مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 20/05/2002, 01:06 PM
أزرق هلالي أزرق هلالي غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 13/12/2000
المكان: الرياض
مشاركات: 239
حقائق في التاريخ الهلالي النصراوي ... (أولويات) مهمة جدا ...؟؟؟

إخواني الأعزاء السلام عليكم

في البداية أعتذر على الإطالة في هذا الموضوع ، وأنا أعلم أن الكثير من الإخوان لا يرغب بالمواضيع الطويلة ، ولكن لأهميته في إيضاح الحقيقة الغائبة عن البعض ، وللرد على ما ذكر في المنتدى النصراوي عن التاريخ الهلالي مع البطولات ، عن طريق بعض كبار كتابهم، آثرت إيضاح الكثير من المواقف التي تشهد بالمجاملة المكشوفة لنادي النصر ، لمن قد يجهل بعض الحقائق ، وإن كنت على ثقة أن الكثير منكم يعلم ذلك ...؟؟؟

............ (1) الترشيح الخاطئ .........................................................................

لو رجعنا للتاريخ والبحث عن أسباب انفرادنا بترشيح أبطال قبل موسمين في المسابقات الخارجية عن بقية دول العالم ، لوجدنا وكما هي العادة أن انعدام تطبيق النظام الواضح والصريح والقفز عليه لخدمة مصالح بعض الأندية وتحديداً النادي المدلل(النصر) خلف هذا الموضوع من أساسه .

وعندما يأتي قرار الاتحاد الآسيوي الأخير بضرورة اعتماد بطلي هذا الموسم فإنما هو يعيد الحق لنصابه ، بعد أن عجز اتحادنا الموقر عن ذلك ، مجاملة للنادي إياه ، بل إن الاتحاد الآسيوي قدم الفرصة على طبق من ذهب لاتحادنا السعودي لتصحيح الخطأ السابق.

والعجيب أن الاتحاد السعودي اعترف بخطئه من خلال قراره العجيب بعدم تأهل بطل الموسم القادم 2003م كحجة لتعديل هذا الخطأ .

والأعجب من ذلك أيضا إستماته أمانة الاتحاد السعودي بالدفاع عن ترشيحها الخاطئ ، بدلاً من استغلال هذه الفرصة التي جاءته من قبل الاتحادين العربي والآسيوي .

ولأنه لا يصح إلا الصحيح ، ولا بد للحق أن يعود إلى نصابه ، فقد جاءت هذه المرة لتكون على حساب نفس الفريق المستفيد السابق.

وكان الأجدى لاتحادنا الموقر استغلال الفرصة مع تغيير نظام البطولتين الآسيوية والعربية بالمسارعة على وضع سياسة ثابتة ومنظمة لعملية الترشيح التي أدخلتنا بدوامه ليس لها نهاية .

وأن تكون وفق إستراتيجية واضحة بعيدة عن الارتجال المعتادة ، تبين الطريقة المثلى التي يتم بها الترشيح للبطولات الخارجية ، وأن تكون المسابقات الأقوى هي صاحبة البت في مثل هذا الموضوع .

فالغريب مثلا أن الأهلي يشارك بكأس العرب بصفته بطلا لكأس الأمير فيصل ، بينما هذه البطولة غالبا ما تجري دون مشاركة اللاعبين الدوليين لالتزاماتهم مع المنتخب ، الذين قد يشاركون في بعض الأحيان في الأدوار النهائية إن لم تنعدم تماماً ، مما يظهر وبوضوح عدم أحقية البطل في المشاركات الخارجية لانعدام مبدأ التكافؤ .

ومن وجهة نظري أن ثاني وثالث ورابع الدوري وثاني كأس ولي العهد أحق من بطل كأس الأمير فيصل .

ولو انتهج الاتحاد السعودي سياسة واضحة واتخذ موقفا محايداً من الأساس ، لما احتاج إلى أن يعمل كما النعامة التي تدس رأسها بالرمل ، ولكن للأسف فإنه من الواضح أن اتحادنا الموقر لا يستفيد من أخطائه .

