* فبركات , مهاترات , مناظرات , حوارات فارغة , مقالات متشنجة , حقائق مزيفة و أكاذيب مزينة >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> هذا هو حال إعلامنا الرياضي السعودي .


* خمسة أيام تفصلنا عن أهم حدث رياضي عالمي ، و عندها نبحث عن الإثارة ( المشفرة ) في الصفحات الرياضية لتصدمنا عبارة ( عفواً لا يوجد مكان شاغر للأخضر ) .


* مسكين هذا الأخضر نريد منه كل شئ بدون مقابل ، فعثراته لا تجبر و زلاته لا تغفر .


* أين احتفاء الإعلام بالمشاركة المونديالية الثالثة ؟ أين الدعم المعنوي ؟ أين إبراز إسلامنا و هويتنا و حضارتنا في هذا المحفل أمام مليارات البشر ؟ لماذا لا يحاول إعلامنا مسح الصورة المشوهة عنا ؟ أسئلة كثيرة وجدت إجابتها في أن الإعلام سقط في وحل البحث عن المادة الغالية مقابل المادة الرخيصة .


* في مثل هذه المشاركات كان يجب على الإعلام إيفاد مندوبين ذوي وطنية و خبرة عالية و ثقافة واسعة لإيصال معلومة مفيدة و أخبار جيدة لأمة عظيمة تريد متابعة أبنائها .


* و لكن ما حصل أن صحيفتين كبيرتين أوفدت مراهقين لتغطية هذا الحدث الهام وأصبحت أخبار العم عبدالفتاح أهم من أخبار آخر الاستعدادات .


* كنت متأكد أن المراهقين سعيد الهلال و مسلي آل معمر قد شحنوا تعصبهما و نصراويتهما مع باقي عفشهما عندما توجها إلى اليابان .


* أقرءوا ما كتبه اليوم سعيد الهلال في الرياضية ضمن رسالته اليومية : عبيد يتجه إلى الملعب و كأنه معلناً التحدي على الجميع يأخذ الكرة يراوغ الأول و الثاني و يتجاوز الثالث ويواجه الدعيع الذي قال له ماذا تريد , رد عليه عبيد بالطريقة (( الماجدية )) طوح به يمين ويسار و إذا بالدعيع مقلوب رأساً على عقب . ( يا عيني على الرسائل اللي تدعم نفسية بعض الجماهير )


* أيضاً ضمن رسالة سعيد الهلال أورد مقابلة مع ( رئيسة ) رابطة مشجعي الأخضر ( المقابلة وضعت في نصف صفحة ) قالت رئيسة الرابطة ضمن حوارها أنها تعرف سامي الجابر و الدعيع و التمياط و الشلهوب , فسألها الصحفي الفذ يعني أنت ميولك هلالية , فجاوبته : لا , أنا أشجع الفريق اللي لعب له ناصر الجوهر فريق النصر و لعب له أيضا ماجد عبد الله و محمد الخوجلي و إبراهيم الحربي ( يعني إبراهيم ماطر شوفوا التمويه ) . وفي نفس الرسالة قابل مع شخص إيراني مقيم في اليابان و من ضمن الحوار قال هذا الرجل أنه معجب باللاعب الكبير ماجد عبد الله ويحبه كثيراً و لا أحد يشبهه في المنتخب السعودي .


* أنا لا آخذ الموضوع بحساسية و لكن الفبركة و الكذب واضح في رسائل هذا الصحفي , أيضاً اهتمامه بأشياء تافه تحصل في المعسكر و ينقلها للقراء مع أنها لا تفيد القارئ بشيء .


* كم نتمنى من الرياضية أن تجعل سعيد الهلال ينشر غسيله بعيداً عنا .