بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه
ومن والاهـ وبعد.
أود أن أحمل لكم في مشاركتي شعور الشاعر الدكتور/ عبدالرحمن العشماوي أبو أسامه ..... بإيجاز .
عما يشتكين منه أخواتنا الثكالى في فلسطين والعراق وفي كل مكان!!!!
أترككم مع القصيدة عربات حزنك ماتزال تسير
وجناح بلبلك الحزين كسير ***
لا تسألي عنا فإنا لم نزل
في درب حسرتنا الطويل نسير
***
ياصرخة الثكلى قوافل أمتي
سلكت بها غير الطريق العير
***
تاهت خطاها والعواصف حولها
ومكان موطئ خفّها محفور
***
في وجه أمتنا الحزين إشارةٌ
نحو الأسى في الخافقين تشير
***
مازلت أطرق باب أمتنا على
أمل اللقاء فما أجاب صرير
***
كلّت يدي والباب كلّ وأمتي
يخلو بها التهويد والتنصير
***
قلبي حزين والحقيقة مرةٌ
والشعر للقلب الحزين سفير!!!
أتمنى أن تحوز على إعجابكم
وتقبلوا تحيات أخوك ** الزعيم الغيور**