............ (2) ما هو الدليل .........................................................................

وعندما يتساءل البعض عن الأدلة باتهام النصر بـ(النادي المدلل) ، حيث اعتدنا على أن يشارك في البطولات الخارجية أبطال الموسم (قبل عامين) بدلا من بطل آخر موسم وهذا هو النظام المتبع لدينا.

عند ذلك نرجع لبداية هذا الترشيح الخاطئ وبالتحديد لأول مشاركة خارجية للأندية السعودية في بطولة (الخليج) الأولى للأندية العام (1402) ، حيث تم ترشيح النصر بطل الدوري للموسم (1400هـ) بدلا من الاتفاق بطل (1401هـ).

ويعود السبب بالطبع للدعم النصراوي القوي داخل أروقة الاتحاد السعودي ، ورغبة نصراوية جامحة بالحصول على أولوية غير مسبوقة يتميز بها على أقرانه ، خصوصا جاره صاحب الأولويات (الرسمي والمميز) والمتفرد بها بالطبع ... (الهلال) الحاصل على بطولة أول دوري ممتاز (عام 1397هـ) وأول كأس للملك على (مستوى المملكة عام 81هـ) حيث كان الكأس قبل ذلك بين 3 أندية فقط تنحصر في جده ومكة .

ولم يخيب (النصر أمل عشاقه) ، فقد استطاع العربي الكويتي الفوز بتلك البطولة ، وفاز النصر ببطولة مميزة (كعادته) وهي بطولة (الانسحاب) بعد فقدانه الأمل وحصوله على المركز الثالث ، (فاكتفى ببطولة خاصة) ليصبح النادي الأول والأوحد الذي انسحب من بطولات الخليج.

ولا ننسى بالطبع مشاركة (النصر) في البطولة العربية التي نظمها الهلال على حساب النجمة (ثالث الدوري) والأحق للمشاركة بتلك البطولة .

وتم ترشيح النصر على حساب الشباب لتصفيات البطولة العربية (1421هـ) التي أقيمت في مصر بضيافة الزمالك ، وكان مقرراً أن يتأهل ناد واحد فقط وهو الزمالك الذي تصدر على حساب النصر والمريخ السوداني . ولكن تم تغيير القرار بعد الخروج النصراوي (المر) ، والسماح لفريقين بالمشاركة ليتأهل النصر للنهائيات عن طريق (المكاتب) لا (الملاعب) كما هي عادته التي جبل عليها ، تحقيقاً للرغبة النصراوية برد الدين الهلالي عندما حقق الزعيم البطولة العربية التي نظمها النصر قبل ذلك ، ولكن خاب ظنهم مرة أخرى وخسروا النهائي أمام (الزعيم) ليتضاعف الدين ، وليخرج النصراويون تاركين بصمتهم المعتادة بمثل هذه البطولات وكلنا نتذكر (إتهامات الرشوة والكرم الحاتمي الهلالي وما تعرض له الحكم العالمي سعيد بلقوله والأستاذ عثمان السعد).

............ (3) المشاركة العالمية .........................................................................

والعجيب أنه بنفس السيناريو والطريقة المتبعة محلياً (وربما الأشخاص) تم ترشيح النصر آسيويا (عن طريق المكاتب لا الملاعب)، ليمثل القارة الكبرى في بطولة كأس العالم للأندية ، بعد إستخدام جميع الفيتامينات المشروعة وغير المشروعة المتعددة الأشكال والألوان ليحصل على حق غير مستحق.

