مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 23/05/2002, 01:58 PM
القلب الأزرق القلب الأزرق غير متواجد حالياً
مشرف سابق في اللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 30/01/2001
مشاركات: 3,435
[c]
أســـــــــــم الـــبــــــطــولة :

كأس العالم 1982



[shdw] َ الــبرازيل × إيــطاليا
[/shdw]

[/c]

الـمـبـاراة : فوز إيطاليا على البرازيل ( 3 / 2 ) (الشوط الاول 2-1)

الــــدور : الدور الثاني - المجموعة الثالثة

المـلـعـب : برشلونة (اسبانيا)

الجـمهـور : 50 ألف متفرج

الـحـكـم : الاسرائيلي كلاين

الأهــداف : ايطاليا: روسي (5 و24 و74)

البرازيل: سقراطيس (12) وفالكاو (68)


[gl]@@ التشكيلتان @@...[/gl]
..&& ايطاليا: زوف- جينتيل وكولوفاتي (بيرغومي) وسكيريا وكابريني- اوريالي وكونتي وتارديلي (ماريني) وانطونيوني- روسي وغرازياني.

..&& البرازيل: والدير بيريز - لياندرو ولويزينيو واوسكار وجونيور- سيريزو وفالكاو وسقراطيس وزيكو- سيرجينيو (باولو ايزيدورو) وادير.










[gl]@@ أحداث اللقاء المثيرة @@...[/gl]
احتضنت مدينة برشلونة في الخامس من تموز/يوليو مباراة مصيرية بين البرازيل وايطاليا لتحديد بطل المجموعة الثالثة في الدور الثاني.
وضمت المجموعة أيضا الارجنتين، وكانت صيدا سهلا لكل من البرازيل وايطاليا، حيث فازت عليها الاولى 3-1، وتغلبت عليها الثانية 2-1، فانحصرت بطاقة المجموعة بين البرازيل وايطاليا.
وحجزت البرازيل بطاقتها الى الدور الثاني بسهولة اثر تغلبها على الاتحاد السوفياتي 2-1 وعلى اسكتلندا 4-1 وعلى نيوزيلندا 4-صفر ضمن المجموعة السادسة، لكن على العكس منها وجدت ايطاليا صعوبة في التأهل عن المجموعة الاولى حيث استهلت مشوارها بثلاثة تعادلات في الدور مع بولندا صفر-صفر، ومع البيرو 1-1، ومع الكاميرون 1-1 أيضا.

وكان التعادل يكفي البرازيل ومدربها تيلي سانتانا للتأهل الى نصف النهائي لانها كانت تتفوق بفارق الاهداف على ايطاليا ومدربها بيرزوت.
وكان خط وسط البرازيل من أقوى الخطوط في المونديال بتواجد سيريزو وسقراطيس وزيكو وفالكاو، وضمت صفوفها ثنائيا هجوميا خطيرا تكون من سيرجينيو وايدر. لكن النقطة السوداء في الصفوف البرازيلية كانت ضعف خط الدفاع.
وكان فالكاو المحترف الوحيد خارج البرازيل في صفوف منتخب بلاده، وكانت مواجهة الاخير لايطاليا مناسبة لفالكاو لمواجهة زميله في فريق روما روبرتو كونتي الذي علق على تصريحات زيكو قائلا "أخطأ زيكو عندما قال ان اسلوب لعب المنتخب الايطالي يعتمد على هدم وتكسير خطط لعب المنتخبات المنافسة، لكنه نسي ان بامكان ايطاليا التألق في المناسبات الكبرى وامتع الجمهور".

وواجه لاعبو المنتخب الايطالي انتقادات لاذعة من وسائل الاعلام بسبب اسلوب لعبهم وحياتهم الخاصة والمال، وهو الامر الذي جعلهم يقررون عدم الادلاء بتصريحات الى الصحافيين.
وبرغم الانتقادات تشبت المدرب انزو بيرزوت بتشكيلته المفضلة والتي ضمت 6 لاعبين من يوفنتوس، فجدد الثقة في المهاجم باولو روسي الذي غاب عن الملاعب لمدة عامين بسبب ايقافه لتورطه في التلاعب بنتائج المباريات.
وكان روسي استأنف اللعب قبل شهر فقط من انطلاق المونديال وسجل هدف فريقه الوحيد في مرمى اودينيزي ضمن الدوري المحلي، ومنذ ذلك الحين وروسي يبحث بالحاح عن الطريق الى هز شباك الفرق المنافسة.

