| ,,,
,,
,
سـندريلا الهلال
مامِن الم يستعدي السكون بين خلجات الخضوع الا ذاكـَ الالم الذي يسكن دونما ان تحتضنه الجوارح الظاهره .. بل يغط في سبات عميق في الاعماق ويتفاقم الجرح لـ تضطرب النبضات ويبدأ الجلوس مع ذاكـَ الذي ارتسم على حدود اليقظه .. وتباهى به الرجوع الى الوراء بغية انتكاس الالم نحو الموت .. حتى تحيا الابتسامة من جديد وتستيقظ الانتعاشات من ذلكم الملمس الحاني بـ الكلمات الصادق بـ الدعوات النابض بـ الحب والاخوه .. فـ ذلكـَ الشفاء من علةِ اللاوعي وذلكـَ الرخاء من شدةِ المِ الانتكاسةِ المخيفه ..!!
عجبا لـ مضغة سكنت الاعماق وتألمت وهي في اوج وهج نبضاتها..!! وعجبا لـ جوارحَ لم تسكن منذ غروب الابتسامات هناكـ .. وكل العجب لـ ذلكـَ القلق الذي هاجَ في لحظات السكون .. فـ ما ذلكـَ الا حب صادق واخوة مشت خطواتها على درب النقاء ..
قالها المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه (مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )".
تجلت صورة المحبة هنا في احرفكـِ وفي احساسكـِ النقي .. في ابداعكـِ الذي يأبي ان يغيب وكل الرجاء ان لا تغرب شمس النقاء هذه .. جعلها الله دائما محلقة في سماء المجلس رافعة بارقَ الروعة والعذوبه .. فـ لكـِ تحيتي ولكـِ امنياتي بدوام التوفيق ,, وصادق الدعوات لـ نور قلبكـِ بـ ابتسامة متعافيه وخطوة عائدة لـ العناق باذن الله ..
****
كوني بخير
...SoMe OnE...  | 