ففي وقت شاركت كل القارات بممثليها أبطال الدوري 99م ، بل إن قارة أفريقيا شاركت ببطلها (الرجاء البيضاوي) الذي حصل على بطولة القارة قبل أقل من شهر من نهائي (كأس العالم للأندية) ، أما آسيا فشاركت ببطل السوبر 98 (لاحظوا السوبر) وليس الدوري كبقية القارات وأيضا للموسم السابق .
وتحققت للنصر في نهائيات بطولة العالم للأندية (أولوية أخرى) حيث شاهدنا الوجه الآخر الذي ظهر به كل من ( الخوجلي والهريفي) ، ومن ثم حصول النصر على كأس اللعب النظيف (؟؟؟؟؟) ، وما أشبه هذه بتلك (بطولة الخليج).

............ (4) البطولة الآسيوية .........................................................................

وعند العودة لقصه حصول النصر على بطولة السوبر الآسيوي ، (المضحكة المبكية) ، نجد أن النصر لعب جميع مبارياته في بطولة أبطال الكؤوس بالرياض ، علاوة على المهزلة التي حصلت في كازاخستان وعدم لعب المباراة التي كان الجمهور حاضرا لها، فقد رفض النصر لعب المباراة في وقتها وقدم (فاكسا) آسيويا يفيد بتأجيل المباراة يوما واحدا ، والغريب أن النادي الكازاخستاني لم يعلم بالموضوع والدليل على ذلك الحضور الجماهيري الذي ملأ مدرجات الملعب ، وانتهاء باعتبار الفريق الكازاخستاني منسحبا لرفضه القرار الغريب والمجحف بتأجيل المباراة (حسب الفاكس المزعوم) . وعودة النصر للرياض فائزا (؟؟؟؟؟) ومن ثم لعبه جميع المباريات النهائية بالرياض ، ليصبح النادي الوحيد في تاريخ البطولة الذي لعب جميع المباريات على أرضه .

ثم جاءت مهزلة مشاركة ستويسكوف ولعبه بدون (كرت أصفر؟؟؟؟) ( الاكتفاء بصوره (بطاقة اللاعب) فقط ؟؟؟؟ ) ، حيث تمت إعارته لمدة أسبوع ولعب مع ناديه الأوروبي (يوم الأحد) ثم جاء للرياض ليلعب مع النصر مباراتين وعاد ليلعب مع ناديه الأحد (بعد أسبوعين ، وانتهاء بحصول النصر على بطولة آسيا للأندية أبطال الكؤوس (بالقوة) واللي ما يعجبه يشرب من البحر (؟؟؟؟؟) .

وأتبعها بكأس السوبر بمهزلة أخرى أشد من سابقتها ، فقد أقر الاتحاد الآسيوي (الموقر) إقامة تلك البطولة في وقت كانت المنتخبات الأولمبية تلعب نهائيات آسيا لترشيح أحدها لنهائي الأولمبياد ، وكان المنتخب السعودي (خارج المسابقة) من الأدوار الأولى بينما يمثل المنتخب الكوري (6 لاعبين) أساسيين من فريق (بوهانج) الذي أجبر على لعب نهائي سوبر آسيا 98 بدونهم ذلك الوقت ، حيث كانوا في مهمة رسمية يمثلون فيها وطنهم في بطولة يشرف عليها الإتحاد لآسيوي نفسه وهي التأهل لنهائيات الأولمبياد ، علاوة على تحديد المباراة الأولى في كوريا والثانية بالرياض.

وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على هشاشة الاتحاد الآسيوي في تنظيم مسابقاته ، وعلى قوة الدعم لتحقيق النصر تلك البطولة الأسيوية أسوة بجارة حامل اللقب وزعيم أندية آسيا ( الهلال ) الذي استطاع ذلك الوقت جمع البطولات الآسيوية (الثلاث) بأنواعها كتميز فريد وغير مسبوق .

وكما يقول المثل المعروف (ما فيش حد أحسن من حد) ، ويقول المثل الآخر (لولا الغيره ما كبرت الصغيرة) ، فقد استطاع النصر الحصول على حلمه وبالطريقة التي إعتادها في معظم بطولاته (المستحقة) ، ومعظمكم يعرف القصة بحذافيرها.