وركز الايطاليون على شهرتهم في قلب الطاولة واوراق اللعب على المنتخبات المنافسة. ووسط دهشة الجميع كان الايطاليون السباقين الى افتتاح التسجيل عندما قاد كونتي هجمة من الجهة اليمنى مرر على اثرها الكرة الى كابريني الذي سددها امام خط الستة امتار في منطقة جزاء البرازيل فتابعها روسي برأسه داخل مرمى الحارس فالدير بيريز (5).
واستدركت البرازيل الموقف بسرعة عندما تخلص زيكو من ظله جانتيلي ومرر الكرة الى سقراطيس الذي تقدم نحو حافة المنطقة وتلاعب باحد المدافعين واطلق الكرة بيمناه داخل مرمى دينو زوف (12).
واشتعلت المنافسة من جديد، وارتكب سيريزو خطأ في التمرير عندما كان يحاول تسليم الكرة الى سقراطيس فخطفها القناص روسي وسجل الهدف الثاني بسهولة في الدقيقة 25. وتراجع الايطاليون الى الدفاع وطبقوا خطتم الكلاسيكية الشهيرة "كاتناتشيو" وابعدوا كل المحاولات البرازيلية لادراك التعادل.

وحول زوف تسديدة سقراطيس الى ركنية (32). واصيب مدافع ايطاليا كولوفاتي في الدقيقة 34، وأشرك بيرزوت مكانه الشاب الصاعد بيرغومي (18 عاما) وكانت المباراة انطلاقته نحو النجومية في خط دفاع منتخب بلاده.
وكادت ايطاليا تضيف الهدف الثالث خلافا لمجريات اللعب عبر غرازياني بيد ان المدافع اوسكار تدخل في توقيت مناسب (43).
وارتفعت وتيرة المباراة في الشوط الثاني وحمي وطيس المنافسة، وتناوب فالكاو وسقراطيس وجونيور في بناء الهجمات، واهدر سيريزو فرصتين ثمينتين لادراك التعادل الاولى في الدقيقة 54 من تسديدة بكعب قدمه، والثانية في الدقيقة 57.
وكان روسي قاب قوسين او ادنى من تسجيل هدفه الشخصي الثالث عندما تلقى كرة من غرازياني فانفرد بالحارس بيريس دون نتيجة.

واخترق سيريزو الدفاع الايطالي وهيأ الكرة الى فالكاو المنفرد اطلقها صاروخية لم يحرك لها زوف ساكنا معلنة هدف التعادل (68).. وتنفس سيريزو الصعداء بعد الهدف وانهمرت الدموع من عينيه بعدما كان يائسا بسبب تسببه في تسجيل الهدف الثاني للايطاليين.
وتهاونت البرازيل بعد هذه النتيجة التي كانت كافية لبلوغها نصف النهائي، ونسيت أخذ الحيطة والحذر فدفعت الثمن غاليا، لان ايطاليا سجلت هدف الفوز من ركلة ركنية، الوحيدة لها في المباراة نفذها كونتي مع تارديللي الذي واجه ضغطا من سقراطيس فتخلص من الكرة ومررها داخل المنطقة استلمها القناص روسي واودعها داخل الشباك (74).
وكانت الثالثة ثابتة بالنسبة للايطاليين وهدافه "المغضوب عليه" روسي والذي بات الفتى المدلل لانصار منتخب بلاده وشعبه بأسره.

في المقابل، حالف الحظ البرازيليين وفشلوا في الوصول الى مرمى زوف للمرة الثالثة، وأنقذ زوف مرماه في الدقيقة الاخيرة عندما تصدى لتسديدة قوية لسقراطيس.
ومباشرة بعد اطلاق الحكم صافرته النهائية دخل بيرزوت الى الملعب لمعانقة روسي الذي لم يخيب ظنه وسجل له ثلاثة اهداف منحته تأشيرة دور الاربعة.
وقال بيرزوت "الانتصاران الاخيران على الارجنتين وعلى البرازيل استمرارية منطقية لتعادلاتنا الثلاثة في الدور الاول عندما تمكنا من التوصل الى انسجام كبير في تشكيلتنا. لكن البرازيل ساعدتنا أيضا باندفاعها نحو مرمانا بعدما كانت النتيجة متعادلة 2-2".

