أحبتي الزعماء
في البداية أقدم لكم التعازي المقدمة بفقدان الصدارة وربما جميع مايسمى ذهبا هذا الموسم في ظل التخبط الذي يمارسه الجهاز الفني في قيادة ذلك المتخوف الذي لايفرق بين من يقابل حتى أصبح فريقنا الزعيم مستودع إنقاذ لمن يحاول الهروب من خطر الهبوط حتى أن ذلك المدرب عديم الإحساس أو ضعيف النظر أو محدود التفكير لايحركه إلا هدفا في مرماه ولكن للأسف عندما يتحرك يبدأ بالتخبط والضحية عشاق الزعيم الذين يعانون من أفكار المدربين السلبية ففريق مثل الزعيم يقابل الفريق صاحب المركز الأخير بتسعة خسائر متوالية ويلعب المتغطرس بمهاجم واحد ويبقي على مهاجمين في دكة البدلاء وحاول يكحلها فأعماها عندما أخرج الشلهوب المتحرك وأدخل لاعب محور لم يلعب منذ فترة طويلة وبعد ذلك بدأت المباراة في عكس مجراها في الشوط الأول فهو من سلم المباراة بذلك التبديل الغبي فلو كان الشلهوب مصابا فليس له عذر بإشراك محور في ظل الغنام وعمر فلماذا لم يشرك الخراشي من أول المباراة لكي يقضي على أي مفاجأة قد تحصل في أي وقت من المباراة وهل كان مستوى نواف في عين رضاء المدرب فالفريق لايعاني من النقص ولكن سوء التوظيف في ظل تخبط العارضة بسيرو وماأدل من ذلك إلا ذلك التغيير بإخراج الظهير الأيسر وإدخال مهاجم في آخر عشر دقائق ففريق الحزم لم يقدم ذلك المستوى مع احترامي الشديد لكي نقول أنه أجبر الهلال على التراجع بل المدرب هو من سلم المباراة في وقت كانت الجماهير الهلالية بتعزيز المنطقة الأمامية بإضافة مهاجم ثاني ثابت مع القناص والضغط بثلاثة لاعبين من العمق والأطراف وإبقاء الوسط بمحور ثابت وبتلك الطريقة ستمنع الفريق المقابل من التقدم مع أي جهة وتستطيع أن تفك صلابة الدفاع مهما كانت قوته 0000
على العموم الفريق جمع نقطتان من تسع نقاط في دلالة على أن نزيف النقاط قادم إذا لم تتم معالجة الموضوع بأسرع وقت وربما فترة توقف الدوري تعيد التوازن ويتم مناقشة المدرب بجدية فليس هو الفاهم الوحيد فربما يصرح بأن غياب خالد عزيز سبب له أزمة فأقول الغنام نجما كبيرا لو أعطي الثقة والفريق يملك من العناصر البديلة التي هي بمستوى الأساسي ولعل إخراج الشلهوب أقرب دليل على أن المدرب لم يشعر بنقص العناصر وإلا لماذا حدث ذلك التبديل الغريب فلو دققنا في مستوى اللاعبين اليوم فليس هناك اللاعب الذي يقال عنه أن مستواه سيء وإن كان نواف بعيدا عن مستواه فقد إجتهد ياسر وحاول الشلهوب وتحرك قوارو ولكن لم تسعفهم مجهوداتهم لمقاومة تخبط المدرب الذي لم يكن مقنعا منذ وقت طويل فالواقع يقول الهلال بدون رأسي حربة ضعيف وحسبنا الله ونعم الوكيل 0000