الى الله المشتكى ..... !
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم أختي الكريمة قبل قراءة الموضوع أرجوا منكم فعل الآتي .
- تأكد أن في ردك مايثلج صدري ويذهب غيضي .
إذا كان قد حصل لك موقف مثل هذا اذكره في الرد .
من استطاع منكم أن يدلني على كيفية طريقة الشكوى فليرشدني .
الموضوع طويل نوعا ما ولكن صدقني كل كلمة تقرأها ستجرئك الى قراءة الموضوع كاملا .
والله لم أضف أي شي ولم أزد في كلامي .
نحن نعلم أن كل من فعل عمل إجراميا صغير كان أو كبيرا يجب أن يعاقب عليه وحشا لله لانريد الشفاعة في حق من حقوق الله . وهذا ماأردنا فمثلي ومثل جميع العائلة من لم نستطع تأديبه فالحكومة أعزها الله تؤدبه ولكن " أن يتجرأ ذلك الظابط برتبة ملازم على تلك الأعمال القبيحة فلا .
بداية القصة .
عند اخ يبلغ من العمر 15 سنة وهي فترة مراهقة وجميعنا يعرفها هرب من المدرسة ورأي سياره فيها جوال قام بكسر الزجاج وسرقة الجوال هنا نعم يجب أن يعاقب وقد أمسك به أحد افراد الشرطه وقام بتسليمه الى مركز الشرطة .
بدأ التحقيق مع أخي وللمعلومية هو كبير في الجسم ولكن ووالله أن طفل في خمس ابتدائي أكبر من عقله . وعقله عقل صغير اعترف بعمله واعترف بأشياء آخرى لم نعلم عنها من الأساس كسرقات منازل وغيرها ولكن ماذكر لي أخي أنه اعترف أنه وهو في الصف رابع ابتدائي سرق حمامة من بيت الجيران وهو في صف خامس سرق سيكل خربان من أمام بيت .
عند وصولي للقسم قلت للضابط بالحرف الواحد أنا لم استطع تأديبه ولك الحرية فيه أرسلوه الى دار الملاحظة الى ماتريدون فرب ضارة نافعة .
وفي يوم أمس يوم الإربعاء اتصلت فيني والدتي وقالت لي وهي تبكي بكاء الأم على طفلها أرجووك ياولدي تروح دار الملاحظة وتطلع الولد بكفاله لأنه اليوم اتصل الساعه ثمان وقال احد يكفلني واطلع .
بصراحة لم أريد الذهاب لكي يتأدب أخي ولم اذهب وعند الساعه الحادية عشر ظهرا اتصل اخي على المنزل وأخبر والدتي بأنه لم يأتي احد واتصلت بي وهي تبكي على ولدها فلبيت طلبها .
علما أن والدتي تعاني من الأمراض الآتيه .:
سكر وضغط من خمسة عشر عام وهي تعالج عند مستشفى الشميسي
تعاني من فشل كلوي وهي تعالج عند مستشفى الملك خالد .
تعاني من مرض نفسي " الكآبه أو الضيق في الصدر " وهي تعالج لدى مركز النخبه النفسي عيادة الدكتور طارق الحبيب.
أسأل الله ان يشفيها .
ذهبت الى دار الملاحظة قلت عندي اخوي انتم طالبين كفاله وانا بكفله قال من قال الكلام قلت المحقق الملازم .
قال لا ابد غير صحيح ارجع للقسم وشوف وش يقولون رجعت القسم وكلمت نفسه الظابط الملازم وقلت انت متصل على البيت وقلت واحد يكفل الولد قال لا ابد ماقلت كذا رجعت الى البيت وحطيت الوالده امام الأمر الواقع وذلك عند الساعه الواحده ظهرا فحزنت حزنا ولكن على علم أن اخي مخطئ .
وبعدها بنصف ساعة عند الساعه الواحده والنصف اتصل اخي عليها وقال ليه ماجاء احد يكفلني . فقالت له والدتي ان اخوك راح القسم وقال لا مافيه شي اسمه كفاله وعرف اخي وقتها انه نوع من انواع التحقيق لكي يعترف علما انه معترف بكل شي ولكن الظابط يريد المزيد المزيد من الاعترافات واقسم بالله ان اخي ذكر اشياء ليس له علاقة ولكنه على آمل كلام المحقق أن اذا قال كل شي يبي يطلعه .
وقتها انهار أخي من البكاء على مسمع والدتي وكنا مجتمعين في المنزل انا وثلاثة من اخوتي .