اما سانتانا، فقال "لم أكن أظن باننا منتخب لا يقاوم ولا ينهزم. لقد لعبنا بشكل جيد ضد الارجنتين، وكنا نستحق الفوز اليوم أيضا. افضل لاعبي البرازيل حاضرون هنا في اسبانيا، وكنا في افضل حالاتنا، ضميري مرتاح، الخطأ الوحيد الذي ارتكبناه هو عدم تطبيقنا الرقابة الفردية على باولو روسي".
وكان سانتانا على حق لان روسي توج هدافا للمونديال برصيد 6 اهداف وساهم بفوز ايطاليا بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها.



[c]فرحة الفوز الإيطالي

[/c]




[c]
أســـــــــــم الـــبــــــطــولة :

كأس العالم 1982



[shdw] َ فــرنسا × المــانيا
[/shdw]

[/c]

الـمـبـاراة : فوز المانيا على فرنسا ( 8 / 7 ) (5-4 بركلات الترجيح )

الــــدور : دور الأربعة من البطولة

المـلـعـب : اشبيلية (اسبانيا)

الجـمهـور : 60 ألف متفرج

الـحـكـم : الهولندي كورفر

الأهــداف : المانيا: ليتبارسكي (18) ورومينيغه (104) وفيشير (110)

فرنسا: بلاتيني (27 من ركلة جزاء) وتريزور (93) وجيريس (100)




اصابه باتيسون وحااله اغماءه


[gl]@@ التشكيلتان @@...[/gl]
..&& المانيا: شوماخر- كالتس وكارل هاينتس فورستر وشتيليكه وبريغل (رومينيغه) وبيرند فورستر ودريملر وبرايتنر وماغاث (هروبيش) وفيشير وليتبارسكي.
..&& فرنسا: ايتوري- اموروس وجانفيون وتريزور وبوسيس وتيغانا وجيريس وجنغيني (باتيستون ثم لوبيز) وبلاتيني وروشتو وسيكس.


[gl]@@ أحداث اللقاء المثيرة @@...[/gl]
كان ملعب مدينة اشبيلية مسرحا للمواجهة القوية والدراماتيكية بين المانيا وفرنسا ضمن الدور نصف النهائي والتي سجلت من خلالها الاخيرة اسمها باحرف من ذهب في سجلات نهائيات كأس العالم منذ انطلاقها عام 1930.
بلغت الاثارة والتشويق قمتهما وكان الفرنسيون على بعد 20 دقيقة من بلوغ المباراة النهائية للمرة الاولى في تاريخهم لانه كانوا متقدمين 3-1، لكن الالة الهجومية الالمانية تحركت بقوة بعد دخول نجمها كارل هاينس رومينيغه في الشوط الاضافي الاول برغم اصابته فقاد منتخب بلاده الى ادراك التعادل والاحتكام الى ركلات الترجيح التي ابتسمت لهم.
كان الالمان في اوج عطاءاتهم وكانت خسارتهم المفاجئة امام الجزائر 1-2 في اولى مباريات المونديال بمثابة الدرس الذي تعلموا من خلاله عدم الاستهانة بالخصوم، فتغلبوا على تشيلي 4-1، وعلى النمسا 1-صفر في الدور الاول، وتعادلوا مع انكلترا صفر-صفر وفازوا على اسبانيا 2-1 في الدور الثاني.

بدورها استهلت فرنسا مشوارها في البطولة بخسارة امام انكلترا 1-3، وسحقت الكويت 4-1، وتعادلت مع تشيكوسلوفاكيا 1-1 في الدور الاول، وحجزت بطاقتها الى نصف النهائي بفوزين على النمسا 1-صفر وعلى ايرلندا الشمالية 4-1.
وكانت المرة الثانية التي تتأهل فيها فرنسا الى الدور نصف النهائي بعد مونديال 8958 عندما منيت بخسارة مذلة امام البرازيل 2-5.
وكان الامتحان عسيرا بالنسبة الى الالمان والفرنسيين في نصف النهائي، لانهم كان بين افضل المنتخبات المتأهلة الى دور الاربعة (مباراة نصف النهائي الثانية جمعت بين ايطاليا وبولندا)
وصرح مدرب فرنسا ميشال هيدالغو صبيحة المباراة قائلا "سيكون من الخطأ ان يكتفي اللاعبون ويفرحوا ببلوغهم دور الاربعة، فالامل لا يزال قائما لتخطي هذا الدور".

