السلام عليكم
اخواني الاعزاء عرب ومسلمين.. ما يدور الآن في بلاد العرب والمسلمين وأخص بالذكر فلسطين والشيشان وأفغانستان وأخيرا بالعراق..
هذا كله - كما لا يخفى على جميع المسلمين - تالله أن هذا كله هدفه تشتيييييت وتفرقة المسلمين في جميع أنحاء الدول العربية والاسلامية..
فمن أين أتت مصطلحات مثل.. حجازي.. ونجدي.. وجيزاني.. تالله إنه لغزو لعقول المسلمين.. أرجوكم يا أخواني أن تسمعوا كلامي وافهمووه وعووه..
إن الغرب يريد أن يتحكم على عقول وقلوب المسلمين خصوصا والعرب عموما..
أنتم ترون ما يحصل الآن في المملكة خصوصا.. فهم يصدرون كل ما يضعف عظام وعقول أطفال.. فهم يريدون غزو المسلمين عن طريق إضعاف عقول أطفال وشباب المسلمين
وما هذه الأعمال الإرهابية إلا خير دليل وشاهد على ذلك..فهم أولا يستدرجون المسلمين وخصوصا شبابنا إلى عاداتهم وتقاليدهم وموضاتهم الصارخة.. ثم يسمونه تطور وخروج عن المألوف..
ومن ثم وبهذا التدريج.. يغسلون عقلياتهم الطاهرة النقية المسالمة.. ويحولونهم من مسالمين إلى معتدين.. من محبين لعقيدتهم ومطيعين لأوامرهم ومزجرين عن نواهيههم الى إرهابيين..
فهم يعملون بالمثل القائل: ((وانقلب السحر على الساحر)).. يجندون أبناء الوطن ضدنا فيُِقتلوا (ولا يُستشهدوا) بعد أن يُفضحوا في جميع وسائل الاعلام
إنهم يحاولون أن يفرقوا شمل المسلمين وتشتيت وحدتنا وقوتنا.. لأنهم يعلمون تماما أن قوة المسلمين تكمن في وحدتهم ضد أعداء الاسلام..
يجعلونهم ضحايا لأسلحتهم.. مثل: ((ريد بول وباور هورس ويلقبونه بشراب القوة.. وما إلى ذلك))
عليكم يأ أحبتي المسلمين والعرب في كل مكان بالتوحد ضد أفكارهم الضالة.. خذوا المفيد.. واتركوا الخبيث الضار..
يقول أحد الكفار المشهورين قديما فيما معناه.. أنه إذا استطعنا القضاء على القرآن وألسنة المسلمين فاعتبروا أننا انتصرنا عليهم..
إن ما يحفظنا كمسلمين إلى الآن.. القرآن الكريم (كلام الله).. ووجود الأخيار الصالحين في أمتنا الشهمة..
لا تعصوا ولاة الأمر.. واتبعوا سنة الله ورسوله..
أيها المسلمون في كل مكان.. ألا تريدون أن تتحرر المسجد الأقصى من قيضة اليهود والكفار.. قال الرسول صلى الله عليه وسلم في ما معنى حديثه:
لن تتحرر المسجد الأقصى حتى يصل عدد المسلمين في صلاة الفجر إلى 40.. وبالمناسبة هذا العدد نفسه التي لا تقبل صلاة الجمعة إلا بهذا العدد على الأقل..
فان كان أقل من ذلك تعتبر باطلة.. عليكم بصلاة الفجر.. قال الرسول عليه السلام: ((من صلى البردين دخل الجنة)).. وقال فيما معنى حديثه:
(( من لم يصل الفجر فليس في وجهه نور)).. إلا ترون كثيرا من الناس مكتئب حين تقابله ووجهه ليس فيه تفاؤل.. كله سببه ترك صلاة الفجر عموما
أتمنى يا أخواني أن تتوحدوا ضد أعداء الاسلام.. وعليكم باهل السنة والجماعة.. قال الرسول عليه السلام فيما معناه: ((للاسلام 72 او 73 فرقة كلهم في النار الا الجماعة))
او كما قال..
لا إله إلا الله محمد رسول الله..
الله أكبر وعاشت أمتنا العربية والاسلامية..
اللهم احفظ شباب وبنات المسلمين من كل شر..
الكاتب/ ناصح للخير
تحيتي
