ قتل .. تفجير .. إضرار بمسلمين ] !! ,,
رابعاً ,, ولا بد كذلك .. أن يكون اتجاه [ ردة الفعل ] معاكساً لاتجاه [ الفعل ] ,, فلتكن ردة فعلنا نحوهم ,,
ولا تتوزع اتجاهات ردود أفعالنا .. إلى أماكن شتى .. فتتشتت ردة فعلنا !! ,, وكذلك لا يكن اتجاه [ ردة الفعل ] .. مساوياً لاتجاه [ الفعل ] نفسه !! ,,
فتكون ردة فعلنا .. معينة ومساندة للفعل !! ,, وتكون وبالاً علينا وعلى أمتنا !! ،،
خامساً ،، يقول في قانونه : أن تكون في الحالات الطبيعة ،، فلن نسمح للعوائق والمؤثرات أن تؤثر على ردة فعلنا ،،
ولن نسمح لسفراء [ أفكار الغرب ] من بني جلدتنا ،، أن يفسدوا علينا ردة فعلنا !! ،،
ولن نترك للمتحمسين – كذلك – أن تكون بيدهم زمام الأمور .. بدون الرجوع للكتاب والسنة .. ولرأي أهل الحكمة من العلماء ،،
سادساً ،، أحبتي .. لا أدري لماذا ؟؟ فهل تعلمون أنتم السبب ؟؟ لا أدري لماذا نكون نحن دوماً [ ردة الفعل ] .
. بغض النظر عن اتجاه قوتها وعن مقدارها .. التي هي ضعيفة كالعادة !!؟؟ فموضوع [ فلسطين واليهود ] كنا وما زلنا ردة فعل !!
وموضوع [ تدخل الغرب بشؤوننا ] كنا وللأسف ردة فعل !! وموضوعات [ حقوق المرأة ... ] .. كنا ردة فعل !! وموضوعات [ أمتنا الجريحة ] ..
كنا ردة فعل !! فمتى نرى أننا نحن [ الفعل ] ؟؟ متى نرى المبادرات منا ؟؟
هل نرى فعلاً كـ [ الإعلام النقي ] .. [ الأشرطة الإسلامية ] .. [ دعوة الكفار للدين ] .. وأمثالها ؟؟ ،،
أفعالاً نرد بها أفعالهم ؟؟ أم نبقى [ ردة فعل ] ؟؟ ،،
ختاماً ،، للأسف .. نحن رسبنا في [ اختبارات كثيرة ] ،، و[ مواقف عديدة ] ،، و[ امتحانات متنوعة ] ،، فهل نرسب في هذا [ القانون ] .. كذلك ؟؟
أم نستذكر الدرس جيداً .. لننجح .. ولو لمرة واحدة ؟؟