ولم يواجه هيدالغو اي مشكلة بخصوص تشكيلته التي ابانت عن انسجام كبير في صفوفها، في المقابل واجه مدرب المانيا يوب درفال مشكلتين اساسيتين تمثلتا في اصابة نجميه هانزي مولر ورومينيغه.
لم يتأخر الالمان في ارباك دفاع الفرنسيين وكاد ليتبارسكي يفتتح التسجيل في الدقيقة 15 من تسديدة قوية ردتها عارضة مرمى جان لوك ايتوري.
وبعد ثلاث دقائق انسل بريتنر في وسط الملعب ولحق به بلاتيني لكن الاول نجح في الانفراد بايتوري والتسديد بيد ان الاخير حول كرته فتهيأت امام ليتبارسكي سددها من 16 مترا داخل الشباك (18).
واندفعت فرنسا نحو مرمى شوماخر ومرر بلاتيني كرة رأسية الى روشتو الذي تعرض الى عرقلة من المدافع برند فورستر فلم يتردد الحكم الهولندي كورفر في الاعلان عن ركلة جزاء انبرى لها بلاتيني بنجاح (27).

وتكافأ اللعب بين المنتخبين بعد ذلك، وكانت اخطر فرصة في الدقيقة 40 لمصلحة الفرنسيين لكن شوماخر ابعد الكرة بقبضتي يديه من امام رأس المهاجم ديدييه سيكس، ومثله فعل ايتوري امام المهاجم فيشر في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول.
وقام هيدالغو بتغيير اضطراري في الدقيقة 50 بعد اصابة جنغيني، فأشرك باتيستون الذي لم يلعب أكثر من 8 دقائق، لانه خلال هجمة لمنتخب بلاده تلقى كرة بينية وانفرد بشوماخر وسدد باتجاه المرمى لكن الاخير صدمه بقوة عمدا فوقع على الارض دون ان يحرك ساكنا في الوقت الذي لامست فيه الكرة القائم.
واغمي على باتيستون ولم يحرك ساكنا فظن زملاؤه بانه توفي وصرخ بلاتيني طالبا النجدة، في الوقت الذي نهض فيه شوماخر ولم يكترث بما فعل وراح يلاعب الكرة. واضطر هيدالغو الى القيام بالتغيير الاضطراري الثاني فأدخل لوبيز.
وروى باتيستون غذاة المباراة "كنت باتجاه المرمى وكان شتيليكه ورائي وشوماخر امامي وقلت في نفسي اذا سددت الكرة ساقطة سأسجل، كنت في كامل لياقتي وشعرت بانني قادر على التسجيل، لكني لا أعرف ماذا حصل بعد ذلك".

وتحكمت فرنسا في مجريات اللعب، قبل ان تتحرك المانيا في الدقائق العشر الاخيرة وابعد ايتوري تسديدة قوية للمدافع بريغل، قبل ان تنقذ العارضة الالمان من هدف محقق في الدقيقة الاخيرة من تسديدة قوية لايمانويل اموروس.
واهدر فيشر فرصة ذهبية في الوقت بدل الضائع من انفراد بالحارس ايتوري. وكانت بداية الشوط الاضافي الاول رائعة بالنسبة الى الفرنسيين لانهم تقدموا بهدف رائع من تمريرة عرضية لجيريس تابعها تريزور على الطاير في سقف المرمى (93).
واضافت فرنسا الهدف الثالث في الدقيقة 99 وكان صانعه سيكس ايضا حيث مرر الكرة الى جيريس سددها من 20 مترا لامست القائم وعانقت الشباك.

وظن الجميع ان الفرنسيين حسموا اللقاء في مصلحتهم قبل 20 دقيقة من النهاية، لكن حصل ما لم يكن في الحسبان، فقد نسي الفرنسيون اصرار الالمان وسهلوا مهمتهم بمتابعة الهجوم. وقال تريزور "كان علينا تهدئة اللعب وعدم المجازفة والاستمرار في الهجوم".
دخل رومينيغه المصاب فتحول كل شىء بالنسبة للالمان لان دخوله كان مؤثرا ونجح في تقليص الفارق بتسجيله الهدف الثاني بعد 5 دقائق من نزوله ارض الملعب اثر تلقيه تمريرة من ليتبارسكي (103).
وتهاون الفرنسيون في الدفاع واستغل ليتبارسكي الامر ومرر كرة عرضية داخل المنطقة هيأها هروبيش برأسه الى فيشر الذي تابعها بتسديدة اكروباتية داخل الشباك معلنا هدف التعادل (108).

