صـبـاح الـزعـامـه أخـي الـغـالـي أبـو سـلـمـان
(1)
لا شـك أن فـي إسـتـقـبـال صـاحـب الـسـمـو الـمـلـكـي الـولـيـد بـن طـلال دلالـه واضـحـة بـمـدى قُـدرة نـادي
الـهـلال مـمـثـلاً فـي رئـيـسـه أو أحـد أعـضـاء شـرفـه عـلـى جـلـب أعـتـى الـفـرق الـعـالـمـيـه .
(2)
أمـا أولـئـك الـمـسـتـضـعـفـيـن فـسـتـكـشـف لـهـم الايـام الـقـادمـه زيـف قـول رئـيـسـهـم الـمـنـثـور وسـحـره
الـواهـم لـعـقـولـهـم الـخـاويـه .
(3 )
نـقـطـة فـي غـايـة الـروعـه تـلـك الـتـي أثـرتـهـا بـخـصـوص سـر نـجـاح الـهـلال دومـاً فـعـلا أنـنـا نـربـى
بـأنـفـسـنـا كـمـا نـهـلـنـا مـن إدارتـنـا عـن صـغـائـر الأمـور ولا نـعـيـرها أي أهـتـمـام . .
بـل إهـتـمـامـنـا مـنـصـب عـلى نـاديـنـا ورفـعـة شـأنـه .
( 4 )
أحـمـد الـدوخـي : كُـلـنـا شـاهـد عـلـى مـا قـد آل إلـيـه مـسـتواه الـفـنـي مـنـذ خـروجـه مـن نـادي الـهـلال , وهـنـا
يـكـمـن الـفـرق فـعـنـدمـا كـان أحـمـد مـع الـفـريـق كـان أفـراد الـفـريـق يرفـعـوا مـن مـسـتواه الـفـنـي والـيـوم
وبـعـد ثـلاثـه سـنـوات مـن رحـيـله أنـظـروا مـاذا أصـبـح ( لا عـب مـهـتـري فـنـيـاً , وسـيـئ أخـلاقـيـاً )
وهـلالـنـا يـربـى بـنـفـسـه عـن نـوعـيـه كـتـلـك الـنـوعـيـه مـن الـلاعـبـين
( 5 )
أمـا مـايـتـعـلـق بـنـجـوم الـهـلال مـحـمـد الـشـلـهـوب وعـمـر الـغـامـدي وخـالـد عـزيـز فـكـل الـدلائـل تُـشـيـر إلـى
بـقـائـهـم ومـابـعـد قـولـك قـول وأنـا أشـهـد أنـك صـادق وكـلـمـتـك حـد سـيـف
وتـكـرم أنـت وكـل الـزعـمـاء عـنـد هـالـتـفـخ الـلـي مـا عـنـده غـيـر الـخـرط والـهـيـاط
تـحـيـاتـي لـك
