عندما تكون مسئول عن مشروع تجاري فالمفروض أن تضع تصوراتك لهذا المشروع بعد عشر سنوات على المدى المتوسط وتضع الخطط لكي لا يأتي هذا التاريخ الذي طرحته إلا وأنت قد جنيت أو حصلت على النسبة الكبيرة من تحقيق أهداف المشروع وبعد ذلك تكون جاهز بخطه جديدة لمدة أطول وهكذا تتوالى الإنجازات ويستمر النجاح المخطط له ولا تدع مجالاً للمفاجئات سوى كانت سعيدة أو سيئة .

وعلى ضوء هذا هل نعمل من الآن في أنديتنا وفي اتحاد كرة القدم السعودي بوضع خطه للحصول على كأس العالم عام 2010 الذي أتوقع إقامته في البرازيل وذلك بالعمل من الصفر .

عندي بعض الأفكار البسيطة التي تحتاج للتطبيق وللتطوير ومنها :

أولاً :
يقوم الاتحاد السعودي لكرة القدم بفتح مراكز لتدريب الناشئين في المناطق ذات الكثافة السكانية وذات المستوى المعيشي البسيط مثلاً :

= يفتح مركز تدريب للناشئين في منطقة جيزان وأنا أضمن نجاحه لأسباب كثيرة جداً فالمجتمع في جيزان يشبه بشكل كبير مجتمع البرازيل من ناحية المعيشة وبساطة الحياة حيث ترى الكثير منهم على الشواطئ يلهون ويمرحون في أوقات الصباح وفي المساء وهناك سوف تجد الأعداد الكبيرة من المواهب التي تريد بس الاهتمام بها والصرف عليها وتوجيهها الوجهة السليمة .

= يفتح مركز تدريب للناشئين في منطقة الرياض ويكون هذا المركز في العريجا حيث كثافة السكان وغالبية السكان من ذو الدخل المحدود .

= يفتح مركز تدريب للناشئين في منطقة جدة ويكون هذا المركز في جنوبها حيث الكثافة السكانية وكذلك غالبية السكان من ذو الدخل المحدود .

= يفتح مركز تدريب للناشئين في منطقة الأحساء حيث الكثافة السكانية وغالبية السكان من ذو الدخل المحدود .

ثانياً :
تقام بطولة جديدة للناشئين على مستوى أندية المملكة وهذه المراكز الجديدة وتوضع لهذه البطولة الجوائز الكبيرة والحوافز المادية للفرق ويتكفل الاتحاد السعودي لكرة القدم بالصرف عليها ورعايتها رعاية كاملة خارج ميزانيات الأندية . ويكون كل مركز من هذه المراكز على رأس مجموعة من الأندية التي في منطقته ويكون الحافز كبير مثلاً أن تكون هذه البطولة على كأس خادم الحرمين الشرفيين حفظه الله للناشئين .وتكون الجائزة المالية كبيرة ويضمن تسليمها للأبطال أي نجوم الفرق ولا يذهب منها ريال وحد لخزائن الأندية وتكون هناك جائزة مالية مقاربة للوصيف وللثالث في هذه البطولة .

ثالثاً :
يسلط الإعلام بكافة أنواعه على هذه البطولة سوى كان نقل حي للمباريات أو الصحافة وتسليط الأضواء على العاملين في المراكز والأندية من إداريين ومدربين حيث أن الناس تهدف للشهرة وحين تضمن لهم الشهرة في مثل هذه المستويات تجد من يضحي بالوقت لكي يحصل على هذه الشهرة وبالطبع ستكون الأضواء مسلطة على نجوم الفرق الصغار ومن هنا تبدأ الأسماء وتتلألأ النجوم .

رابعاً :
تكون هذه المراكز تحت رعاية الرئيس العام ونائبة مباشرة أي أن يكون تخاطب المسئولين عن هذه المراكز والمسئولين عن فرق الناشئين في الأندية مباشرة مع الرئيس ونائبة حتى تحل أي مشكلة في أسرع وقت حيث أنا في تحدي مع الوقت فالهدف كأس العالم .


ولكم تحياتي
فهد الخليوي