لم يصدق بلاتيني وزملاؤه ما حصل لكنها الحقيقة فالالمان لم يستسلموا وقاوموا حتى الصافرة النهائية ونجحوا في انتزاع تعادل ثمين خولهم الاحتكام الى ركلات الترجيح التي منحتهم بطاقة المرور الى المباراة النهائية التي خسروها امام ايطاليا 1-3.
وسنحت الفرصة لفرنسا في ركلات الترجيح لحسم النتيجة في مصلحتها بعدما اهدر شتيليكه ركلة ترجيحية 3-2، لكن شوماخر انقذ الموقف بتصديه لركلة ترجيحية لسيكس فانتهت السلسلة الاولى من الركلات بالتعادل 4-4.
وكان لزاما على المنتخبين الاحتكام الى سلسلة ثانية مع تعيين لاعبين جدد للتسديد، فكان بوسيس اول المسددين لفرنسا "اقترحت ان اسدد ركلة الترجيح السادسة، كنت أعتقد اني سأسجل". لكن العكس هو الذي حصل لان بوسيس لم يركز وسدد في اتجاه شوماخر الذي تصدى لكرته.

وكان تأهل المانيا رهن بتسجيل هروبيش للركلة التالية وقد نجح الاخير في ذلك ومنح البطاقة لمنتخب بلاده.
وتحولت فرحة الفرنسيين، الذين كانوا قاب قوسين او ادنى من بلوغ النهائي، الى دموع والاكيد انهم لن ينسوا ما حصل.





[c]
أســـــــــــم الـــبــــــطــولة :

كأس العالم 1986



[shdw] َ الـبرازيل × فــرنسـا
[/shdw]

[/c]

الـمـبـاراة : فوز فــرنـسـاعلى البرازيل ( 5 / 4 ) بركلات الترجيح (الوقت الاصلي 1-1، الشوط الاول 1-1 الوقت الاضافي 1-1)

الــــدور : دور الثمانيه من البطولة

المـلـعـب : غوادالاخارا

الجـمهـور : 65677 متفرجا

الـحـكـم : الروماني ايوان ايغنا

الأهــداف : فرنسا: بلاتيني (42) البرازيل: كاريكا (16)




[gl]@@ التشكيلتان @@...[/gl]
..&& فرنسا: باتس- اموروس وبوسيس وباتيستون وتوسو- فرنانديز وتيغانا وجيريس (فيريري) وبلاتيني- روشتو (بيلون) وستوبيرا.

..&& البرازيل: كارلوس- جوسيمار وجوليو سيزار وادينيو وبرانكو- اليزو واليماو وجونيور (سيلاس)- سقراطيس وكاريكا ومولر (زيكو).


[gl]@@ أحداث اللقاء المثيرة @@...[/gl]
لم يكن المونديال المكسيكي شهد مباراة حافلة بالندية والاثارة والتشويق والفنيات العالية قبل الدور ربع النهائي وبالتحديد قبل المواجهة الحاسمة بين البرازيل وفرنسا ضمن الدور ربع النهائي.
وأجمع النقاد ان القرعة ظلمت المنتخبين واوقعتهما في مواجهة البعض في الدور ربع النهائي، لان الافضل والانسب كان ان يلتقيا في المباراة النهائية بالنظر الى المستوى الرائع الذي ظهرا به.
وكان الموعد على استاد جاليسكو في مدينة غوادالاخارا وامام 66 الف متفرج 60 الف منهم انصار للمنتخب البرازيلي (20 الف برازيلي و40 الف مكسيكي) الذي لم يخسر منذ انطلاق المونديال على هذا الملعب.