والعجيب في هذه البطولة الخارجية ذلك السيناريو العجيب والمشابه للسيناريو (المحلي) في تأهيل النصر ، ولكن على المستوى (القاري) ، ربما يكون (المصدر واحد) .

..................... (5) عودة للتاريخ ...................................................................

وبعودة لتاريخ بداية النصر وكيف انتقل للدرجة الأولى ، يعود ذلك إلى مباراة بين النصر وأحد أندية الدرجة الثانية في الرياض ذلك الوقت (الاتحاد أو المريخ) ، وخسر النصر المباراة التي صدر قرار بإعادتها ، ليتأهل النصر بعد إنسحاب الفريق الآخر بطريقة عجيبة حيث تدور الأقاويل أن سيارة (تريله) بها بعض الأشخاص قد قامت بإقفال مقر الفريق (عربجه) والذي كان في أحد البيوت الطينية في شارع العطايف بالرياض ، ومنع لاعبي الفريق من الخروج والذهاب للملعب ، ليعتبر منسحبا ومن ثم يتم إلغاء النادي برمته واقفاله للأبد ، هذه هي قصة صعود النصر للدرجة الأولى .

..................... (6) بداية الدوري ...................................................................

وبالرجوع لتاريخ الدوري السعودي ، قد لا يعلم الكثير أن أول دوري سعودي أقيم (عام 96هـ) قد تم إلغاؤه في الأسبوع السابع (الدوري كان عبارة عن 16 أسبوع) حيث كانت أندية الممتاز 8 أنديه فقط ، والحجة بالطبع كانت إعداد المنتخب (الرمزي) ، وكان الهلال متصدرا ذلك الدوري وبفارق لا يقل عن 3 نقاط عن الثاني ( الأهلي) .

وقد تم ترتيب المباراة الأولى في الدوري للحصول على أولوية نصراوية حيث تم إقامة ذلك اللقاء قبل البقية بيوم واحد ، ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن (بتعادل النصر بدون أهداف) ، ولم يتحقق الحلم النصراوي كصاحب الأولوية بالفوز وتسجيل أول هدف بالدوري ، ومن سوء حظهم أيضاً فقد كان للاعب الهلال (مرزوق سعيد) السبق بتسجيل اسمه كصاحب أول هدف في الدوري السعودي .

المهم في الموضوع أنه تم إلغاء الدوري برمته وأقيم مرة أخرى عام (97هـ) ، ومرة أخرى تم وضع النصر (بالبداية) وكانت أول مباراة بين النصر والقادسية (أضعف الفرق ذلك الوقت) ، حيث كان النصراويون يحلمون بفوزهم وتسجيل أول هدف في الدوري مرة أخرى ، ولكن إرادة الله فوق كل شيء ففاز القادسية بتلك المباراة بهدف مقابل لاشيء سجله رايلي ، وأصبح النصر أول فريق مهزوم بالدوري ، كما أصبح رايلي صاحب أول هدف بدلا من (مرزوق سعيد) ولا زال التاريخ يحتفظ بذلك في سجلاته.

..................... (7) وجه الشبه بين الاتحاد الآسيوي والسعودي ....................................

لأن الاتحاد الآسيوي اتحاد (مفكك) ، وعمله يتم بطريقة إرتجاليه ، فقد قرر دمج بطولاته الى بطولة واحده جديده (طريقة غير مسبوقة عالميا) ، وطبعا هذه العملية تشابه تماما عملية إلغاء نظام الدوري السعودي السابق الذي كان يتزعمه الهلال دون منازع بـ(5) بطولات في حين يأتي النصر في المركز الثاني بثلاث بطولات يليه (الأهلي والاتفاق) ببطولتين ، أما (العميد المزعوم) (الاتحاد) فقد كان رصيده (صفر) من البطولات ، وما حققه عبارة عن دوري مشترك بين أندية الممتاز والأولى لغياب لاعبي المنتخب ، وقد كان الاتحاد ذلك الوقت ناديا ثانويا ومن أندية الوسط (وهنا مربط الفرس حيث توجه أصابع الاتهام إلى الاتحاديين بالدرجة الأولى يليهم النصراويين بتغيير نظام الدوري لعدم قدرتهم على المنافسة) .

