مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 27/05/2002, 01:21 PM
ابومحمد2001 ابومحمد2001 غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
هل يفعلها أطباء إيران في الخليج كما فعلها أطباء بلغاريا في ليبيا

الأحد 14 ربيع الأول 1423هـ - 26 مايو 2002م تحديث 11:55 م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام : اجتمع هذه الأيام وزير الصحة بدولة خليجية بوزير العمل والشؤون الاجتماعية الإيراني سيد صفدر حسيني ضمن برنامج زيارته الرسمية لتلك الدولة بدعوة من وزير العمل والشؤون الاجتماعية فيها، وقد بحث معه إمكانية التعاون بين وزارة الصحة ووزارة العمل الإيرانية لاستقطاب العمالة الإيرانية من أطباء أو ممرضين وفنيين للعمل في مستشفيات وزارة الصحة لذلك البلد الخليجي .

ومن الجدير بالذكر أن هذا التعاون ليس بجديد فقد ذكرت صحيفة ديلي إيران في شهر رمضان من العام الماضي أن طهران قد أرسلت أطباء للعمل في ذلك البلد ، وقالت الصحيفة : إن إيران قد أرسلت ما بين 150 و200 طبيب إلى ذلك البلد الخليجي للعمل هناك لفترة تتراوح بين ستة شهور وسنتين , وأن المفاوضات تجري الآن من أجل إيفاد عدد آخر من الأطباء للعمل في دول أخرى في المنطقة .

ويبدي الكثير من الخليجيين الريبة من عمل هؤلاء الأطباء والممرضين ، والسبب في ذلك أن هؤلاء قد تلقوا تربية دينية شيعية مركزة في دراستهم الجامعية ، وبالتالي أصبحوا مهيئين لتصدير الثورة الخمينية لدول الخليج العربي خاصة وأن هناك تجربة ماثلة للعيان وهي تجربة المستشفى الإيراني في دبي والفجيرة الإماراتيين ، حيث يتم هناك دعوة أبناء السنة للمذهب الشيعي علانية من خلال توزيع الأشرطة أو الكتيبات أو رفع صوت بالأناشيد الشيعية التي تذكر بمقتل الحسين ، بل بلغ الأمر ببعض الأطباء الإيرانيين أنهم كانوا يقرءون على المرضى أدعية واستغاثات بالحسين وغيره من أئمة الدين الشيعي مما أثر ذلك على بعض المرضى الجهّال مما ينذر بتحول خطير في عقيدة الشعوب الخليجية السنية .

ومما يزيد من خطورة عمل هؤلاء أنهم يعتقدون حسب دينهم أن الإضرار بالشعوب السنية هي من خيرة ما يتقربون به إلى الله ، وأحببنا أن نضع بين يدي القارئ جزءاً بسيطاً من أحاديثهم التي يتداولونها بينهم ، وينسبونها إلى أئمتهم فمن ذلك :

· روى شيخهم محمد بن علي بن بابوية القمي والملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين
في كتابه علل الشرايع (ص601 طبع النجف) عن داود بن فرقد قال: "قلت لأبي عبد
الله : ما تقول في قتل الناصب ( يقصد أهل السنة حيث يسمونهم النواصب ) ؟ قال: حلال الدم ولكني أتقى عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل، قلت: فما ترى في ماله؟ قال: تَوَّه ما قدرت عليه" وذكر هذه الرواية الخبيثة شيخهم الحر العاملي في وسائل الشيعة (18/463)

· وقال بهذا أيضاً السيد نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية(2/307) إذ قال: "جواز قتلهم (أي النواصب) واستباحة أموالهم".عن أبي عبد الله أنه قال: "خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا الخمس"
أخرج هذه الرواية شيخ طائفتهم أبو جعفر الطوسي في تهذيب الأحكام (4/122) والفيض
الكاشاني في الوافي (6/43 ط دار الكتب الإسلامية بطهران) ونقل هذا الخبر شيخهم
الدرازي البحراني في المحاسن النفسانية (ص167) ووصفه أنه مستفيض.

· وبمضمون هذا الخبر أفتى مرجعهم الكبير روح الله الخميني في تحرير الوسيلة(1/352)
بقوله: "والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق
الخمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسه".
ونقل هذه الرواية أيضاً محسن المعلم في كتابه (النصب والنواصب) ? دار الهادي "بيروت " ص615 ويستدل فيها على جواز أخذ مال أهل السنة لأنهم نواصب في نظره .

· ويقول نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية جـ 2/307: "يجوز قتلهم (أي
النواصب) واستباحة أموالهم".

وتطبيقاً لهذه التعليمات الدينية لديهم فقد وظفوا كل قدراتهم الطبية لأذية أهل السنة في إيران حيث عقّموا الكثير من نسائهم وقطّعوا أعضاءهم بدعوى خطورة بقائها وشقوا البطون زاعمين الحاجة إلى ذلك حتى أصبح العلاج بالكي والأعشاب خير لأهل السنة الإيرانيين من العلاج في مستشفيات الشيعة ، وهم الذين يتقربون " افتراء " إلى الله بتعذيب أولئك النفر المستضعفين ، بل ووزع أهل السنة بينهم هناك في إيران قائمة ببعض الأدوية التي قد تسبب الأمراض والعقم حتى لايتعاطاها أفراد السنة جهلاُ فتحصل الكارثة عليهم .

وفي شرق دولة خليجية كثرت شكاوى أهل السنة من أطباء الشيعة ، حيث حصلت حوادث خطيرة عليهم من خلال التشخيص الخاطئ المتعمد ، وآخر هؤلاء الضحايا أحد أكبر رجال الدين من السنة في تلك المنطقة والذي كادت أن تقطع رجله بسبب تعمد علاج خاطئ من قِبَل طبيب شيعي ، وكوِّنت لجنة لتقصي الحقائق من تلك الشكاوى الكثيرة ، وكم كانت المأساة كبيرة حيث ظهرت حقائق مذهلة وماخفي منها كان أعظم حيث كان التعمد واضحاً جداً مما استدعى نقل العديد منهم من مقر عمله ، وإن كان رجاؤنا أن يتم إيقاع العقوبة المستحقة عليهم شرعاً ، وهذا بدوره جعلنا نتيقن أن هؤلاء يتعاملون في مهنتهم بما يمليه عليهم دينهم ، وسنرى قريباً في دول السنة قصة مكررة لما قام به الأطباء البلغار في ليبيا عندما قام طبيب وخمس ممرضات من البلغاريين بنقل مرض الإيدز لـ 393 طفلاً من الشعب الليبي المسلم .

http://www.islammemo.com
اضافة رد مع اقتباس