فالبرازيل لم يدخل شباكها أي هدف حتى الان بعد ثلاثة انتصارات في الدور الاول على كل من اسبانيا 1-صفر والجزائر بالنتيجة ذاتها وايرلندا الشمالية 3-صفر، ثم هزت شباك بولندا باربعة اهداف نظيفة في ثمن النهائي.
اما فرنسا فحجزت بطاقتها الى ثمن النهائي بحلولها ثانية في مجموعتها خلف الاتحاد السوفياتي حيث تعادلت مع الاخير 1-1، وفازت على كندا 1-صفر، وعلى المجر 3-صفر، وأخرجت ايطاليا حاملة اللقب العالمي ثلاث مرات من الدور ثمن النهائي بتغلبها عليها 2-صفر.
وشاءت الاقدار ان تلتقي فرنسا مع منتخب ثان احرز اللقب العالمي 3 مرات هو المنتخب البرازيلي الذي كان يسعى الى تحقيق لقبه الرابع وتحطيم الرقم القياسي في عدد الالقاب وبالتالي تعويض الخروج المخيب من الدور ربع النهائي لمونديال اسبانيا 1982.

لكن الامور لم تختلف بالنسبة للبرازيليين عن المونديال السابق لانهم ودعوا نهائيات 1986 من ربع النهائي وهذه المرة على يد فرنسا.
وكانت الصدف ستجمع بين البرازيل وايطاليا في ربع النهائي أيضا لكن الفرنسيين كانت لهم الكلمة وحرموا البرازيل من مواجهة ثأرية قبل ان يقضوا عليهم ويخرجوهم من دور الثمانية.
يومها كان صانع العاب ونجم منتخب فرنسا ميشال بلاتيني يحتفل بربيعه الحادي والثلاثين، وكان احتفاله مزدوجا الاول بالتأهل الى نصف النهائي والثاني الثأر من خسارة منتخب بلاده امام البرازيل 2-5 قبل 28 عاما في الدور نصف النهائي لمونديال 1958 في السويد.
والمضحك المبكي في المباراة ان افضل ثلاثة نجوم عالميين اضاعوا ركلات جزاء وهو البرازيليان سقراطيس وزيكو والفرنسي بلاتيني.

وقال مدرب فرنسا ولاعبها السابق هنري ميشال عشية المباراة "الفرصة مواتية لبعض اللاعبين للثأر ومحو آثار ذكرى سيئة مثل اشبيلية"، في اشارة الى خروج المنتخب الفرنسي من الدور ربع النهائي لمونديال 1982 بخسارته امام المانيا بركلات الترجيح 4-5 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 3-3 في مدينة اشبيلية الاسبانية.
في المقابل تابع لاعب الوسط البرازيلي جونيور بعض مباريات المنتخب الازرق وقال "تحسن اداء بلاتيني مع مرور المباريات، لكنه لم يظهر بقمة مستواه".
واذا كان الحظ يلعب دورا كبيرا في كثير من المباريات فان الامر لم يكن كذلك في مباراة البرازيل وفرنسا لانه لم يحالف البرازيليين الذين كانت لهم الافضلية اداء وفرصا وفشلوا في ترجمتها الى اهداف.

لكن هذا لا يعني ان الفرنسيين كانوا غير موجودين، بل العكس فان خط وسطهم نجح في تضييق الخناق على البرازيليين كما ان حارس مرماهم جويل باتس تألق طيلة المباراة ووقف سدا منيعا امام كل الكرات.
وواجه باتس انتقادات كثيرة منذ بداية المونديال لكنه أسكت منتقديه بعروضه الكبيرة ضد البرازيل ومساهمته في بلوغ منتخب بلاده الدور نصف النهائي.
وتألق باتس منذ الدقائق الاولى امام انفرادات كاريكا (12) وسقراطيس (14) ومولر (15)، لكنه فشل في الدقيقة 18 امام كاريكا الذي سدد كرة قوية من 15 مترا في سقف المرمى بعد لعبة مشتركة بين مولر وجونيور.
وكادت البرازيل ترفع غلتها من تمريرة عرضية لكاريكا تابعها مولر بتسديدة لكن القائم انقذ الفرنسيين (32).
وفطن هنري ميشال لضغط البرازيليين من الجهة اليمنى وطلب من فرنانديز سد الثغرة من هناك فخفت خطورة البرازيليين شيئا ما.