لذلك تم إعتماد النظام المتبع حاليا ، رغبه بإعطاء الفرصة لفرق (لم تربح) ، وتم ابتكار نظام (المربع الذهبي) ، حيث يمكن تحديد البطولة بمباراة واحدة تسبقها عوامل كثيرة من الحملات الإعلامية المدروسة لتشمل التشكيك وإرهاب للحكام والإيقافات المشبوهة وإخراج اللاعبين عن جو المباريات وغيرها من الطرق التي سمحت لفرق (لم تربح) بالحصول على بطولات لم تكن تحلم بها سابقاً.

فتصوروا مثلا الهلال حصل على صدارة الدوري بنظامه الجديد 7 مرات (وحصل على البطوله ( 4 مرات فقط) ، في حين حصل النصر على البطولة (مرتين) في وقت لم يتصدر الدوري فيه مطلقاً , لتعرفوا أين يقف (الرعب) التحكيمي والحملات الإعلامية ومبرراتها.

..................... (8) الإتحاد الآسيوي ...................................................................

وعودة للإتحاد الآسيوي وقراره العجيب بإلغاء وتغيير مسار وطريقة بطولاته (التي أتوقع أن للهيمنة الهلالية ضلعا كبيراً بها) ، فقد آثر الجميع إبعاد فارسها الأول (الهلال) صاحب الـ(6) بطولات الآسيوية ، والنادي الوحيد الذي حصل على بطولات آسيا بأنواعها ، بل إنه نافس نفسه عندما لم يجد له منافساً حقيقياً ، وحصل على كل بطولة مرتين ، في حين لم يستطع أي نادي آخر الحصول عليها مجتمعة ولو لمرة واحدة .

وأصدر الاتحاد الآسيوي قرارة بإبعاد بطلي المسابقتين الآسيويتين من المشاركة في المسابقة الجديدة وذلك لإبعاد (ِشبح البطولات وزعيمها) ورغبه في إعطاء الفرصة لفرق (لم تربح) بالفوز ، فـ(إذا حضر الماء بطل التيمم) وطبعا لتوافق المصالح المشتركة و(لأجل عين تكرم مدينه) ، وطبعاً الاتحاد الآسيوي ينظر لها من ناحية إعطاء الفرصة لفرق شرق آسيا بالدرجة الأولى في حال غياب الزعيم الذي لم يدع بطولة شاردة إلا وأخذها.

وما أشبه هذه اللعبة بتلك التي وضعها مع المنتخب السعودي عندما وضع الإمارات مع قطر والصين في مجموعة سهله ليخدم (الصين) بالتأهل للنهائيات ، حيث طبل لها في البداية الإخوان في قطر والإمارات ليخرجوا في النهاية صفر اليدين .

وبالطبع فقد حاول الجميع إبعاد الهلال عن حقه ، ولكن الزعيم كعادته (يملك الورقة الرابحة حيث أنه يتأهل من جميع المنافذ والطرق التي يحاولون إقفالها) ، سواء كان ذلك كبطل آسيوي أو محلي ، ولمعرفة الإتحاد الآسيوي أن الهلال قادم سواء الآن كبطل آسيوي أو العام القادم كبطل محلي إختصار مسأله الترشيح لمرة واحده.

و(يا فرحة ما تمت) ، فالجماعة كانوا يحلمون أيضا بأولوية نصراويه جديده ، والخطوة الأولى كانت (إبعاد الهلال صاحب الأولويات المحلية والآسيويه) ، ولكن جاء القرار الآسيوي هذه المرة ، لإيقاف مسلسل المهازل الصفراء محلياً وآسيوياً.

