من الثوابت المعروفة التي لا يتجادل فيها اثنان ان قيادة اي دولة كانت هم فقط من يتمتعون بالحصانة ضد النقد العام لا لكونهم يختلفون عن البشر وغير معرضين للخطأ وانما لكثرة اخطاءهم بسبب كثرة مشاغلهم لأن من يخطئ هو من يعمل ام الذي لا يعمل فبطبيعة الحال لن يخطئ لأنه لم يعمل حتى يخطئ .


وفي بلدنا تتمتع قيادتنا بهذه الحصانة شأنها شأن غيرها من الدول ولكن هذه الحصانة لم يتمتع بها قائد شباب هذا البلد ووجه السعد سليل الفهد سلطان بن فهد عندما انبرئت جريدة المدينة في حملة مسعورة علية وعلى زملائة اعضاء اتحاد كرة القدم ولم تتحرك شعرة في جلد وزير الاعلام

وهبت اشد الهجمات ايضاً في وجهة نائبه وابن رائد الرياضة السعودية وباني امجادها وكأنهم عند سفيه الاحلام ( وزير الاعلام ) يهاجمون احد السوقه .

وهوجم الامير نواف بن محمد سليل مؤسس هذة البلاد عبدالعزيز بن عبدالرحمن من جهة الام وعبدالله بن عبدالرحمن من جهة الاب وقيل فيه ما لم يقله مالك في الخمرة وهذا الوزير في اقصى درجات التطنيش .

وهوجم الكثير الكثير من افراد الاسرة الحاكمة وان اتخذ اي اجراء ضد من هاجمهم فهو سري .

اما عندما انبرى مجموعة من خيرة شباب هذا الوطن ذوو الشهادة العليا ( د. الباحوث ود. المدلج والاستاذ محمد البكر ) لتصدي لمن اراد استغلال هذا البلد وشعبه بطرق ووسائل ماكرة قامت قيامة وزير الاعلام وارسل زبانيته للتصدي لتلك المواضيع ووئدها في مهدها لكن هيهات هيهات يا سفيه الاحلام فنحن في عصر الاعلام المتطور الذي لا تملك فيه لا انت ولا غيرك من مصادرة حريتنا والتحكم فيما نقرأ او نقول او نكتب .

ان اكثر ما يحيرني ان هذا الوزير وضع هذه الحصانة لصالح احد السوقة رغم ان اعماله موجهة ضد التلفزيون السعودي التابع لوزارته وهو الذي عرقل في نفس الوقت العقد الذي وقعته اوربت مع اتحاد كرة القدم لنقل المباريات التي لن يقوم التلفزيون السعودي بنقلها وعرقل المشروع الى ان تدخلت جهات اعلى من سيطرته رغم ما يوجد فيه من فائدة وعائد مادي للأندية .

انه شيئاً يحير العقل لماذا هذة الحصانة لصالح كامل دون غيرة هل هو من تلك الأسرة الكريمة ونحن لا ندري الا اذا كانت السفارة الباكستانية هي من طلبت تلك الحماية له فمعك حق ايه الوزير .