أنا مع من يطالب بإلغاء دورة الخليج أو تحويلها إلى بطولة لدرجة الشباب في دول الخليج العربي . لأسباب وهي.
دورة الخليج العربي منذ إنشائها وحتى يومنا هذا لم تجمع شباب الخليج على المحبة. ولم يكون التجمع هو الطلب الأول ولا التعارف بل الفوز بإي وسيلة تكون هو المطلب . بل تحولت إلى مصدر أساسي للتفرقة بين شباب الخليج. ومصدر أساسي لبث الحقد على بعض الدول وخاصة السعودية. ودليلي أي مبارة يكون المنتخب السعودي طرفاً فيها شاهدوا العصبية والخشونة للاعبي المنتخب الآخر. وهنا يحتقن الجمهور ومن ثما تكون الكراهية. وهذا الإحتقان منذ سنوات .
كما أن دور بطولة الخليج قد أنتهى خصوصاً للمنتخب السعودي حيث أصبح بينه وبين منتخبات الخليج فارق كبير جداً . ومشاركته لا نفع فيها نهائياً بل لن يكسب إلا إصابات لاعبيه من أثر الإحتقان في قلوب لاعبي المنتخبات الخليجية بسبب الفارق الكبير.
كما لو كسب البطولة ماهو الجديد والمفيد للمنتخب السعودي. وهنا
أتمنى من الأمير سلطان بن فهد الإعتذار عن بطولات الخليج القادمة والتفرغ فقط لتصفيات قارة أسيا . وتصفيات كأس العالم فقط.
وهذا التفرغ لهاتين البطولتين يجعل الدوري السعودي قوي كما كان سابقاً. وذلك من قلة مشاركات المنتخب. وأيضاً وبديهي الإعتذار عن أي بطولة ماعدا بطولة أسيا . وبطولة كأس العالم.
وحتى الأندية لا تشارك إلا في بطولة تصفيات كأس أسيا للأندية فقط. وعندها سوف يكون الدوري السعودي قوي ومن الطبيعي ينعكس ذلك على المنتخب.
ونبعد عن المجاملات على حساب مصلحة الوطن في مجال الرياضة وخصوصاً كرة القدم التي أصبحت قوة إعلامية ودعاية للدول . ونكون أكثر صراحة ونكون أكثر قوة لمواجهة الحقيقة الواضحة وهي أن مصلحة منتخب السعودية تكمن في البعد نهائياً عن كثرة البطولات والمشاركات والتي لا نفع فيها إلا الإرهاق والإصابات وإضعاف الدوري.وزيادة الشحن والإحتقان من لاعبي المنتخبات الآخرى.
هذا مجرد رأي . ومقتنع به إلى أبعد الحدود في الإقتناع.
وقد يتحقق يوماً. من يدري.
أنا الزعيم الأزرق