انهارت والدتي بدأت تبكي ويشتد بكائها ونحن نهدي من روعها الظغط يرتفع السكر يرتفع تتعب من شدة البكاء وتدعي ربها حسبي الله عليك حسبي الله عليك لعبت فيني لعب ثلاث مرات يتصل الولد علي ويقول ابي احد يكفلني وافرح ثم ازعل لان ولدي فلان ماراح اللي هو انا ويطلع رايح ثم ازعل ثم افرح بالاتصال الثاني ثم ازعل اما بالاتصال الثالث اسمع ولدي يبكي لمعرفته ان الظابط ضحك عليه ليه ليه انا وش ذنبي يسوي فيني الظابط كذا ثم تصاب بحالة إغماء واقوم بترطيب وجهها بالماء ونحضر لها علاجها حبوب الظغط وإبرة الأنسولين التي تعود جسمها على حقنها من خمسة عشر عاما وتستيقظ من وعيها ونجعلها ترتاح على سريرها .
ماذا بعد ذلك .
أخي الذي يكبرني سنا تزداد العصبية له ويبدأ بالحديث للظابط الحق في التحقيق وله الحق في التوصل الى الحقيقة ولكن ليس على هذه الطريقة فما ذنب والدتي لماذا يجعل اخي يحدثها ويضحك عليه وهو لم يعرف بالاصل انه لعب في اعصاب هذه المرأة التي تبلغ من العمر 54 عاما .
ماذنب والدتي ، اذا يبي يأخذ ترقية على حساب البزر هذا يأخذ ، اذا هو مسوي نفسه ذكي وفاهم الدنيا على حساب البزر يسوي ، يضربه يعلقه بحبل يمارس معاه جميع انواع العنف لكي يعترف لكن يلعب بأعصاب أمي لا . ويبدأ من الكلام هذا ويزيد فوقه حتى ذهب الى المطبخ وأخذ سكينا امسكت به امام مرأى طفله وزوجته الى اين .
قال مثل هذا لازم يموت اهدي من روعه يدفعني بشده ويتجه الى الباب وعيونه يتطاير منها الشرر انها جريمة القتل حاولت حاولت لم استطع زوجته تبكي وطفله يبكي وهو لايدري مالمشكلة .
بدأ العراك بيني وبينه وهو منهار تمام فكني فكني أنا ادبه أنا اعلمه الاحترام انا اعلمه كيف يمارس شغله والسكين بيده ثم يرفعها بوجهي اذا لم تبتعد سأضعها في صدرك يقصدني أنا وقتها عرفت انه ليس في عقله .
فقلت له أجل انتظر شوي بروح معك نتوطأ في بطنه ثم لكمته تلك الكمه واخذت السكين وادخلته الى احد الغرف واغلقت عليه الباب مدة ساعتين حتى عاد الى عقلة .
الخلاصة .
اذا كان الظابط يريد ترقية على حساب اخي الصغير لامانع ولكن ماذنب والدتي . هل له الحق في ذلك . كيف يجعل اخي يتصل عليها ويفرحها ثم تغضب علي انا ثم اذهب من اجلها ثم اجيب لها الخبر الحزين ثم يتصل اخي ويفرحها .
لو ماتت والدتي حزنا وقهرا أو بسبب ارتفاع الظغط عندها فماذا سيحصل وقتها .
لو أن اخي الأكبر خرج من المنزل بسكينه وذهب الى ذلك الظابط وقتها ماذا سيحصل .
نحن مسلمين ولسنا بيهود ونصارى فلماذا يارجل الأمن تفعل هذا هل أمنت العقوبة .؟
هل أعطيت هاذي الصلاحيات في التحقيق .؟ علما انها سرقة جوال وليست جريمة قتل .؟
ياأيها الظابط لو استخدم احد هذا الاسلوب مع والدتك فماذا ستفعل .
أرجو ارجو من الجميع إرشادي كيف أخذ بحق والدتي .
أريد أن اصل الى صاحب السمو الملكي الأمير نايف .
واذا لم استطع .
فأقول قوله تعالي " يوم يفرء المرء من أخيه وامه وأبيه وصاحبته وبنيه "
فلقائنا عند الله ايها الظابط ووالله لن أغفر لك ولن اسامحك وقتها ولك مني الدعاء عليك في كل ليله بهذا الدعاء .
اللهم اجعله يتمنى الموت ولايجده .
وآسف على الإطالة