وتمكنت فرنسا من ادراك التعادل عندما مرر الان جيريس كرة الى روشتو مررها عرضية باتجاه ستوبيرا داخل المنطقة لكنه فشل في متابعتها داخل الشباك بسبب مضايقة الحارس كارلوس فتهيأت الكرة امام بلاتيني حرا طليقا لم يجد صعوبة في ايداعها داخل المرمى (42).
وتحسن اداء المنتخبين في الشوط الثاني، وسدد تيغانا كرة قوية التقطها الحارس كارلوس (65)، ولامست كرة رأسية لكاريكا العارضة اثر تمريرة عرضية من جوسيمار (70)، ثلاث دقائق بعد ذلك تعرض برانكو لعرقلة من قبل باتس فاحتسب الحكم الروماني ايغنا ركلة جزاء تقدم زيكو لتسديدها لكن باتس تصدى لها.
وقال زيكو "لم يكن اي من اللاعبين يرغب تسديدة ركلة الجزاء، فتقدم سقراطيس الى واسدى الي نصيحة فعملت بقوله لكني أخطأت".

من جهته قال باتس "لقد رد القائم والعارضة فرصتين، ونجحت في التصدي لركلة الجزاء وبالتالي قلت في نفسي اننا لن نخسر المباراة".
وتابع باتس دور المنقذ وتألق في قطع انفراد كاريكا عندما انتزع الكرة بين قدميه (81)، ثم تصدى لتسديدة رأسية لزيكو (84)، فانتهى الوقت الاصلي بالتعادل 1-1. واثر تمريرة من روشتو كاد ستوبيرا يسجل الهدف الثاني لفرنسا (94)، وخرج كارلوس من عرينه وعرقل بيلون الذي تلقى تمريرة من بلاتيني فلم يحتسب الحكم شيئا فانتهى الوقت الاضافي بالتعادل أيضا واحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح.
وتألق باتس في اول ركلة ترجيحية عندما صد كرة سقراطيس، وجاء دور ستوبيرا الذي منح التقدم لفرنسا.
وقال ستوبيرا "كنت انظر الى الزاوية اليسرى وشاهدني الحارس البرازيلي لذا سددت في الجهة اليمنى".
وسجل اليماو للبرازيل 1-1، تلاه اموروس 2-1، قبل ان ينجح زيكو في هزم باتس 2-2، ثم سدد بيلون بقوة فارتطمت الكرة بالقائم وضربت بظهر الحارس كارلوس ودخلت المرمى معلنة الهدف الثالث لفرنسا 3-2.

وابقى برانكو البرازيل في المنافسة بتسجيله ركلة الترجيح الرابعة، لكن بلاتيني فشل في تحويل ركلته الى هدف عندما سدد فوق المرمى 3-3.
وجاء دور البرازيلي جوليو سيزار لتسديد الركلة الخامسة الاخيرة في السلسلة الاولى فسدد في القائم، وبات التأهل بين قدمي لويس فرنانديز صاحب الركلة الاخيرة للفرنسيين، اذا سجلها تبلغ فرنسا نصف النهائي، واذا اهدرها يلعب المنتخبان سلسلة ثانية من ركلات الترجيح.
وقال فرنانديز في طريقه الى التسديد "لا تخافوا سأسجل". وهو ما حصل بالفعل. واوضح فرنانديز "اخترت ان اكون الاخير في تسديد ركلات الترجيح لاني كنت آمل في ان تنتهي الامور قبل دوري، كنت اعتقد ان بلاتيني سينهي المباراة، لكنه فشل"، مضيفا "عندما اردت التسديد شاهدت الحارس كارلوس في طريقه الى الارتماء في الجهة اليمنى فما كان علي سوى وضع الكرة داخل الشباك، فقررت تسديدها في الجهة المعاكسة في اللحظة الاخيرة".

ونجحت فرنسا في الثأر من البرازيل وبلوغ نصف النهائي، لكنها برغم ضمها افضل اللاعبين في تاريخها فشلت في التأهل الى المباراة النهائية.
وقال النجم البرازيلي السابق بيليه "انها دون شك من افضل المباريات في تاريخ كأس العالم، وللاسف انها انتهت بركلات الترجيح. اعتقد انه بالنظر الى الفرص التي سنحت في المباراة فان البرازيل كان بامكانها التأهل".
وانتقد بيليه الاتحاد البرازيلي للعبة، وقال "بسبب الاتحاد البرازيلي لم يستعد المنتخب الى النهائيات سوى لمدة 4 أشهر وهي فترة قصيرة".


[c]




[/c]