المنتخب السعودي يقدم عرضاً هزيلاً ويهزم من فرنسا بالأربعة ويخرج من مونديال 98م.


_ المنتخب السعودي يخسر نهائي كأس آسيا2000م أمام اليابان .


_ المنتخب السعودي يمنى بهزيمة نكراء أمام ألمانيا ب8 أهداف نظيفة في مونديال 2002م


_ الأندية السعودية تخرج خالية الوفاض من الموسم الماضي وبدون أي بطولة خارجية.



ماسبق ذكره هو بعضاً مما يصيب الكرة السعودية حالياً من تراجع وانحدار بعد ما كانت على قمة هرم الكرة الآسيوية . وعند مناقشة ذلك تتفاوت الأسباب والمبررات التي أدت إلى ذلك من سوء تخطيط وإدارة وغير ذلك .


إلا أن هناك أمراً ومبدأً لايمكن لأي عاقل ضرورة تواجده في كل زمان وكل مكان ويكون غيابه سبباً للنكسات والكوارث، إنه المبدأ الذي تعرفه كل الدول وكل الحضارات ويسعى عقلاها إلى التمسك به إنه مبدأ:


((( العـــــــــــدل)))


يقول شيخ الإسلام رحمه الله<< إن الله لينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة، وإنه ليخذل الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة >> .

وهذا لا يعني أنه مقتصر على الحكام فقط ، بل يشمل كل من يتولى أمراً من الأمور التي تعنى بعموم الناس.
ويفهم من هذا أن الظلم هو أسرع الطرق لهلاك الأمم والشعوب كافة التي تخلت عن العدل واتخذت الظلم منهاجاً لها ومسلكا.

والمتأمل في قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم منذ مايقارب العشر سنوات الماضية الخاصة بالعقوبات التي تخص نادي الهلال ولاعبيه وجماهيره يجد أنها أجحفت في نادٍ شرف وطنه في محافل كثيرة ببطولات قارية وإقليمية. حتى يخيل للبعض أن مقابل كل بطولة يحرزها الزعيم يكافئه هذا الاتحاد بعقوبة........!!!!
أضف إلى ذلك أن الزعيــــم تميز بأولويـــات العقوبات التي لم نسمع بها من قبل، ولن أنسى أن نادي الــهلال هو أول وآخر نادي سعودي يعاقب لاعبه ((يوسف الثنيان)) بالايقاف استناداً إلى الكاميرا.....!!


وأخيراً أذكر هذا الاتحاد وأمينه بدعوة رســــول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناها << اللـهم من ولي أمراً من أمور المسلمين فسهل عليهم اللــهم فسهل عليه، ومن ولي أمراً من أمور المسلمين فشدد عليـــهم فاشدد عليـه>>.