ومن الواضح أن النصراويون قد نسوا أن (ستويسكوف قد اعتزل ، وأن النصر بما لديه حاليا من لاعبين (غير مرشح لتجاوز الأدوار الأولى) وقد يسجل اسمه كأول فريق يخسر في البطولة الآسيوية الجديدة كما سجل ذلك محليا وخليجياً ، وقد يكون من حسن حظهم هذا القرار الآسيوي الجديد حفظ لهم ماء الوجه.

..................... (9) ردود الفعل المتوقعة ...........................................

بالطبع كما هي العادة تتجه أصابع الاتهام للهلال (وهو الفريق الذي يجب أن يشارك بصفته البطل الآسيوي هذا العام ، لا بصفته بطلاً للدوري السعودي) ، مع وجوب أن يمنح الاتحاد فرصة المشاركة كوصيف لبطل الدوري والأهلي كبطل كأس ولي العهد ، ولكن للآسف لم نجد من يدافع عن حقوق الهلال المسلوبة ، وإنما كنا نقرأ تصريحات يتسابقون عليها بإبعاد الهلال (الأحق) عن المشاركة ، بل زادوا على ذلك بمحاولة استفزاز الهلاليين بإعلان إمكانية مشاركة النصر أو الاتحاد ببطولة العالم للأندية المقبلة ...؟؟؟

والعجيب أيضا الموقف الضعيف لأمانة الاتحاد السعودي بالدفاع عن حقوق الهلال المسلوبة ، وفرض مشاركته آسيويا كبطل أبطال الكؤوس الآسيوية (وهو حق مشروع) ، بل على العكس وجدناهم يتسابقون بإعلان ترشيح (الاتحاد والنصر) للمشاركة رغبة في تحقيق أولوية أخرى (يحلمون بها) ،،,, ولكن (يا فرحة ما تمت) ...؟؟؟

وبمناسبة ذكر بطولة العالم للأندية فقد سبق وأن كتبت موضوعاً قبل عامين عن (موت هذه البطولة دماغياً للأبد) وأنها لن تقام أبداً ، وقد وذكرت الأسباب الداعية لذلك وعدم رغبة شركات التلفزة العالمية لعدم وجود المردود المادي ، بالإضافة لعدم رغبة لاتحاد الأوروبي في إقامتها ، ووقوفه في وجه (الفيفا) الذي يخطط لأكل الكعكة لوحده ، والعراك الحاصل بين للإتحادين .

................. وماذا بعد ............................................................


وأخيراَ متى نستفيد من أخطائنا ، ومتى نقوم بترتيب مسابقاتنا وأحوالنا الرياضية فما هو ظاهر على السطح لا ينبئ بذلك في القريب العاجل ، فالعمل الارتجالي طغى علينا ، والفوضى سائدة في كل مجال ، وليس أدل على ذلك من الاستقالات المتوالية لإدارات الأندية ، وحقوق اللاعبين الضائعة ، وأخيرا ظهرت لنا الصحف هذه الأيام بخبر جديد ينطبق عليه المثل ( جاء يكحلها أعماها) وهو خبر بيع التذاكر عن طريق شركة وتوزيع ريعها بطريقة عجيبة وغريبة لم يسبقنا إليها أحد ، وهذه لوحدها تحتاج لنقاش مستفيض .

ففي الوقت الذي يتبع فيه العالم طرقاً وأساليب واضحة في كل شيء ، نجد أننا لا نستفيد من الآخرين وإنما نبتكر ونبحث عن التميز والغرابه والفوضى بأبشع صورها فنظام مسابقاتنا مختلف ونظام إحترافنا مختلف ونظام تذاكرنا مختلف وأنديتنا مختلفة (أو متخلفه) ، ويظهر أننا نسبق الزمن ، ولم يتبقى سوى أن تلعب المباريات في وقت مختلف ، كأن تكون (بعد صلاة الفجر) مثلا ... وأن تكون مباراة البطولة هي الأولى ، والبقية تحصيل حاصل... والسلام ختام .

وتقبلوا تحيات أخوكم .............. أزرق هلالي .