..][.. لقاء ومعلومات عن المذيع المتألق ..][.. مصظفى الآغا ..][.. الآغا: "ما أنا إلا الحلقة الأخيرة من سلسلة جهود جبارة" بعد تغطيته لعدد من أبرز البطولات الرياضية المتنوعة منذ التحاقه بقناة MBC في منتصف التسعينات، توج الإعلامي الرياضي والمقدم المتألق مصطفى الآغا الجهود التي ما انفك يبذلها بفوز برنامجه اليومي "صدى الملاعب" الذي يبث على قناة العرب الأولى يومياً بجائزة أفضل برنامج رياضي عربي 2006 في الاستفتاء الذي أجرته مجلة الأهرام العربي المصرية.
واعتبر الآغا خلال حواره مع mbc.net فوز البرنامج الجماهيري بالجائزة حصيلة منصفة للجهود الجبارة التي بذلها فريق الرياضة في القناة بتقديمه لبرنامج "أصداء كأس العام" الذي مثل رسالة يومية مفصلة عن البطولة التي استضافتها ألمانيا الصيف الماضي، كما اعتبر سياسة المحطة التي تهدف لإيصال أكبر قدر من المعلومات خلال أقصر وقت ممكن ضمن إطار خفيف يرضي جميع أفراد العائلة من مختلف الأعمار سبباً رئيسياً في نجاح البرنامج.
وأشار إلى جهود الزميل محمد الشهري الذي قدم برنامج "صدى الملاعب" لسنوات طويلة كعامل أساسي ساهم في هذ النجاح، كما أكد على ضرورة أخذ جهود فريق البرنامج الذي يعمل بجد للظهور بالصورة المطلوبة في عين الاعتبار مضيفاً "لا أمثل إلا الحلقة الأخيرة من سلسلة طويلة من النجوم الذين يبذلون الغالي والنفيس للخروج بهذه الصورة الرائعة".
وكان مصطفى الآغا بدأ مشهواره الإعلامي في كل من التلفزيون السوري وجريدة "الإتحاد" الرياضية في سن السابعة عشرة من خلال الصدفة البحتة "كنت يوماً برفقة الزميل ياسر علي ديب في دمشق، وإذا بالمرحوم عدنان بوظو يعرض علينا العمل في المجال الصحفي للاستفادة من اتقاننا للغة الإنكليزية، فما كان منا إلا أن قابلنا عرضه بالإيجاب رغبةً منا في الجمع بين التجربة الدراسية في الجامعة والحياة العملية".
ولم يكتف بتغطية الكثير من الدورات والبطولات الرياضية التي شهدها العالم في تلك الفترة، بل كان صاحب أول برنامج رياضي إنكليزي يبث على شاشة التلفزيون السوري "Sport Magazine" قبل أن يخرج ببرنامج "ما يطلبه الرياضيون" على الرغم من انشغاله بالعمل كمدرس للغة الإنلكيزية في جامعة دمشق. وامتدت جهوده الرياضية أيضاً لتطال الكتابة في عدد من أبرز الصحف العربية كـ "الشرق الأوسط" و"الحياة" و"الإتحاد" و"البيان" الإماراتيتين، بالإضافة إلى العديد من المجلات المختلفة، قبل أن يحط الرحال أخيراً في قناة MBC عندما كانت في لندن رغبةً منه في إكمال دراسته في جامعة أوكسفورد.
ومن المفارقات الطريفة أنه لم تسبق للآغا تجربة التعليق على مباريات كرة القدم مع MBC على الرغم من قضائه معظم خبرته الإعلامية كمعلق على مختلف الألعاب الرياضية في التلفزيون السوري، وعن ذلك يقول "بدأت مع MBC كمقدم برامج دون أن تتسنى لي فرصة التعليق على أية مباراة، لكني ما أزال أتمنى الخروج من الاستديو لألعب دور المراسل أو المعلق وأعيش الأجواء الحماسية الصاخبة على أرض الملعب".
وبالرغم من تأكيده على الرغبة في النزول إلى الملاعب بين فترة وأخرى، فإنه يرفض في الوقت نفسه المفاضلة بين العمل في الاستديو والعمل من قلب الحدث مؤكداً أن لكلٍ دوره الذي لا يمكن الاستغناء عنه، "لا يمكنني القول إن العمل من قلب الحدث أقل من العمل في الاستديو، فهناك الكثير من النجوم الذين اشتهروا إعلامياً من خلال تغطيتهم للبطولات من موقع الحدث كالزميل حيدر الوتار الذي كان أحد نجوم كأس العالم 2006، والزميل يزيد مواقي الذي غطى عدداً كبيراً من البطولات الأخرى. المراسل أو المبعوث يبذل جهداً ليأتي بالأخبار الحصرية المتميزة ليضاهي به جهد المقدم الذي يدير دفة الحوار".
وفي سؤال حول السبب وراء انتقال العديد من المذيعين والخبراء الرياضيين السوريين من بلدهم الأم إلى محطات عربية مختلفة أكد الآغا أن هذه الظاهرة لا تعدو عن كونها تطلع دائمٍ من أبناء بلده لفرص أفضل, وأضاف "لا يصح أن ندعو هذه الظاهرة بالهجرة، فما هي إلا نتاج طبيعي لبحث الإنسان الدائم عن ظروف أفضل للمعيشة، كما أننا كسوريين نعكس صورة طيبة عن المكان الذي نشأنا وتلقينا تعليمنا فيه من خلال التدريب القاسي الذي خضعنا له والذي كان له الفضل في صقل مهاراتنا بشكل ممتاز، وجعلنا هدفاًَ لمختلف القنوات العربية الخاصة".
وفي إطار الحديث عن تطور الإعلام الرياضي في العالم، يرى المذيع المتألق أن تقدم الرياضة بشكل عام وكرة القدم خصوصاً انعكس بشكل كبير على مختلف القطاعات الذي تتبع اللعبة، كالإعلام والتجارة والمواصلات وغيرها، لكنه أكد في الوقت نفسه على أن الكرة العربية ما تزال بعيدة جداً عن مواكبة ذلك التطور "على الرغم من المحاولات المستمرة لدخولنا عالم الإحتراف، إلا أننا لا نزال نصف أو حتى ربع محترفين، فالاحتراف لا يعني بيع النادي وشراءه للاعبين بل هو منظومة متكاملة لا بد أن تنعكس على جميع الجوانب المتعلقة بكرة القدم كالإدارة واتحاد اللعبة، بل وبحياة اللاعبين الشخصية أيضاً".
وفي ختام لقائه مع mbc.net نفى مصطفى مساندته أو محاباته لفريق دون غيره، حيث أكد أنه يسعى دائماً للحفاظ على الحياد والموضوعية في الطرح، إلا أنه لم يخف حبه لمنتخب البرازيل ولنادي تشلسي الإنكليزي "نعم، أعترف بحبي الكبير لراقصي السامبا، فمنذ نعومة أظفاري وأنا أتابع ذلك الفريق الذي طالما أمتع العالم بعروضه المبهرة. أما قصة حبي لتشلسي فهي نتيجة طبيعية لسكني في منطقة تشلسي عندما كنت مقيماً في العاصمة الإنكليزية لندن، ربما كنت سأحب الآرسنال لو عشت بقرب نادي المدفعجية". نقلت هذا الموضوع إليكم لإعجابي الكبير بهذا المذيع .. وعلى فكرة اللقاء مع الموقع الرسمي لـ قناة mbc ;) .. وقد يكون أحد ضيوف شبكة الزعيم قريبا ً ;) |